الرئيسية / تقاريـــر / المشروع القادم في الصراع..مشروع أربيل

المشروع القادم في الصراع..مشروع أربيل

🔻تأشَّرتْ لدينا معلومات استخبارية عالية الدقة أنَّ المشروع القادم لايعتمد في آليّاته على التواجد في الشارع ( التظاهرات) فقط؛ بل هم مجاميع تختفي في التظاهرات وتتّخذها كغطاء ولايوجد بين الاثنين ( أي المتظاهرون والخلايا المسلّحة) تنسيق معين، وأنَّ الجناح المسلّح يعتمد الاغتيالات والقتل والحرق بأساليب جديدة لا تظهر للمراقبين والأمن وسوف يتم تزويد المسلّحين بسلاح وآليّات وحتى المسيَّرات والأجهزة المتطورة في التفخيخ والحرق والاغتيالات والقيادة تبقى في أربيل.

إذن لا بُدَّ من الأخذ بنظر الاعتبار أنّهم مجاميع سرّية متحركة متعددة تتحرّك وفق قاعدة الحركة المتنقلة

🔻تشير المعلومات أنّهم سوف يعتمدون على قتل المتظاهرين أولًا وخصوصًا أبناء العشائر الكبيرة لدفع العشائر الى الصِدام مع الأجهزة الأمنية وإحراج الحشد بين سحبه إلى الصِدام أو الوقوف على الحِياد كما في عام 2019، وكِلا الأمرين هدف مهم، والأمر مخطَّط بدقة لسحب الفصائل والحشد الى واجهة الصراع .

🔻عناصر التيّار الصدري هم المستهدف الأوّل من هذه الخلايا الإرهابية حتى يتم خلق فتنة بين التيار والإطار وهو الهدف الحاسم المهم والذي لا يجعل الحشد بخيار مريح وربّما يتم استهداف الحنّانة

🔻استهداف الطاقة الكهربائية ومصافي النفط وطرق المواصلات مقدمة للفوضى ولإشعال الفتيل

🔻 النجف وكربلاء نقطة البداية ثم بغداد ثم الجنوب والمحافظات المستهدفة بالأخير البصرة وميسان والناصرية وهناك يعلن عن تشكيل وجيش على غرار عام ٢٠١٠ في الغربية.

🔻زعامات مقاومة وسياسية كبيرة مستهدفة بالتظاهرات والاغتيال يتم تطويق بيوتهم ومقراتهم أولًا ثم محاولة اغتيالهم وفق تنسيق دقيق من خلال القيادة في أربيل وبغداد واستعمال متطور للتواصل لتنسيق الحركة بين الجماعات المتظاهرة على أبواب القيادات ومقراتهم والخضراء وبين الخلايا المسلحة .

🔻هذا كلّ ما في جعبتهم والله محيط بهم ولكن نهايتهم في بدايتهم وبعدها يفرق كل أمر عظيم وستكون مرحلة الفرقان والكلمة الأخيرة للمجاهدين والأحرار والشرفاء

 

 

 

شاهد أيضاً

الحجاب النوراني والحجاب الظلماني

لكن أنواع ذلك الجلال هو اشراقاتي وهو لفرط العظمة والنورانية واللانهائية، يبعد عنها العاشق بعتاب ...