اعتبر رئيس مركز الامة الواحدة للدراسات الفكرية والاستراتيجية السيد فادي السيد ان الاحداث الاخيرة في العراق هدفها ضرب التلاحم الايراني العراقي الشعبي والرسمي للاستفراد بالحكم في العراق تحت عناوين مخادعة ومزيفة.
وخلال لقاء اجرته معه وكالة الأنباء الدولية “آنا” اتهم سماحته الولايات المتحدة الاميركية بالسعي لمحاصرة ايران من كافة الحدود والمعابر الحدودية مع العراق بعد فشلها في كسر الارادة الشعبية الايرانية التي استطاعت الصمود في وجه الحظر الاميركي الجائر.
ومن جهة اخرى قال السيد فادي السيد ان الاستكبار العالمي يعمل على تأجيج الاحتجاجات في العراق في هذا الوقت بالذات من اجل ضرب التجمع البشري الضخم في ذكرى الاربعين للامام الحسين عليه السلام لتشويه هذه الظاهرية غير المسبوقة على صعيد البشرية مؤكدا ان اعداء الاسلام يعمدون على اغلاق الابواب امام الحشود البشرية الزاحفة من بقاع الارض الى كربلاء المقدسة للتعتيم على ظاهرة التقارب والحوار والسلام والمحبة للدين الاسلامي المحمدي الاصيل.
السيد فادي السيد حمل ايضا الاستكبار العالمي مسؤولية الترويج لما يسمى بالاسلام الارهابي الداعشي الوهابي السلفي لابعاد الناس عن الدين الحنيف ودفعهم للانخراط في مشروع العلمنة او العولمة والدليل على ذلك الشعارات التي تتعرض بشكل مهين للمراجع العظام واخرى تظهر العداء الى ايران وكل الاطراف العراقية الموالية لها.
ووصف الباحث الاسلامي الوضع بالحساس جدا ويحتاج الى دراية وحكمة في التعامل مع هذه الظاهرة الخطيرة داعيا اعلام محور المقاومة الى كشف هذه المؤامرة الخبيثة.
..