شارل أبي نادر
حتّى الآن، يمكن القول إن اتفاق غزّة بين كيان الاحتلال من جهة وبين حركة حماس من جهة ثانية، قد سلك بنسبة كبيرة مرحلته الأولى، وذلك بدفع أميركي جارف، جارًّا معه عدة دول إقليمية بإعطاء كلّ منها دورًا مناسبًا، لقدرتها أو لموقعها بالنسبة لحركة حماس، لتبقى العبرة في تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة المتبقيتان والمحدّدتان عمليًّا بخطوط خارطة الرئيس ترامب: الأصفر لتنفيذ المرحلة الأولى والأحمر للثانية والرمادي للثالثة.