الرئيسية / القرآن الكريم / تجويد –  القرآن الكريم

تجويد –  القرآن الكريم

الدرس الثالث: صفات الحروف-1-

 

الصفات:

 

جمع صفة، والصفة: لغة، ما قام بالشيء من المعاني كالعلم، أو البياض أو السّواد وما أشبه ذلك.

 

واصطلاحاً: كيفية عارضة للحرف عند حصوله في المخرج أو النطق به والمقصود من صفات الحروف هو العلاقات التي تميّز الحرف عن سواه في أذن المستمع، والحرف هو الصوت المعتمد على مخرج محقّق أو مقدّر فإن لم يعتمد على مخرج فليس بحرف. ومادّة الحرف: هو الصّوت وهو النّفس المسموع الناشئ عن هواء متموّج بتصادم جسمين، ومن ثمّ عُمَّ به، ولم يختص بالإنسان بخلاف الحرف فإنّه مختص بالإنسان.

 

وعلى هذا فقد أحصى علماء التجويد سبعة عشرة صفة تقسم إلى قسمين:

 

أ- صفات لها أضداد وعددها خمسة هي:

 

1- الجهر وضدّه الهمس.

 

2- الشدّة والتوسط وضدّهما الرخاوة.

 

3- الإستعلاء وضدّه الإستفال.

 

4- الإطباق وضدّه الإنفتاح.

 

5- الإذلاق وضدّه الإصمات.

 

ب- صفات ليس لها أضداد وعددها سبع هي:

1- الصفير.

2- القلقلة.

3- اللين.

4- الإنحراف.

5- التكرير.

6- التفشّي.

7- الإستطالة.

وكل حرف من حروف الهجاء يتّصف بخمس من الصفات المتضادّة المذكورة وصفة أو

 

صفتين من غير المتضادّة، وقد لا يتّصف بشيء من غير المتضادّة، وعلى ما ذكرنا فإنّ أكثر ما يجتمع في الحرف الواحد سبعُ صفات: خمس من المتضادّة وصفتان من غير المتضادّة.

 

أ- الصفات المتضادّة:

 

1- الهمس:

 

لغةً: الخفاء.

 

 واصطلاحا ً: جريان النّفس عند النطق بالحرف لضعف الاعتماد على المخرج، فيكون الصوت ضعيفاً خفيفاً، والمقصود بالنّفس هو الهواء الخارج من داخل فم الإنسان بدفع الطبع من غير أن يسمع، وحروف الهمس عشرة، جمعت في قول: ” فحثّه شخص سكت ” وهي الفاء والحاء والثاء والهاء والشين والخاء والصاد والسين والكاف والتاء.

 

وبعض هذه الحروف أقوى من بعض كالصاد والخاء، فإنّهما أقوى من باقي الحروف

 

لاشتمالهما على بعض الصفات القوية، ثم الكاف والتاء بعدها، وأضعف حروف الهمس (الهاء) إذ ليس فيها صفة قوية، ثم الفاء والحاء والثاء.

 

وحروف الهمس يشترط فيها أن تكون ساكنة، وتأتي في منتصف وآخر الكلام.

 

مثال:﴿لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ﴾ 1.

 

-﴿ َلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الأَرْضِ لاَفْتَدَتْ بِهِ…﴾ 2.

 

2- الجهر:

 

لغةً: الإعلان والإظهار وفي القول إعلاء الصوت به.

 

واصطلاحاً: انحباس جريان النّفس عند النطق بالحرف من قوّة الاعتماد على المخرج، وحروفه تسعة عشرة وهي الباقية بعد حروف الهمس، يجمعُها قول (عَظُمَ وَزْنُ قارئٍ غَضٍّ ذي طَلَبَ جِد ).

1- يس: 75

2- يونس: 54

 

وبعض هذه الحروف أقوى من بعض في الجهر، وذلك بقدر ما يجمع في الحرف من صفات قوية كالطّاء لما فيها من استعلاء وشدّة.

 

إنّ تكيّف النّفس الخارج عند النّطق بالحرف بكيفية الصّوت حتى يحصل صوت قوي كان الحرف مجهوراً، وإن بقي بعضه بلا صوت يجري مع الحرف كان الحرف مهموسا، ومثّلوا للحروف المجهورة بـ(ققْ) وللمهموسة بـ(ككْ) فإنّك تجد النفس بـ(ققْ) محصوراً وفي (ككْ) جارياً.

 

3- الشدّة:

 

لغةً القوة.

 

واصطلاحا: انحباس جري الصّوت عند النّطق بالحرف لكمال الاعتماد على المخرج، وحروفها ثمانية مجموعة في قول: (أجد قط بكت) أو في قول (أجدك تطبّق) وهي الهمزة والجيم والدال والقاف والطاء والباء والكاف والتاء. وأقوى هذه الحروف الطاء لما فيها من إطباق واستعلاء وجهر.

