أكد قائد الثورة الاسلامية سماحة الامام السيد علي الخامنئي انه لم تكن لديه قناعة كاملة بالطريقة التي تم بها تنفيذ الاتفاق النووي.
واكد قائد الثورة الاسلامية خلال استقباله عصر الاربعاء حشدا من طلبة الجامعات انه لم تكن لديه قناعة كاملة بالطريقة التي تم بها تنفيذ الاتفاق النووي المبرم مع المجموعة السداسية الدولية.
وأشار سماحته الى الرسالة التي وجهها الى المسؤولين حول الشروط التي يجب مراعاتها في تنفيذ الاتفاق النووي وقال : انه لم تكن لدي قناعة كاملة بالطريقة التي تم بها تنفيذ الاتفاق النووي وتحدثت مرارا بهذا الشان مع المسؤولين المعنيين من بينهم رئيس الجمهورية ووزير الخارجية المحترم ونبهت أمورا كثيرة لهم.
واضاف : أعتقد ان القائد يجب ان لا يتدخل في الشؤون التنفيذية، الا اذا كانت هناك أمور ترتبط بالحركة العامة للثورة، فانه سنتدخل في هذا الشأن.
وفي رد سماحته على هذا السؤال : هل الاشكالات والنقائص القائمة في البلاد ناتجة عن اشكالات الهيكل أم ضعف اداء المسؤولين ؟ قال : ان هيكل الدستور في البلاد هو هيكل جيد، ولا يوجد فيه اشكالية ، بالطبع في كافة البلدان من بينهم بلادنا يمكن اكمال الهياكل على مرّ الزمن واكمال النقائص فيه وردم فجواته، على سبيل المثال ، لم يكن لدينا في الماضي مجمع تشخيص مصلحة النظام واليوم لدينا هذا المجمع.
وفيما يتعلق بفكرة النظام البرلماني اعتبر سماحة قائد الثورة الاسلامية ان النظام البرلماني مشاكله اكثر من النظام الرئاسي، مبينا في الوقت نفسه ان قيام المسؤولين بحركة خاطئة في بعض الاحيان تؤدي الى ايجاد هوة كبيرة في المجتمع.
ولفت سماحته الى بعض الاجراءات والنشاطات التي قامت بها اللجان الطلابية على الاصعدة المحلية والاقليمية والدولية مشيدا بعقد التجمعات من قبل طلبة الجامعات في دعم الشعب اليمني واتخاذ المواقف بشان احداث نيوزلندا ونيجيريا.
واقترح سماحته على طلبة الجامعات بتوجيه دعوة لطلبة جامعات محور المقاومة لزيارة ايران والتباحث بشان القضايا الدولية والقضايا الهامة للعالم الاسلامي مشيرا الى الحرب الناعمة التي يشنها الاعداء ضد البلاد معتبرا ان احباط مؤامرات الحرب الناعمة للاعداء تعد من النتائج الهامة لتطبيق الحلول المعلنة من قبل الشباب واللجان الطلابية.
وحذر قائد الثورة الاسلامية من المؤامرات التي يقوم بها الاعداء لشلّ الجيل الشاب وذلك عبر جرّه الى الشهوات والمخدرات والنشاطات العبثية في الفضاء الالكتروني وبث روح الياس فيه مؤكدا في الوقت نفسه انه اثر الاجراءات التي تبعث على النشاط والامل في نفوس الشباب و الجمعيات الطلابية فان هذه المؤامرة سيتم احباطها ايضا.
اكد سماحته ان زوال اعداء البشرية أي الحضارة الاميركية المنحطة والكيان الصهيوني، امرا محتوما وقال: ايها الشباب كونوا على ثقة بانكم ستشهدون زوال اعداء البشرية اي الحضارة الاميركية المنحطة و اسرائيل.