تجويد – القرآن الكريم
20 أغسطس,2022
القرآن الكريم
633 زيارة
الدرس الرابع: صفات الحروف -2-
ب- الصفات غير المتضادّة:
11- الصّفير:
لغةً: هو صوت يُصَوّت به للبهائم ويشبه صوت بعض الطيور.
واصطلاحا ً: صوت زائد يخرج من الشفتين، أو هو انحصار الصوت بين الثنايا وطرف اللسان وحروفه ثلاثة هي الصاد والزاي والسّين.
وسميت بالصّفير لأن الصّوت يخرج معها عند النطق يشبه الصّفير. أقواها في الصفير الصاد لِما فيها من استعلاء وإطباق ثم الزاي ثم السين أضعفها صفيراً. فالصاد تشبه صوت الإوز، والزاي تشبه صوت النحل والسّين تشبه صوت الجراد.
ويشترط في حروف الصفير: بأن تكون ساكنة، ولا بأس إذا كانت مشدّدة.
مثال:- ﴿وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ…﴾1.
– ﴿…َيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا﴾ 2.
12- القلقلة:
لغةً: التحريك والاضطراب، وتأتي بمعنى الصّياح أحياناً.
واصطلاحاً: اضطراب المخرج عند النطق بالحرف ساكناً حتى يسْمع له نبرة قويّة، وهو صوت زائد في المخرج بعد ضغط المخرج وحصول الحرف فيه بذلك الضغط.
وعدد حروفها خمسة، مجموعة في كلمتي (قطب جد) ويشترط أن تكون ساكنة. سميّت بالقلقلة لارتعاد مخرج هذه الحروف عند النطق بها. والقلقلة قسمان: صغرى وكبرى.
فالقلقلة الصغرى إذا جاء أحد حروف القلقلة السّاكن في وسط الكلام.
1- الاسراء: 64
2- الكهف: 40
نحو:
– ﴿وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًاً﴾3.
– ﴿وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ﴾4.
والقلقلة الكبرى إذا جاء أحد حروف القلقلة ساكناً وسكونه متطرّف أصلياً كان أم عرضياً فيقلقل حالة الوقف.
نحو:
– ﴿…فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌٌ…﴾ 5.
– ﴿مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ﴾6.
والقلقلة الكبرى أشد وضوحاً وقوةً من الصغرى.
ومراتب القلقلة ثلاثة:
أعلاها القاف وقيل الطاء وأوسطها الجيم وأدناها الباقي وقيل أيضاً أعلاها المشدّد الموقوف عليه، ثم الساكن في الوقف ، ثم الساكن وصلا ً، ثم المتحرك.
والقلقلة كما ذكر يجب بيانها في حالة الوقف أكثر منها في حالة الوصل وخاصة إذا كان الحرف الموقوف عليه مشدّداً وساكناً معا ً. وفي ذلك يقول ابن الجزري:
وبيننَّ مقلقلاً إن سُكّنا وإن يكن في الوقفِ كان أبينا
وذهب الجمهور إلى أن صوت القلقلة ما بين الفتحة والكسرة، وقال بعضهم إنّها تكون قريبة من الفتح مطلقاً. وقد قيل في ذلك:
قلقلة ميِّل إلى الفتح مطلقاً ولا تُتْبِعَنْها بالذي قبل تجمّلا
13– اللين:
لغةً: ضد الخشونة.
واصطلاحا ً: خروج الحرف بسهولة ويُسر وعدم كلفة على اللسان وحروفه اثنان: الواو والياء الساكنان المفتوح ما قبلهما.
نحو: ولا تنسَوا، لوَّوا، اتّقَوا، يَوم، فنادَوا، بأَيْيكم المفتون”.