 

ملاحظة: يجب أن نلاحظ الفرق بين النّفس والصّوت، فالنّفس هو الهواء الخارج من الرّئة إن خرج بطبعه دون احتكاك بالأوتار الصوتية من غير أن يسمع ، أما بالنسبة للصوت فهو النّفس المسموع الخارج بالإرادة الذي يحتك بالأوتار الصوتية وعرض له تموّج يسمع بسبب تصادم جسمين.

وهناك حروف التوسّط: وهي ما بين الرّخاوة والشدّة، والتوسّط لغة ً: الاعتدال، واصطلاحاً اعتدال الصوت عند النطق بالحرف لعدم كمال انحباسه كما في الشدّة وعدم كمال جريانه كما في الرّخاوة، وحروفها خمسة مجموعة في قول: (لن عمر) أو (عن رمل) وهي اللام والنون والعين والميم والراء.

 

4- الرخاوة:

 

لغةً: اللين.

 

واصطلاحاً: جريان الصوت مع الحرف لضعف الاعتماد على المخرج وحروفها خمسة عشر حرفاً ما عدا حروف الشدّة والتوسّط وهي:(ح، خ، ذ، ز، ث، س، ش، أ، ص، ض، و، غ، ف، هـ، ي).

 

إذا انحصر صوت الحرف في مخرجه انحصاراً تاماً فلا يجري جرياناً أصلاً، سُمّي شديداً، فإنّك لو وقفت على قولك ” الحجّ ” وجدت صوتك راكداً محصوراً حتى لو أردت مّدَّ صوتك لم يمكنك.

 

أمّا إذا جرى جريانا تاما ولم ينحصر أصلا فإنّه يسمى رخوا كما في ( معايشْ ) فإنك لو وقفت عليها وجدت صوت الشين جاريا تمدّه إن شئت.

 

وأمّا إذا لم يتم الانحصار ولا الجري فيكون متوسّطاً بين الشدّة والرخاوة كما في (الظل) فإنّك لو وقفت عليه وجدت الصّوت لا يجري مثل جري (معايشْ) ولا ينحصر مثل انحصار (الحجّ) بل يخرج على حد الاعتدال بينهما.

 

5- الإستعلاء:

 

لغة: الارتفاع والعلو.

 

واصطلاحا ً: ارتفاع اللسان إلى الحنك الأعلى عند النطق بالحرف، وحروفه سبعة يجمعها قول ” خص ضغط قظ ” وهي الخاء والصاد والضاد والغين والطاء والقاف والظاء وتسّمى أيضاً حروف التفخيم.

وسّميت بذلك لأنّ الحرف يفخّم عند مخرجه من الفم، أي يكون مشبعا ً. وحروف الاستعـلاء لا يشترط أن تكون ساكنة، لكن يقلل من تفخيمها إذا جاءت مكسورة.

 

مثال:﴿لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ…﴾ 3.

 

– ﴿خَلَقَ الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ ﴾ 4.

 

6- الإستفال:

 

لغةً: الانخفاض.

 

واصطلاحا ً: انخفاض اللسان أي انحطاطه عن الحنك الأعلى إلى قاع الفم عند النطق بالحرف، وحروفه اثنان وعشرون وهي الباقية بعد حروف الإستعلاء جمعت في قول: ” ثَبَتَ عِزُّ من يجُوِّد حَرْفهُ سلَّ إذ شَكا “.

3- يوسف: 111

4- النحل: 4

 

7- الإطباق (أو الانطباق):

 

لغةً: الإلصاق.

 

واصطلاحاً: هو تلاقي اللسان والحنك الأعلى عند النطق بالحرف ، أو هو تلاصق ما يحاذي اللسان من الحنك الأعلى على اللسان عند النطق بالحرف، وحروفه أربعة هي: الصاد، الضاد، الطاء، والظاء.

 

وأقوى حروف الإطباق الطاء وأضعفها الظاء المعجمة بينما الصاد والضاد متوسطتان في الإطباق، وحروف الإطباق لا تخرج من الفم إلا حين التصاق اللسان بسقف الحلق.

 

8- الانفتاح:

 

لغةً: الافتراق.

واصطلاحا ً: تجافي كل من اللسان والحنك الأعلى عن الآخر حتى يخرج النّفس من بينهما عند النطق بالحرف. وحروفه خمسة وعشرون وهي ما عدا حروف الإطباق.

 

9- الاذلاق:

 

لغةً: حدّة اللسان وبلاغته وطلاقته.

