و اضافت : ان فیکرز ، هو نجم الإدارة الأمریکیة الآن یطلقون علیه “مایک رجل العصابات” ، وهو التلمیذ النجیب “لزیبغنیو بریجنسکی” و أحد ذئابه الرمادیة التی تناولها أحد الکتاب العرب فی کتابه “رأس الأفعى بریجنسکی” الذی صدر منذ سنتین . و أضافت التقاریر ، إن فیکرز هو أهم المهندسین المشرفین على برنامج الوکالة المرکزیة للاستخبارات لتفریخ وتدریب وتسلیح الحرکات المتطرفة التی تضاعف حضورها منذ الوجود السوفیتی فی أفغانستان والحائز على جائزة وکالة الاستخبارات الأمیرکیة لإنجازه أبرز مخطط استراتیجی وتنفیذه أکبر عملیة سریة بتاریخ الـ”سی آی إیه” وهی استخدام المقاتلین فی أفغانستان لدحر القوات السوفیتیة؟! .
حیث کان عضواً سابقاً بقوات العملیات الخاصة ، التی ظل بها 13 سنة، من 1973 حتى 1986، طاف خلالها بمسارح عدیدة منها الشرق الأوسط وآسیا ثم ظل بعیدا عن العمل فی الإدارات الحکومیة لمدة عشرین عاما . وعندما استدعى الرئیس بوش , بریجنسکی فی نهایة 2006 فی کامب دیفید للتخطیط لخروج الجیش الأمریکی من العراق أرسل فی طلب فیکرز الذی وضع خطة انسحاب الجیش والإبقاء علی مجموعه منه تعمل تحت إشرافه حتى تاریخه وتکوین خلایا سریة من المتطرفین العرب والأجانب ومن ثم تم تعیینه فی عام 2007 رئیس العملیات الخاصة والإرهاب بالطابق الثالث فی وزارة الدفاع الأمریکیة وبدایة التخطیط لإنشاء جیوش سریة من الأجانب والعرب للعمل تحت قیادته .
وفی 29 أیلول 2010 قبل مایسمى “ثورات الربیع العربی” قام أوباما بتعیینه مساعدا لوزیر الدفاع الأمیرکی لشؤون العملیات الخاصة والاستخبارات وبعد نجاحها (الثورات) عام 2011م تم تعیینه وکیل وزارة الدفاع لشؤون الاستخبارات . هذا هو المختصر المفید عن مایکل فیکرز القائد و المخطط لکل العملیات الإرهابیة فی الشرق الأوسط .