3- طه: 115
4- الشعراء: 95
5- هود: 81
6- الرعد: 37
ووصف هذان الحرفان باللين لأنهما يجريان بلين وعدم كلفة على اللسان، أمّا إذا كان هذان الحرفان ساكنين ومفتوح ما قبلهما وساكن ما بعدهما سكوناً عارضاً يطلق عليهما “مد اللين” وسيأتي شرحه مفصلاً في باب المدود، كما تكون صفة اللين في الياء والواو عند مجانسة ما قبلهما.
نحو: هود- موسى … وهو هنا مدّ ولين معاً.
14- الإنحراف:
لغةً: الميل والعدول.
واصطلاحا ً: ميل الحرف بعد خروجه إلى طرف اللسان، وله حرفان اللام والرّاء، فاللام حرف متردد بين الشدّة والرخاوة، فإن لم يحترس القارئ مال بها من مخرجها إلى مخرج غيرها، وكذلك الراء فيها انحراف إلى مخرج اللام أو الياء، فيجب الانتباه إلى إمالة اللام إلى ناحية طرف اللسان والرّاء إلى ظهره.
نحو: قلْ تعالوا- سلْطان- الضّالين- اختلَط- ولْيتلَطَّف- لسلّطهم- وفضلْنا- الرّحمان- الرّحيم- خرَّ موسى.
15- التكرير:
لغة:ً إعادة الشيء مرّة أو أكثر.
واصطلاحاً: ارتعاد رأس اللسان عند النطق بالحرف. والتكرير هو قابلية الرّاء للتكرير وهي صفة ملازمة لها تُعرف لتجتنب لا يعمل بها، ويكون التكرير في الرّاء المشدّدة أكثر منه في الرّاء الساكنة.
16- التّفشّي:
لغةً: الانتشار والإنبثاث وقيل الاتساع.
واصطلاحاً: انتشار النفس في الفم عند النطق بالشين ولا سيما في حال تشديدها أو سكونها، أي خروج النفس بين اللسان والحنك وانبساطه في الخروج عند النطق بحرف الشين، وهذا ناتج لرخاوتها عند النّطق.
وقيل أنّ في الفاء والثاء والضاد والصاد والراء والسين تفشّياً كذلك، وعلى كل فالتّفشّي في الشّين أظهر، وفي باقي هذه الحروف قليلة بالنسبة إليه لذا لم يصِفَها أكثر العلماء بالتّفشّي.
نحو: فبشّرناه، الشّمس، اشْتراه، شَجر بينهم، شَجرةً تخرج…
17- الاستطالة:
لغةً: الامتداد.
واصطلاحاً: امتداد الصوت من أوّل حافّة اللسان إلى آخرها وهي صفة تطلق على حرف الضاد فقط لاستطالة الصوت عند النطق بها. وعند النطق بالضاد الساكنة ينطبق اللسان على سقف الحنك تدريجياً من الأمام إلى الخلف ويتخامد الصوت ويبقى جريانه يُسمعُ متضائلاً مدّه أقل من الحركتين بقليل، ويخرج من إحدى حافّتي اللسان أو من كلتيهما معاً.
مثال: ظلّ وجهه مسْودّاً- أنقضَ ظهرك- يعضُ الظّالم- أرضُ الله- ملئ الأرضِ ذَهباً- فمنِ اضْطر- أفضْتم- خضْتم- اخفضْ جناحك- في تضْليل.
ملاحظة:
هناك بعض الصفات الخاصة المتداولة بين عامّة القراء منها:
(أ) صفة التّعطّش: يُطلق على حرف الجيم الساكن والمتحرك باسم “حرف تعطّش” وذلك لإشباع النطق به أو لتعطّشه للنطق عند خروجه من الفم.
نحو: اجْتمعوا- اجْتبوا- خرجْت- رجْساً- الحجّ- اتحاجّوَني- لّجي- يوجّهْهُ- الجِبال…
(ب) صفة الضحوك: يطلق على حرف العين الساكن بإسم ” حرف ضحوك ” وذلك لاتّساع الفم عند النطق به، وسمّي حرف ضحوك لأنه يخرج بطريقة مشابهة لشكل فم الإنسان أثناء تبسّمه وضحكه.