 

واصطلاحا: هو خفّة وسرعة النطق بالحروف لخروجه من ذلق اللّسان والشّفة (أي طرفيهما)، وحروفه ستة يجمعها قول: ” فرَّ مِن لُبْ “، ثلاثة تخرج من ذلق اللسان هي الراء واللام والنون (لِنَرَ) وثلاثة تخرج من ذلقِ الشّفة وهي الباء والفاء والميم (بفم).

 

10- الإصمات:

 

لغة:ً المنع.

 

واصطلاحا ً: هو ثقل اللسان لخروجه من غير اللسان والشّفة، وحروف الإصمات عددها ثلاث وعشرون حرفاً مجموعة في قول: ” جِزْ غِشَّ ساقِطٍ صّدَّ ثقةً إذ وَعْظُهُ يحُضُّك “.

 

وسمّيت حروف الإصمات بهذا لامتناع انفراد هذه الحروف أصولاً في الكلمات الرباعية أو الخماسية، بمعنى أنّه لا يوجد كلمة رباعية (كجعفر) أو خماسية (كسفرجل) إلا أن يكون فيها مع الحروف المصمتة حرف أو أكثر من حروف الذلاقة، فإن لم يوجد

 

في كلمة رباعية الأصل أو خماسية حرف إذلاق فهي كلمة غير عربية، كلفظ (عسجد) اسم للذهب.

 

أسئلة حول الدرس

 

1- ما هي صفة الحرف ؟

2- اذكر صفات الحروف ذوات الأضداد ؟

3- ما هي حروف الهمس ؟ ولماذا سميت بذلك ؟

4- ما هي حروف الاستعلاء ؟ وهل هناك شروط محددة لحروف الاستعلاء ، اذكرها ؟

5- استخرج من سورة ” القارعة ” صفتي الهمس والاستعلاء ؟

 

للمطالعة

 

القراءة وأحكامها طبقا لفتاوى سماحة ولي أمر المسلمين آية الله العظمى السيد علي الخامنئي دام ظله 5  

 

س462: مع ملاحظة رأي سماحة الإمام قدس سره في تفسير – سورة الحمد المباركة – بأرجحية لفظ (مَلِك) على (مالك)، فهل تصح القراءة على كلا الطريقتين عند قراءة هذه السورة المباركة في الفرائض وغير الفرائض؟

 

ج: الاحتياط في هذا المورد لا إشكال فيه.

 

س463: هل يصح للمصلّي أن يتوقف بدون العطف الفوري عند قراءة {غير المضغوب عليهم…} ثم يأتي بـ{ولا الضالين}؟، وله يصح الوقوف في التشهد عند كلمة “محمد” صلى الله عليه وآله وسلم في قولنا: “اللهم صلِّ على محمد” ثم التلفظ بمقطع “وآل محمد”؟

 

ج: لا يضر ما لم يصل إلى حد يخلّ بوحدة الجملة.

 

س464: وُجّه استفتاء لسماحة الإمام قدس سره بالصورة التالية: بالنظر إلى تعدّد الأقوال في تلفّظ حرف “الضاد” في التجويد، فبأي قول تعملون أنتم؟ فكتب الإمام قدس سره جواباً

5- أجوبة الاستفتاءات، ج1، ص135

 

على ذلك: “لا يجب معرفة مخارج الحروف طبقاً لقول علماء التجويد، ويجب أن يكون تلفظ كل حرف على نحو يصدق عند عرف العرب بأنه أدى ذلك الحرف”.

 

والسؤال هو:

 

أولاً: كيف تفسّر عبارة “في عرف العرب يصدق أنه أدى ذلك الحرف”؟.

 

ثانياً: ألم تستخرج قواعد علم التجويد – كما استخرجت قواعد الصرف والنحو – من عرف العرب ولغتهم؟ إذاً كيف يمكن القول بانفصالهما عن بعضهما؟

 

ثالثاً: لو أن شخصاً تيقّن بطريق معتبر أنه لا يؤدي الحروف من مخارجها الصحيحة حين القراءة أو أنه لا يلفظ الحروف والكلمات بشكل صحيح، علماً أنه توجد لديه الأرضية المناسبة للتعلم من جميع الجهات حيث أنه يملك استعداداً جيداً ولديه الفرصة المناسبة لتعلّم ذلك فهل يجب عليه مع وجود هذا الاستعداد أن يسعى لتعلم القراءة الصحيحة؟

 

ج: الميزان في صحة القراءة هو الموافقة لكيفية القراءة عند أهل اللغة الذين تم اقتباس واستخراج ضوابط وقواعد التجويد منهم، وعلى هذا فاختلاف أقوال علماء التجويد في كيفية تلفّظ حرف من الحروف إذا كان ناشئاً من الاختلاف في الفهم لكيفية تلفظ أهل اللغة فالأصل والمرجع يكون نفس عرف أهل اللغة، ولكن إذا كان اختلاف الأقوال ناشئاً من اختلاف أهل اللغة أنفسهم في كيفية التلفظ، فالمكلَّف مخيّر في انتخاب أي واحد من تلك الأقوال شاء ويجب على من لا يقرأ صحيحاً تعلم القراءة الصحيحة مع التمكن.

