فازت ايران الاسلامية، حتى الآن في حرب الطائرات المسيرة في مواجهة اميركا، بما فيها طائرات الاستطلاع والتجسس الاميركية، بنتيجة ست نقاط لصالح ايران مقابل لا شيء لأميركا. وإليكم التفاصيل.
* الطائرة المتطورة RQ170 :
اخترقت المجال الجوي الايراني يوم 4 كانون الاول /ديسمبر عام 2011 من الحدود الشرقية وتمت السيطرة عليها من قبل وحدة الحرب الالكترونية التابعة للحرس الثوري وانزالها سليمة الى الارض.
* الطائرة المتطورة MQ-1C :
اقتنصها الحرس الثوري وعرضها في معرض قبل نحو 3 اعوام، وهي طائرة مسيرة متطورة تستخدم من قبل الجيش وجهاز الاستخبارات المركزية الاميركية (CIA).
*شاداو 200 ( 200 SHADOW):
اقتنصها الحرس الثوري وعرضها في معرض قبل نحو 3 اعوام، وهي طائرة تجسس مسيرة تستخدم في الوقت الحاضر من قبل الكثير من الوحدات القتالية وغير القتالية في الجيش الاميركي.
*سكن ايغل (Scan Eagle):
تم اقتناصها يوم 5 كانون الاول /ديسمبر عام 2012 . هذه الطائرة المسيرة كانت تقوم بمهمة الاستطلاع وجمع المعلومات في منطقة الخليج الفارسي وفور اختراقها المجال الجوي للبلاد تم اقتناصها من قبل وحدات الدفاع الجوي ومنظومات السيطرة التابعة للقوة البحرية للحرس الثوري.
* (RQ-11 (Aero Vironment:
اصغر طائرة مسيرة اقتنصها الحرس الثوري وعرضها في معرض قبل نحو 3 اعوام. هذه الطائرة المسيرة تطلق يدويا وكان الجيش الاميركي هو اول من استخدمها.
* الطائرة فائقة التطور غلوبال هاوك (RQ-4 Global Hawk):
طائرة مسيرة كبيرة ومتطورة جدا اسقطها الدفاع الجوي للقوة الجوفضائية للحرس الثوري فجر الخميس 20 حزيران/يونيو 2019 بعد اختراقها المجال الجوي جنوب ايران.
إذن لم تكن طائرة التجسس المسيرة، الاولى التي تسقطها ايران او تسيطر عليها، فقد سبقتها خمس طائرات من مختلف الانواع، الامر الذي عزز قدرات ايران في تقنية الطائرات المسيرة، وأصبحت من بين الدول الاوائل في هذا المجال. وإذا لم تكف واشنطن عن محاولاتها التجسس على الجمهورية الاسلامية الايرانية، فإن الحبل على الجرار والنتيجة تميل لكسب مزيد من النقاط لصالح ايران بما تمتلكه من خبرات راكمتها على مدى اربعة عقود من الزمن معتمدة على قدراتها وطاقاتها الذاتية.