قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن الولايات المتحدة لا ترغب في مشاركة إيران في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكننا مصرون على الحضور للتعبير عن مواقفنا بصراحة.
وأوضح روحاني، من مطار “مهر أباد” قبل توجهه إلى نيويورك، للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن “سياسة الضغوط القصوى التي تمارسها واشنطن لم تحقق أي نتائج”، وذلك حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وأضاف أن “الولايات المتحدة تبالغ في الخسائر الناجمة عن الهجوم، الذي استهدف منشآت “أرامكو” السعودية”، متهما واشنطن بالسعي للسيطرة على المنطقة وعلى النفط في شرق السعودية.
وتابع الرئيس الإيراني أن “واشنطن تسعى كذلك من خلال سياستها إلى دفع دول الخليج لتوقيع عقود شراء منظومات دفاعية أمريكية للتواجد المستمر في المنطقة”، معربا عن عزمه عرض “مبادرة السلام في هرمز” خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف أن “إيران ستدعو جميع دول المنطقة المطلة على الخليج ومضيق هرمز، إضافة إلى الأمم المتحدة للعمل على ضمان أمن المنطقة، موضحا أن الحل في المنطقة ينبع من داخلها ولا يمكن إحلال السلام والاستقرار في المنطقة بواسطة القوات الأجنبية.
وأشار روحاني إلى أن “الولايات المتحدة متواجدة في المنطقة منذ عام 2001 ، لكنها لم تجلب لها الأمن”، مضيفا أنها “باتت في عزلة وغالبية دول العالم تدين إجراءاتها ضد إيران، عدا دولة أو دولتين صغيرتين هما أذناب أمريكا”.
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وبعدها وقوع هجوم على أربعة ناقلات نفط في بحر عمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، واحتجاز حكومة مضيق جبل طارق التابعة لبريطانيا ناقلة نفط إيرانية، قالت إن وجهتها سوريا التي يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات، بينما ردت طهران باحتجاز ناقلة نفط بريطانية عن مضيق هرمز.