الرئيسية / الاسلام والحياة / موسوعة الأحاديث الطبيّة

موسوعة الأحاديث الطبيّة

أهَمِّيَّةُ عِلمِ الطِّبِّ
1 . رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : العِلمُ عِلمانِ : عِلمُ الأَديانِ وعِلمُ الأَبدانِ . ( 1 )
2 . عنه ( صلى الله عليه وآله ) : العُلومُ أربَعَةٌ : الفِقهُ لِلأَديانِ ، وَالطِّبُّ لِلأَبدانِ ، وَالنَّحوُ لِلِّسانِ ، وَالنُّجومُ
لِمَعرِفَةِ الأَزمانِ . ( 2 )
3 . الإمام عليّ ( عليه السلام ) : العِلمُ ثَلاثَةٌ : الفِقهُ لِلأَديانِ ، وَالطِّبُّ لِلأَبدانِ ، وَالنَّحوُ لِلِّسانِ . ( 3 )
4 . الإمام الباقر ( عليه السلام ) – مِن وَصِيَّتِهِ لِجابِر الجُعفِيِّ – : وَاعلَم أنَّه لا عِلمَ كَطَلَبِ
السَّلامَةِ ، ولا سَلامَةَ كَسَلامَةِ القَلبِ . ( 4 )
5 . الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لا يَستَغني أهلُ كُلِّ بَلَد عَن ثَلاثَة – يَفزَعُ إلَيهِم فِي أمرِ
دُنياهُم وآخِرَتِهِم ، فَإِن عَدِموا ذلِكَ كانوا هَمَجاً ( 1 ) – : فَقيه عالِم وَرِع ، وأمير خَيِّر
مُطاع ، وطَبيب بَصير ثِقَة . ( 2 )
1 / 2
مَعرِفَةُ الأنِبياءِ وَالأَئِمَّةِ بِعِلمِ الطِّبِّ
6 . فرج المهموم : رَأَيتُ فِي رِسالَةِ أبي إسحاقَ الطَّرسوسيِّ إلى عَبدِ اللهِ بنِ مالِك
فِي بابِ مَعرِفَةِ أصلِ العِلمِ ما هذا لَفظُهُ : إنَّ اللهَ – تَبارَكَ وتَعالى – أهبَطَ آدَمَ مِنَ
الجَنَّةِ وعَرَّفَهُ عِلمَ كُلِّ شَئ ، فَكان مِمّا عَرَّفَهُ النُّجومُ وَالطِّبُّ . ( 3 )
7 . علل الشرائع عن الربيع صاحب المنصور : حَضَرَ أبو عَبدِ اللهِ ( عليه السلام ) مَجلِسَ
المَنصورِ يَوماً وعِندَهُ رَجُلٌ مِنَ الهِندِ يَقرَأُ كُتُبَ الطِّبِّ ، فَجَعَلَ أبو عَبدِ اللهِ ( عليه السلام )
يُنصِتُ لِقِراءَتِهِ ، فَلَمّا فَرَغَ الهِندِيُّ ، قالَ لَهُ : يا أبا عَبدِ اللهِ ، أتُريدُ مِمّا مَعِيَ شَيئاً ؟
قالَ : لا ، فَإِنَّ مَعي ما هُوَ خَيرٌ مِمّا مَعَكَ .
قالَ : وما هُوَ ؟
قالَ : أُداوِي الحارَّ بِالبارِدِ ، وَالبارِدَ بِالحارِّ ، وَالرَّطبَ بِاليابِسِ ، وَاليابِسَ
بِالرَّطبِ ، وأرَدُّ الأَمرَ كُلَّهُ إلَى اللهِ عزّ وجلّ ، وأستَعمِلُ ما قالَهُ رَسولُ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) ، وأعلَمُ أنَّ
المَعِدَةَ بَيتُ الدّاءِ ، وأنَّ الحِميَةَ هِيَ الدَّواءُ ، وأُعَوِّدُ البَدَنَ مَا اعتادَ .
فَقالَ الهِندِيُّ : وهَلِ الطِّبُّ إلاّ هذا ؟
فَقالَ الصّادِقُ ( عليه السلام ) : أفَتَراني مِن كُتُبِ الطِّبِّ أخَذتُ ؟
قالَ : نَعَم .
قالَ : لا وَاللهِ ، ما أخَذتُ إلاّ عَنِ اللهِ سُبحانَهُ . فَأَخبِرني أنَا أعلَمُ بِالطِّبِّ أم
أنتَ ؟
قالَ الهِندِيُّ : لا ، بَل أنَا .
قالَ الصّادِقُ ( عليه السلام ) : فَأَسأَلُكَ شَيئاً ؟
قالَ : سَل .