مثال: المعْتدين- تعْتدوا- واسمعْ غير مسْمع…
ج- وتنقسم الصّفات إلى قسمين: قوّيه وضعيفة.
1- الصّفات القوية وعددها اثنتا عشرة صفة هي: الجهر، الشدّة، الاستعلاء،الإطباق، الاصمات، الصفير، القلقلة، الانحراف، التكرير، التفشي، الاستطالة والغنة. وأقواها: القلقلة، فالشدّة، فالجهر، فالإطباق، فالاستعلاء …
2- الصّفات الضعيفة: وعددها سبعة هي: الهمس، الرّخاوة، الاستفال، الانفتاح، الإذلاق، اللين والخفاء (وهي لأربعة أحرف: حروف المد الثلاثة والهاء لاجتماع صفات الضعف فيها ).
والحرف الواحد لا يجتمع فيه صفتان متضادّتان ، ويحكم للحرف بأنّه قوي أو ضعيف حسب أغلبية الصفات الموجودة فيه، فإن تساوت صار حرفاً متوسطاً بين القوّة والضعف.
تمرينات إضافية حول الفروق بين بعض الحروف المتشابهة:
1- الفرق بين الذال والزاي:
الذال تخرج من ظهر اللسان مع التصاقه برؤوس الثنايا العليا غير أنّ الزاي تخرج من رأس اللسان مع اقترابه من أصول الثنايا العليا، كما إنّ الزاي فيها صفة الصفير فعند النطق بها يسمع لها صوتاً يشبه وصوصة بعض الطيور بينما الذال ليست كذلك بل فيها صفة الجهر والشدّة.
نحو: ( أذ) يذرؤكم ، الذي… ( أز ) تزرعونه ، زعمتم…
2- الفرق بين الثاء والسين:
هو نفسه الفرق بين الذال والزاي ، فالسين تخرج من مخرج الزاي وتتصف بالصفير ، نحو: (أس) ، أسأل ، سأل… بينما الثاء تخرج من مخرج الذال وتتصف بالهمس والرخاوة ، نحو: (أث) إثّاقلتم…
3- الفرق بين الشين والجيم:
الشين والجيم يخرجان من وسط اللسان ، إلّا أنّ الفرق بينهما يكون بالهمس في الشين والجهر في الجيم ، كما إنّ للشّين صفة التفشّي أيضا إن عند النطق بها ينتشر الهواء في وسط اللسان ، فلا يلصق وسط اللسان في الحنك الأعلى بل يترك الهواء يمر بينهما وينتشر ( أشياء )، وللجيم أيضا فيها صفة الشدّة ، فعند النطق بها ينحبس الهواء ولا ينتشر كما في حرف الشين، نحو: أجْـ ، أجْرموا…
4- الفرق بين الضاد والظاء:
الظاء تخرج من ظهر اللسان عند التصاقه برؤوس الثنايا العليا ولذلك يجب إخراج اللسان إلى خارج اللثّة عند النطق بها ولها صفة اللثوية ، بينما الضاد تخرج من حافة اللسان (أي جانبه ) عند التصاقه بما يحاذيه من الأضراس العليا ، كما إنّ الضاد فيها صفة الإستطالة ، بحيث يمتد ضغطها وصوتها عند النطق بها في حافّة اللسان كلها ، نحو: الظّالمين ، اظْلم ، ظَهير ، ظُلمك، الضّالين ، يضِل ، أضَل ، يضْربون ، أفضْتم…
كذلك التمييز بين الضّاد والطّاء، فالطاء تخرج من ظهر رأس اللسان وأصل الثنيتين العليتين ، أي من سقف الحنك الأعلى وثنايا الأسنان المتقدّمة، نحو: أطْ، الطَّيبون ، المضْطَر….
