قال رئيس مركز البحوث للثقافة والفكر الإسلامي: ان فلسفة الدين والعلوم الانسانية كعلوم يحتاجها الانسان في نمط الحياة الاسلامية لمجابهة الغرب لانه يحاول نشر ثقافته فی المجتمعات الاسلامية.
افاد مراسل وكالة رسا للانباء ان رئيس مركز البحوث للثقافة والفكر الإسلامي والعضو في المجلس الاعلى للثورة الثقافية الشيخ علي اكبر رشاد، شدّد خلال مؤتمر “نحو الاجتهاد” في مشهد المقدسة، على ان حصول طلبة الحوزات العلمية على درجة الاجتهاد هو الغاية من طلب العلم فيها خلافا للجامعات لانها تندرج الدراسة فيها على جدول زمني يحصل خلاله الطالب على شهادة علمية فقط.
واضاف رئيس مركز البحوث للثقافة والفكر الإسلامي بان الحصول على ملكة الاجتهاد كما كان في عهد علماء الدين في الفترات الماضية، ليس امرا بطيئا فانهم كانوا يقومون باقتراحات علمية وافكار جديدة في الموضوعات الدراسية فانا اذا درسنا آثار العلماء كالشيخ مرتضي الانصاري لوجدنا الفروع العلمية التي اقترحها باتت كنقطة تحول في تاريخ الفقه وفروعه الفقهية في سابقة هي الاولى من نوعها كما ان كتابات محمد حسن النجفي صاحب كتاب الجواهر والتي طبعت بشكل كتاب، تعد من الآثار العلمية القيمة ایضا.
واضاف الشيخ علي اكبر رشاد بانه ينبغي للحوزات العلمية ان تبرمج للعلوم الاساسية من علم الفقه والفلسفة واصول الفقه حتى تصبح من اكثر المواد دراسة في المحافل العلمية الحوزوية ويتعلم الطلبة فلسفة الدين والعلوم الانسانية كعلوم يحتاجها الانسان في نمط الحياة الاسلامية في مواجهة الغرب فان الغربيين يحاولون نشر ثقافتهم وفرض نمط الحياة الغربية على المجتمعات الاسلامية.
وصرح العضو في المجلس الاعلى للثورة الثقافية بان تجاهل السنن التی کان علیه القدامى من الفقهاء من اسباب ضعف اقناعات طلبة الحوزات العلمية حول الحصول على درجة الاجتهاد وشأن هذا التجاهل هو شأن التعاطي مع علم الكلام من حيث ان بعض الطلبة يتناسى اهميته فان الفقه والكلام من العلوم الاساسية في طريق الحصول على درجة الاجتهاد.