الامين العام المساعد لجمعية العمل الاسلامي : اكد الشيخ عبدالله ابراهيم الصالح على ان ” احد اهداف تأسيس القاعدة البريطانية الجديدة في البحرين هو ضبط الاوضاع في السعودية لو تطورت الى ما لايريده الغرب كذلك الامريكان شكلوا خلية ازمة تتدارس الوضع في المملكة السعودية وكيفية ترتيب الامور في حال غياب الملك “.
قال الامين العام المساعد لجمعية العمل الاسلامي البحريني الشيخ عبدالله ابراهيم الصالح حول مبررات النظام لاعتقال الشيخ على سلمان ان” النظام البحريني تجرد من جميع الاسس الاخلاقية والانسانية وهذا النظام لايحتاج الى ايجاد مبررولايجد نفسه ملزم بايجاد مبرر طالما هو مغطى من دول كبرى كالولايات المتحدة وبريطانيا “.
واوضح سماحته ان ” هذا الاعتقال وهذا التصعيد الكبير الموجود هذه الايام هو انتقام لهيبة النظام التي اهدرات في الفترة الماضية عن طريق الاستفتاء الشعبي ومقاطعة الانتخابات النيابية التي شعر فيها انه وجهت له صفعتان قويتان من قبل الشعب وحتى الجمعيات السياسية التي كان يراهن عليها وفي طليعتها جمعية الوفاق الوطني الاسلامي التي قاطعت هذه الانتخابات ودعت الى المشاركة في الاستفتاء الشعبي فالنظام ينتقم لهذه المواقف من جمعية الوفاق وسماحة الشيخ علي سلمان رئيس جمعية الوفاق بالذات لذلك كان متوقع ان يحصل هذا ونتوقع التمديد مع الاسف رغم كل المناشدات ورغم كل الادلة القانونية التي لاتجيز لهم اعتقال الشيخ”.
وحول التدخلات الغربية في البحرين قال “هناك تسريبات توكد انه في اواخر عام 2012 بانه تشكلت ارادة امريكية مع الاسف الشديد تتذرع بما حصل في العراق وما في اماكن اخرى بانه يجب ان لا يفسح المجال لعلماء الدين للمشاركة في الحياة السياسية في اي دولة من الشرق الاوسط وكانت تلميحات بانهم لايريدون سماحة الشيخ علي سلمان في رئاسة جمعية الوفاق ولا اي عالم دين اخر لكن هذه بقت تسريبات ولكن في الحال شيئا فشيئا بدأت تظهرفي السطح على لسان البريطانيين والمسئولين الامريكان ولأن جماهير الوفاق اختارت سماحة الشيخ على سلمان لذلك هم ارادوا ان يغيبوه عن طريق قانوني بان يسجن ويصدر عليه اي حكم حتى يمنع رسميا من تبوء هذا المنصب” .
وحول اتهام المعارضة البحرينية بالاعمال الارهابية والعنف من قبل النظام البحريني اكد على انه “لاتوجد مظاهر عنف في البحرين وكل ما نشاهده هو مسيرات تطالب بحقوق مشروعة وشعبية وقانونية حتى حسب دستور البحرين فضلا عن القوانين والمعاهدات الدولية الاخرى “.
وحول اهانة احد اؤلام النطام البحريني لسماحة المرجع اية الله السيد السيستاني اكد ان “هذا الشخص لا يستحق اي تعليق لانه عميل لعميل حقير ايضا وبامرة اسياده اصدر كلمات اكبر منه بكثير، هذا الشخص وامثاله يريدون ان يكبروا انفسهم يتكلمون بهذه الكلمات لتصبح لهم مكانة بين العملاء الاخرين والا من هو هذا الشخص حتى يرد عليه ” مؤكدا ان “سلطات آل خليفة تتحمل مسئولة هذا الكلام وامثاله والتهم التى التي يبثونها هؤلاء ضد سماحة اية الله العظمى السيستاني وتجاه اي عالم دين في البلد”.
واشار الى الصراع الدائر بين اجنحة الحكم في السعودية واكد ان “الانظمة الخليجية قائمة على نوع من الصراع الداخلي الكبير لكنهم يحاولون دائما ان يجعلونه بعيدا عن الاضواء ويحلون المشاكل بينهم رغم الصراعات المريرة في ما بينهم كعوائل وهم يسعون لحلها عن طريق الترهيب والترغيب ، الترهيب بالقتل والابعاد وما شابه والترغيب بالاموال والمناصب في المملكة العريبة السعودية هذا الصراع قديم ودائما هناك خشية من تفتت المملكة الى دويلات والغرب يحسب هذا الحساب “.
واكد على ان ” احد اهداف تأسيس القاعدة البريطانية الجديدة في البحرين هو ضبط الاوضاع في السعودية لو تطورت الى ما لايريده الغرب كذلك الامريكان شكلوا خلية ازمة تتدارس الوضع في المملكة السعودية وكيفية ترتيب الامور في حال غياب الملك “.
واشار الى تراجع دور السعودية في المنطقة موكدا ان “هذه المملكة تعاني من عدة هزائم في المنطقة وتراجع دورها في المنطقة خاصة بعد فشلها في سورية والعراق واليمن ،ربما المكانين الوحيدين الذين لازالا قريبين من النظام السعودي هما مملكة البحرين ومصرايضا بنسبة معينة استطاعت السعودية ان توجد لها موضع قدم واليوم نرى انه حتى داعش استاسد على السعودية التي اسسته ودعمته وواجه السعودية على الحدود العراقية كما حدث امس وقتل عدد من الجنود والضباط هناك” .
– وکالة رسا للانباء