أسئلة حول الدرس
أجب على ما يلي:
1- اذكر صفات الحروف التي لا أضداد لها؟
2- عرّف كل من: القلقلة، الصفير، التفشي، الاستطالة مع مثال توضيحي؟
3- ما هي الحروف اللثوية، ولماذا سميت بذلك ؟
4- استخرج من سورة الغاشية الصفات التالية: الهمس، الاستعلاء، الصفير، القلقلة، التفشي، الضحوك، الاستطالة، التعطش، اللثوية
للمطالعة
قاعدة في كيفية استخراج صفات الحروف
إذا أردت استخراج صفات أي حرف من حروف الهجاء، فابدأ أولاً بحروف الهمس (فحثّه شخص سكت)، فإن وجدته فيها فهي صفة لهذا الحرف، وإلا فصفته في ضدّه وهو الجهر، ثم انتقل إلى حروف الشدّة (أجدك تطبق)، والتوسط(لن عمر) فإن وجدته في إحداهما فهي صفته، وإلا ففي ضده وهو الرخاوة.
ثم انتقل إلى حروف الاستعلاء (خص ضغط قِظ)، فإن وجدته فيها فهي صفته وإلا ففي ضده الإستفال، ثم انتقل إلى حروف الأطباق التي هي (ض، ص، ط، ظ)، فإن كان فيها فهو صفته وإلا ففي ضدّه الإنفتاح، ثم انتقل إلى حروف الإذلاق (فر من لب) فإن كان فيها فهو صفته وإلا ففي ضدّه الإصمات.
وإلى هنا يتم للحرف خمس صفات من المتضادّة، ثم انتقل للصفات غير المتضادّة فإن وجدته في أحدهما كانت له صفته وحينئذٍ يتم له ست صفات، ولا تنقص صفات الحرف عن خمس ولا تزيد عن سبع، وليس هناك ما له سبع صفات إلا الراء.
وجاء في منظومة ابن الجزري ضمن باب الصفات قوله:
صفاتها جهرٌ ورخوٌ مستفلْ منفتح مصمتة والضدّ قلْ
مهموسها “فحثه شخص سكتْ” شديدها لفظُ “أجدْ قطٍ بكتْ”
وبين رخوٍ والشديد “لنْ عمرْ” وسبع علو “خص ضغط قظ” حصرْ
وصاد، ضاد، طاء، ظاء مطبقة و “فرّ من لب” الحروف المذلقة
صفيرها صاد، وزاي، سين قلقلة “قطب جد” واللين
واو ياء سكّنتا وانفتحا قبلهما، والانحراف صُحّحا
في اللام والرا وبتكرير جُعِلْ وللتفشّي الشينُ، ضاداً استطلْ
جدول بياني للحروف العربية مع بيان صفاتها القوية والضعيفة ومجموع ما لكل حرف من الصفات
وقد ذكر الشيخ إبراهيم سعد في قصيدته المعروفة بـ “إغاثة الملهوف ” جميع صفات الحروف الهجائية ، ومما جاء في قصيدته:
سميته إغـــاثة الملهـــوفِ في عدد الصفات للحــروفِ
للحرف قـــل بخمسةٍ أو ستةِ أو سـبعةٍ فعي لـهذا واثبتِ
وإنْ لحرفٍ قلْتُ وسّط عنــدهُ ما بين رٍخْوٍ والشـديدٍ عُـدّهُ
أرجو به أن ينفع المحتــاجــا بفهمـهٍ يكــن له سراجـا
للهمزِ جهرٌ شدّةٌ ثم اســـتفلْ وافتح وأصمت قل له خمسٌ نُقلْ
للباء جهرٌ شدّةٌ مســــتفِلهْ كـــذا افتحنْ وأذلِقنْ مقلقلهْ
