آداب السلوك مع المرأة |
وأما السلوك مع المرأة فعليك أن تتحمل الأذى منها بكظم الغيظ ، والعفو عند صدور الخطيئة .. وعليك أن ترد الجفاء بالوفاء ، والإساءة بالإحسان ، وأن تدفع اللجاجة والجهل بحسن الخلق..
ومع ذلك كله لا تبّرئ نفسك من أي عيبٍ أو تقصـيرٍ ولو كان أصل الحق في جانبك ، فإن لك السلطنة عليها ، وما هي إلا كالأسـيرة بين يـديك ، والأسير أولى بالمراعاة وأحق بالإحسان من الغير ، فيجب عليك بذل النفقة والكسوة اللائقة بحالها على ما بُيّن في الكتب الفقهيــة .. وإياك أن تعمل بما يرفع سلطانك عليها ، فتفقد سيطرتك في الأمور كلها .. وقد أوصى أمير المؤمنين (ع) قائلاً: وقد روي عن النبي (ص) أنه قال : سعد غيور ، وأنا أغير من سعد، والله تعـالى أغير مني ، ومن غيرته حرّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن . الطرائف 1/223.. وأما من حيث آداب المعاشرة فإن خير الأمور أوسطها ، فإنه وإن ورد النهي عن معاشرة النساء إلا أن للزوجة حقوقا لا ينبغي تجاوزها. |
شاهد أيضاً
الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ
أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...