* إيـاد زقوت – كاتب فلسطيني
على إيش تحقد يا مَوكُوسِين؟!!
على جهلكم وتخبطكم
وِلا على فقركم ومواردكم المنهوبة
وِلا على إنكساركم وخنوعكم
وِلا على خياناتكم وتأمركم على بعضكم البعض
وِلا على الكهرباءالمقطوعةدائماً
وِلا على السفارات الإسرائيلية إللِّي في قلوب عواصِمِكُم
وِلا على تخلفكم ورجعيتكم
وِلا على ثرواتكم إللي لا يصل لكم منها سوى فـُتات الفـُتات
(هذا إن وصل)
وِلا على طائِفِـيتكم ومكابرتكم؟!!
ماذا لديكم يحقد الإيرانيون به عليكم؟!
تقولون أنهم يحلمون بإعادة أمجاد بلاد فارس!!!
ويـحـــــــــكـُـم!!
عُـمـْيٌ أَنتـم؟!!
ألم يـُعيدوا أمجادَ بلادِ فارسٍ بعد؟!!
أين عيونكم؟!!
أنظروا إلى أمجاد بلاد فارس الإسلامية كيف أعادوها وتربعوا على أريكة العـِزَّة ورفعوا إسمَ الإسلام عالياً بين الأمم.
ستقولون القرآن عربي؟!!
وهذا يسعدهم والدليل اللـُّغة العربية يتعلموها في:
-إيران-
-من خلال تعليم القرآن الكريم-
قبل الفارسية وهم سعداء في هذا.
رسول اللّه(ص) عربي؟!!
ماذا فعلتم أنتم في منزله ومنزل القرآن الكريم والوحي الأمين؟!! هدمتوه وبنيتم مكانه مراحيض عمومية “ليرتاح” الناس عليه.
يـَا عـــــــرب !!
هدم بيت الرسول وبناء مراحيض عمومية مكانه؟؟!!
بينما ماذا فعل “الحاقدون” على العرب؟!!
جعلوا من ضريح الإمام الرضا (عليه السلام) العربي إبن رسول الله (ص) العربي مزاراً جميلاً مزَّين بأبهى الأضواء وأجمل البنيان، يقصده ملايين الزائرين تبركاً ومحبة وتعظيماً لجدِهِ رسول اللّه(ص) الـعـربي.
ضريح الإمام الرضا(عليه السلام)
في مشهد
ائمتكم أنتم ياعرب فرس:
الـبخــــــــــــــــــاري
الـنســــــــــــــــــائي
الــــــــــــــــــــــرازي
الـحــــــــــــــــــنبلي
الـترمـــــــــــــــــذي
وغـــــــــــــــــيرهـم
بينما أئمةُ الإيرانيين:
هـُم أهلِ البيتِ عليهم السلام
العرب القريشيين.
حتى علماءالطبيعةوالعلوم الإنسانية التي تـُدرَّسُ علومـُهم إلى اليوم:
كالخــوارزمي
وإبن ســـيناء
وإبن الهـــيثم
والفـــــــارابي
وغــــــــــيرهم
جميعهم فرس
حتى لغتكم العربية سيبوية الفارسي هو من أسـَّسَ نـَحوَهـَا وقواعِدَها ومـُنقـَّط حـُروفـِها.
فكيف يحقد الإيرانيون على العرب؟!!
مين يامـُتخـَبـِّطين المفروض إللِّي يحقد على الآخر؟!
المتفوق يحقد على البليد!!!!
عجيبون أنتم يا عرب!!
أنتم لستم مدعاة للحقد أيـَّها الضائعون، بل أنتم مدعاة للشفقة..
إن كان هناك من يحقد فهو أنتم
أنتم ايـَّها العرب الحاقدون على (إيران) الكريمة المتغاضية الصبورة الخلوقة بأخلاق أخيار البرية:
محمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام
أنتم إللِّي الغِل بـِيفري في كبودكم فـَري.
أنتم إللِّي الحسد بـِيطحن في قلوبكم طحن
هذه هي الحقيقة
تقرؤا أو لا تقرؤا فهذه هي الحقيقة.
.