ستٌ له والتا له خـمــسٌ نُقِلْ فاهمس وشُدَّ افتحْ له كـذا استفلْ
واصْمتْ كذا الثا اهمس رخاءً وافتحا واستفل اصمت خمسةٌ قد صحّحا
والجيم فاجهــر شدَّ واستفل بها كذا افتح اصمـت قلقلاً ستٌ لها
ثمّ اهمس الحاء رَخٍّ واستفل كـذا وافتح واصمـت خمسةً قد أخـذا
والخا اهْمسنْ مع رِخْوةٍ واسْتِعـْلا فتحٍ وإصْمـاتٍ بخمسٍ تجْـــلى
ثمَّ اجهر الدال شديداً مسْتفــلْ وافتحْ وأصْمــتْ قلقلًا ستٌ جُعلْ
للذالِ جهرٌ ثم رِخْوٌ واستفـــا لةٌ فتحٌ وإصماتٌ فخمسٌ يُكتَفــَى
للراء قل سبعٌ فاجهر وَسَــطّن كذا اسْتَفِلْهُ ثمَّ فافتح أذْلقِــــنْ
كذا انحرافٌ ثمَّ تكريرٌ جُعــلْ فذا تمــــامُ سبعةٍ لها نقــِلْ
وخُذ صفات الزاي يا مَنْ يعـقلُ جهرٌ ورِخوٌ ثمَّ فتـحٌ مُسـْــفِلْ
وأصْمِتنْ وتمَّ بالصـــــفيرِ ستٌ لها أتتْ بـــــلا نكـيرِ
واهمِسْ لسـين ثمَّ رخٍّ واستفـلْ وافتحْ وأصْمتْ واصْفرن ستَّ نُقـلْ
وبعد همسِ الشينِ رخِّ واسْتفـلْ وافتح وأصْمتْ والتفشّي قــد جُعلْ
فهذه ستٌّ وقل للصــــادِ همــسٌ ورِخوٌ أطبقَنْ يــا بادي
مسْتعلياً زِدِ الصفيِر مصــمتا ستٌ لها فاحفظ لقولي يـا فـــتى
للضادِ ستةٌ بــــلا شقاقِ جهــرٌ ورِخْوٌ ثمَّ بالإطبــــاق
مستعلياً ومصمتاً مُسْتـــطِلا فاقبلْ وقلْ للطّـــاءِ سِتّاً تجْمــلا
جهراً وشدّةً كذا الاستـــعلا وأطْبِقـنْ وأصْمِـتنْ مقـلـــقلا
والظا أجْهرْنَ بالرّخوِ والإطــباقِ مسْتعليــاً ومُصْمتـاً يـا راقــى
بالخمسِ خذو العينَ فافتح واجهرا كذا اسْتفِلْه وَسِّط واصْمِــت تَظْفـُرا
فهذه خمسٌ وقلْ للغـــــينِ خمسٌ أتتْ أيضـــا بغيرِ مَـــينِ
فاجهرْ ورَخِّ وافْتحَنْ مُسْتعلـيا وأصْمِتَنْ وكُــنْ لِقولــي صاغِيا
ثم اهمس الفاءَ رخاءً مُذْلــقا كذا اسْتفِلها وافتحْن خمســـاً ثِقا
للقافِ جهرٌ شدَّةٌ والصــمتُ واستَعْل وافتح قلقِلا ذي ســـتُّ
واهمِس بشدّةٍ لكـافٍ وأصْمتَنْ واستفِل افتـح خمسةً لهـــا اثبتَنْ
واحفظ لسـتٍّ قد أتتْ لـلّامِ فاجْهرْ ووسِّطْ واستفِل يـا ســامِى
وافتحْ وأذلِقنْ بالانحـــرافِ والميـمَ والنـونَ بِــلا خــلافِ
فاجْهرْهما وسّطْهُما أسْفلهُمـا وافتحْهُما أذْلِقْ فخمسٌ لــــهُما
للهاءِ صمتٌ ثمَّ رِخوٌ هـمسُ واستفِـل افتحْها فتِلكَ خمـــسُ
للواو ســتةٌ كـما لليــاءِ فاجهرْ ورخِّ واستفِل يــا رائِــى
كذا افتحَنْ وأصمتَنْ باللــينِ واحفـظ لنظمي تُدْعَ بالفطـــينِ
2022-08-20