قالَ : أخبِرني يا هِندِيُّ ، لِمَ كانَ فِي الرَّأسِ شُؤونٌ ؟ ( 1 )
قالَ : لا أعلَمُ .
قالَ : فَلِمَ جُعِلَ الشَّعرُ عَلَيهِ مِن فَوق ؟
قالَ : لا أعلَمُ .
قالَ : فَلِمَ خَلَتِ الجَبهَةُ مِنَ الشَّعرِ ؟
قالَ : لا أعلَمُ .
قالَ : فَلِمَ كانَ لَها تَخطيطٌ وأساريرُ ؟ ( 2 )
قالَ : لا أعلَمُ .
قالَ : فَلِمَ كانَ الحاجِبانِ مِن فَوقِ العَينَينِ ؟
قالَ : لا أعلَمُ .
قالَ : فَلِمَ جُعِلَتِ ( 3 ) العَينانِ كَاللَّوزَتَينِ ؟
قالَ : لا أعلَمُ .
قالَ : فَلِمَ جُعِلَ الأَنفُ فيما بَينَهُما ؟
قالَ : لا أعلَمُ .
قالَ : فَلِمَ كانَ ثَقبُ الأَنفِ في أسفَلِهِ ؟
قالَ : لا أعلَمُ .
قالَ : فَلِمَ جُعِلَتِ الشَّفَةُ وَالشّارِبُ مِن فَوقِ الفَمِ ؟
قالَ : لا أعلَمُ .
قالَ : فَلِمَ احتَدَّ السِّنُّ ، وعَرُضَ الضِّرسُ ، وطالَ النّابُ ؟
قالَ : لا أعلَمُ .
قالَ : فَلِمَ جُعِلَتِ اللِّحيَةُ لِلرِّجالِ ؟
قالَ : لا أعلَمُ .
قالَ : فَلِمَ خَلَتِ الكَفّانِ مِنَ الشَّعرِ ؟
قالَ : لا أعلَمُ .
قالَ : فَلِمَ خَلاَ الظُّفرُ وَالشَّعرُ مِنَ الحَياةِ ؟
قالَ : لا أعلَمُ .
قالَ : فَلِمَ كانَ القَلبُ كَحَبِّ الصَّنَوبَرَةِ ؟
قالَ : لا أعلَمُ .
قالَ : فلِمَ كانَتِ ( 1 ) الرِّئَةُ قِطعَتَينِ ، وجُعِلَ حَرَكَتُها في مَوضِعِها ؟
قالَ : لا أعلَمُ .
قالَ : فَلِمَ كانَتِ الكَبِدُ حَدباءَ ؟
قالَ : لا أعلَمُ .
قالَ : فَلِمَ كانَتِ الكُليَةُ كَحَبِّ اللّوبِيا ؟
قالَ : لا أعلَمُ .
قالَ : فَلِمَ جُعِلَ طَيُّ الرُّكبَةِ إلَى الخَلفِ ؟
قالَ : لا أعلَمُ .
قالَ : فَلِمَ تَخَصَّرَتِ القَدَمُ ؟
قالَ : لا أعلَمُ .
فَقالَ الصّادِقُ ( عليه السلام ) : لكِنّي أعلَمُ !
قالَ : فَأَجِب .
فَقالَ الصّادِقُ ( عليه السلام ) : كانَ فِي الرَّأسِ شُؤونٌ ؛ لاَِنَّ المُجَوَّفَ إذا كانَ بِلا فَصل
أسرَعَ إلَيهِ الصُّداعُ ، فَإِذا جُعِلَ ذا فُصول كانَ الصُّداعُ مِنهُ أبعَدَ .
وجُعِلَ الشَّعرُ مِن فَوقِهِ ؛ لِيوصِلَ بِوُصولِهِ الأَدهانَ إلَى الدِّماغِ ؛ ويُخرِجَ
بِأَطرافِهِ البُخارَ مِنهُ ؛ ويَرُدَّ عَنهُ الحَرَّ وَالبَردَ الوارِدَينِ عَلَيهِ .

وخَلَتِ الجَبهَةُ مِنَ الشَّعرِ ؛ لأَِنَّها مَصَبُّ النُّورِ إلَى العَينَين . وجُعِلَ فيهَا التَّخطيطُ
وَالأَساريرُ ؛ لِيَحبِسَ العَرَقَ الوارِدَ مِنَ الرَّأسِ عَنِ العَينِ قَدرَ ما يُميطُهُ ( 1 ) الإِنسانُ
عَن نَفسِهِ ؛ كَالأَنهارِ فِي الأَرضِ الَّتي تَحبِسُ المِياهَ .
