س21: ما هو أفضل الأعمال العبادية للسالك؟
ج: أفضل الأعمال العبادية هو السجود، كذكر اليونسية (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) أو ذكر سجود الإمام موسى بن جعفر عليه السلام (عظم الذنب من عبدك فليحسن العفو من عندك).
من توجيهات ايه الله السيد عبد الكريم الكشميري قدس الله نفسه الزكية
س22: عندما يكون المريد ذائباً في الأستاذ الكامل كذوبان بعض تلاميذ الملا حسين قلي الهمداني فيه أو كذواب مولانا في أستاذه شمس التبريزي: فهل هو بنحو المجاز أم يكون مجذوباً حقيقة؟
ج: المجذوب الذائب في الأستاذ والمعشوق هو على نحو الحقيقة، وله آثار واقعية كما قال تعالى في القرآن: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} (96) سورة مريم.
س23: هل الأفضل ترك النوم بين الطلوعين أو الاستيقاظ في السحر لمن لا يطيق إلا أحدهما؟
ج: الاستيقاظ في السحر أفضل
من توجيهات ايه الله السيد عبد الكريم الكشميري قدس الله نفسه الزكية
س24: هل أن القالب المثالي للإنسان والروح شيء واحد أم هما شيئان؟
ج: كيف نرى بعضنا؟ نرى الصورة ولا نرى الحقيقة، وكذلك نرى الأرواح في قالب المثال ولا نرى حقيقتها.
س25: أي ذكر نافع لمنع حديث النفس؟
ج: التهليل، وهو قول (لا إله إلا الله).
من توجيهات ايه الله السيد عبد الكريم الكشميري قدس الله نفسه الزكية
س26: هل اجتناب السالك لتناول ما هو حيواني إلى مدة نافع له؟
ج:إن اللازم للسالك المبتدئ هو ترك أنواع الشهوات وكل شيء له جنبة الصفات البهيمية، وهو نافع وضروري لتربية الروح بشرط أن لا يؤدي ذلك إلى ضعف المزاج.
س27: ما هو المعيار الذي نستطيع أن نعرف به أن شخصاً قد تغلب على نفسه؟
ج: إذا زهد قلباً عن أموال الدنيا.
من توجيهات ايه الله السيد عبد الكريم الكشميري قدس الله نفسه الزكية
س28: هل الخلسة (وهي الاستغراق مع النفس وإخلاء الذهن عن كل ما عد الله تعالى) واجبة للسالكين؟
ج: كان لبعض أساتذة العرفان خلسات طويلة، وأفضلها غمض العينين والجلوس في مكان خال والابتعاد عن كل فكر سوى الله تعالى، ولازمها إخلاء الذهن من كل نوع من أنواع التعين والتقيد.
س29: يحظى بعض كبار العرفاء بمكاشفات كثيرة، فمن أين يكون منبعها؟
ج: تنبعث المكاشفات من صفاء الباطن.
من توجيهات ايه الله السيد عبد الكريم الكشميري قدس الله نفسه الزكية
س30: ما هو رأيكم في مسألة الفناء الله؟
ج: عندما تكون جميع أعمال العبد الله ولا يرى أنانيته يصير فانياً في الله تعالى ويذوب في المعبود.