ماهو الكمال وماهي انواعه ومالفرق بينه وبين التمام واسئلة كثيرة تحتاج الى اجوبة سنعرضها لكم ونوضحها في هذه السطور ؛
🔸️الكمال هو حالة التمام والخلو من النقص، سواء كان ذلك في الشيء المادي أو المعنوي. وهو صفة غالبًا ما تُنسب إلى الخالق في الديانات التوحيدية، ويشير إلى أسمى درجات الجودة والإتقان.
شرح مفصل:
• في اللغة:
الكمال مصدر “كمل” ويعني التمام والانتهاء والاكتمال.
• في الاصطلاح:
يشير إلى حالة الشيء الخالي من العيوب والنقائص، وهو ما يجعله في أبهى صورة وأعلى درجات الجودة.
• الكمال المطلق:
يوصف به الله تعالى، فهو الكامل بذاته ولا يعتريه نقص أو عيب، كما في القرآن “ليس كمثله شيء” (الشورى: 11).
• الكمال النسبي:
يشير إلى ما يبلغه المخلوق من درجات الكمال الممكنة، وهو يختلف باختلاف طبيعة المخلوق و قدراته.
• الكمال في الفلسفة:
يرى بعض الفلاسفة أن الكمال هو تحقيق طبيعة الشيء ووجوده الأكمل، كما يرى ابن سينا.
• الكمال في علم النفس:
يرتبط الكمال في علم النفس بصفة الشخصية التي تسعى لتحقيق أعلى المعايير في الأداء، وقد يكون هذا السعي إيجابياً أو سلبياً بحسب تأثيره على الفرد.
• الكمال في الدين:
يُعتقد أن الله تعالى هو الكامل المطلق، كما ورد في القرآن “ليس كمثله شيء”.
👇👇👇
🔸️وكلامنا يكمن في كيفية الحصول على طريق الكمال المنشود الممدوح الصحيح
وقبل البدء لابد من الاشارة الى بعض الموانع والمعوقات التي تعيقنا وتمنعنا من الحصول على طريق الكمال الصحيح وهي ؛
*..تشخيص الكمال وانواعه .
فالبعض يرى ان الكمال كمال ماليا اي اذا صار صاحب اموال وحلال واملاك وصل الى الكمال.
والبعض الاخر يرى ان الانسان اذا استلم سلطة ومقام حكومي في الدوله وصل الى الكمال.
واخر يرى انه اذا وصل مرتبة علمية وتفوق في الدروس والمعلومات وصل الى الكمال.
واخر يرى اذا ارتدى ارقى الملابس واغلاها وصل الى الكمال وقس على ذلك .
* .. من الامور التي تعيق الانسان وتمنعه من الاستمرار في طريق الكمال..! الشهوات والاهواء النفسيه وعدم السيطرة على الغرائز
*.. ايضا من الامور التي تعيق المسير عدم برمجة حياته اليوميه
*..کذلك عدم الاهتمام بهذا المشروع الحياتي وعدم اعطائه اهمية واولوية في التطبيق العملي.
إذن ماهو الكمال المنشود الصحيح
تعالو معي لنسمع حديث الامام الباقر عليه السلان فيما يتعلق بالكمال
(الكمال كلّ الكمال: التفقّه في الدِّين، والصبر على النائبة، وتقدير المعيشة)
حديث مبارك اوضح من الشمس
فالانسان لابد له من ان يعرف امر دينه
ودنياه لانهما حاجة ضرورية في حياته اليومية
وارده ومأكله ومشربه وباقي الامور الضرورية.
والصبر على نوائب الدهر ومفاجآت الزمن
وفقدان الاحبة وفقدان المال وفقدان الصحة والامان كل ذلك نوائب ينبغي للمؤمن ان يصبر عليها.
واما تقدير المعيشة فمن حسن الادارة والتصرف بعقلانية لما يملك وان كل شيء بقدار.
رتب هذا الموضوع :
الحاج منتظر الاسدي