الرئيسية / صوتي ومرئي متنوع / مصباح الشريعة للإمام جعفر الصادق عليه السلام

مصباح الشريعة للإمام جعفر الصادق عليه السلام

27

الباب السابع والعشرون
في معرفة الأنبياء
قال الصادق ( ع ) : ان الله عز وجل مكن أنبيائه
من خزائن لطفه وكرمه ورحمته وعلمهم من مخزون علمه
وأفردهم من جميع الخلائق لنفسه فلا يشبه أحوالهم
واخلاقهم أحدا من الخلائق أجمعين إذ جعلهم وسائل
سائر الخلق إليه وجعل حبهم وإطاعتهم سبب رضائه
وخلافهم وانكارهم سبب سخطه وأمر كل قوم وفئة باتباع
رسولهم ثم أبي ان يقبل طاعة إلا بطاعتهم وتمجيدهم
ومعرفة حبهم وتبجيلهم وحرمتهم ووقارهم وتعظيمهم
وجاههم الله تعالى فعظم جميع أنبياء الله ولا تنزلهم
منزلة أحد من دونهم ولا تتصرف بعقلك في مقاماتهم
و أحوالهم واخلاقهم إلا ببيان محكم من عند الله واجماع
أهل البصائر بدلائل يتحقق بها فضائلهم ومراتبهم وانى
بالوصول إلى حقيقة ما لهم عند الله فإن قابلت
أقوالهم وافعالهم بمن دونهم من أجمعين فقد أسأت
صحبتهم وأنكرت معرفتهم وجهلت خصوصيتهم بالله
وسقطت عن حقائق الايمان والمعرفة فإياك إياك

 https://t.me/wilayahinfo

شاهد أيضاً

ما يقوله القرآن في آية الكرسي/3- آية الكرسي والعناية الإلهية – سماحة الشيخ فاضل الصفار

إقرأ المزيد .. السيد خامنئي: “إسرائيل” أوقعت نفسها في الفخ.. وفي طريقها إلى الزوال الإمام ...