 

س465: من كانت نيته من البداية أو عادته قراءة الفاتحة والإخلاص، وأتى بالبسملة ساهياً عن التعيين، هل يجب عليه الرجوع فيعيّن ثم يأتي بالبسملة؟

 

ج: لا يجب عليه إعادة البسملة، بل له الاكتفاء بما أتى به من البسملة لأية سورة أراد أن يقرأها بعد ذلك.

 

س466: هل يجب الأداء الكامل للألفاظ العربية في الصلوات الواجبة؟ وهل الصلاة محكومة بالصحة في حالة عدم تلفّظ الكلمات بصورة عربية صحيحة وكاملة.

 

ج: يجب أن تكون جميع أذكار الصلاة من قراءة الحمد والسورة وغيرهما على النحو

 

 الصحيح، ولو كان المصلي لا يعرف الألفاظ العربية بالكيفية التي يجب أن تُقرأ بها وجب عليه التعلم، وحينما يعجز عن التعلم يكون معذوراً.

 

س468: طبقاً لرأي بعض المفسرين فإن عدداً من سور القرآن الكريم – كسورة الفيل وقريش، والإنشراح والضحى – لا تعدّ سورة واحدة كاملة، وهم يقولون: إن من يقرأ إحدى هذه السور، مثل سورة الفيل، فيجب عليه بصورة حتمية أن يقرأ بعدها سورة قريش؛ وكذلك بالنسبة لسورتي الانشراح والضحى اللتين يجب أن تُقرأ معاً، فلو أن شخصاً قرأ سورة الفيل وحدها، أو سورة الانشراح وحدها في الصلاة وهو جاهل بهذه المسألة، فما هي وظيفته؟

 

ج: إذا لم يكن مقصّراً في تعلّم هذه المسألة فصلوات الماضية محكومة بالصحة.

 

س472: الأشخاص الأجانب، سواء كانوا رجالاً أو نساءاً، الذين يدخلون في الإسلام وليس لديهم معرفة باللغة العربية، كيف يستطيعون أداء واجباتهم الدينية الأعمّ من الصلاة وغيرها؟ وأساساً هل هناك حاجة إلى تعلّم اللغة العربية في هذا المجال أم لا؟

 

ج: يجب تعلم التكبيرة، والحمد، والسورة، والتشهد والتسليم، في الصلاة، وهكذا كل ما يشترط فيه اللفظ العربي.

 

س475: لو وقع خطأ – بسبب التهاون، أو بسبب اللهجة التي تكلم بها الإنسان – في قراءة الحمد والسورة، أو في إعراب وحركات الكلمات في الصلاة، كأن يقرأ كلمة (يُوَلد) بكسر اللام بدلاً من فتحها، فما هو حكم الصلاة؟

 

ج: إذا كان متعمداً أو جاهلاً مقصّراً، قادراً على التعلّم. فالصلاة باطلة، وإلا فصحيحة، نعم بالنسبة لصلواته الماضية إذا كان يعتقد صحة القراءة بالنحو المذكور فلا يجب عليه قضاؤها.

 

س476: شخص عمره 35 أو 40 عاماً، وفي سن الطفولة لم يعلّمه أبواه الصلاة، وذلك الشخص أميّ وقد سعى لتعلّم الصلاة على الصورة الصحيحة، ولكنه لا يتمكن من أداء كلمات وأذكار الصلاة بصورة صحيحة، كما أنه لا يأتي ببعض كلماتها أصلاً، فهل صلاته صحيحة؟

 

ج: صلاته محكومة بالصحة إذا أتى بما يتمكن عليه منها.

 

س477: كنت أتلفظ كلمات الصلاة كما تعلّمتها من أبويّ، وكما علّمونا في المرحلة المتوسطة من المدرسة، وبعد ذلك علمت بأنني كنت أتلفظ تلك الكلمات بصورة خاطئة، فهل يجب عليّ – وطبقاً لفتوى الإمام طاب ثراه – إعادة الصلاة أو أن جميع الصلوات التي صليتها بتلك الكيفية صحيحة؟

 

ج: في مفروض السؤال، فإن جميع ما مضى من الصلوات محكومة بالصحة، ولا إعادة فيها ولا قضاء.

 

شاهد أيضاً

الحجاب النوراني والحجاب الظلماني

لكن أنواع ذلك الجلال هو اشراقاتي وهو لفرط العظمة والنورانية واللانهائية، يبعد عنها العاشق بعتاب ...