وجُعِلَ الحاجِبانِ مِن فَوقِ العَينَينِ ؛ لِيورِدا عَلَيهِما مِنَ النّورِ قَدرَ الكِفايَةِ ،
ألا تَرى – يا هِندِيُّ – أنَّ مَن غَلَبَهُ النّورُ جَعَلَ يَدَهُ عَلى عَينَيهِ لِيَرِدَ عَلَيهِما قَدرُ
كِفايَتهِما مِنهُ ؟
وجُعِلَ الأَنفُ فيما بَينَهُما ؛ لِيُقَسِّمَ النّورَ قِسمَينِ إلى كُلِّ عَين سَواءً .
وكانَتِ العَينُ كَاللَّوزَةِ ؛ لِيَجرِيَ فيهَا الميلُ بِالدَّواءِ ويَخرُجَ مِنهَا الدّاءُ ،
ولَو كانَت مُرَبَّعَةً أو مُدَوَّرَةً ما جَرى فيهَا الميلُ ؛ وما وَصَلَ إلَيها دَواءٌ ،
ولا خَرَجَ مِنها داءٌ .
وجُعِلَ ثَقبُ الأَنفِ في أسفَلِهِ ؛ لِيَنزِلَ مِنهُ الأَدواءُ المُنحَدِرَةُ مِنَ الدِّماغِ ،
وتَصعَدَ فيهِ الرَّوائِحُ إلَى المَشامِّ ، ولَو كانَ في أعلاهُ ؛ لَما أنزَلَ داءً ولا وَجَدَ
رائِحَةً .
وجُعِلَ الشّارِبُ وَالشَّفَةُ فَوقَ الفَمِ ؛ لِيَحبِسَ ما يَنزِلُ مِنَ الدِّماغِ عَنِ الفَمِ ، لِئَلاّ
يَتَنَغَّصَ عَلَى الإِنسانِ طَعامُهُ وشَرابُهُ فَيُميطَهُ عَن نَفسِهِ .
وجُعِلَتِ اللِّحيَةُ لِلرِّجالِ ؛ لِيَستَغنِيَ بِها عَنِ الكَشفِ فِي المَنظَرِ ، ويُعلَمَ بِهَا الذَّكَرُ
مِنَ الأُنثى .
وجُعِلَ السِّنُّ حادّاً ؛ لاَِنَّ بِهِ يَقَعُ العَضُّ ، وجُعِلَ الضِّرسُ عَريضاً ؛ لاَِنَّ بِهِ يَقَعُ
الطَّحنُ وَالمَضغُ ، وكانَ النّابُ طَويلاً ؛ لِيَشتَدَّ ( 1 ) الأَضراسُ وَالأَسنانُ كَالأُسطُوانَةِ في
البِناءِ .
وخَلاَ الكَفّانِ مِنَ الشَّعرِ ؛ لاَِنَّ بِهِما يَقَعُ اللَّمسُ ، فَلَو كانَ بِهِما شَعرٌ ما دَرَى
الإنسانُ ما يُقابِلُهُ ويَلمَسُهُ .
وخَلاَ الشَّعرُ وَالظُّفرُ مِنَ الحَياةِ ؛ لاَِنَّ طولَهُما وَسِخٌ يَقبُحُ ، وقَصَّهُما حَسَنٌ ، فَلَو
كانَ فيهِما حَياةٌ ؛ لأََلِمَ الإِنسانُ لِقَصِّهِما .
وكانَ القَلبُ كَحَبِّ الصَّنَوبَرِ ؛ لأَِنَّهُ مُنَكَّسٌ ، فَجُعِلَ رأسُهُ دَقيقاً ( 1 ) ؛ لِيَدخُلَ في
الرِّئَةِ فَتُرَوِّحَ ( 2 ) عَنهُ بِبَردِها ، لِئَلاّ يَشيطَ ( 3 ) الدِّماغُ بِحَرِّهِ .
وجُعِلَتِ الرِّئَةُ قِطعَتَينِ ؛ لِيدخُلَ ( 4 ) في مَضاغِطِها فَتُرَوِّحَ عَنهُ بِحَرَكَتِها .
وكانَتِ الكَبِدُ حَدباءَ ؛ لِتُثقِلَ المَعِدَةَ وتَقَعَ جَميعُها عَلَيها ، فَتَعصِرَها فَيَخرُجَ ما
فيها مِنَ البُخارِ .
وجُعِلَتِ الكُليَةُ كَحَبِّ اللّوبِيا ؛ لاَِنَّ عَلَيها مَصَبَّ المَنِيِّ نُقطَةً بَعدَ نُقطَة ، فَلَو
كانَت مُرَبَّعَةً أو مُدَوَّرَةً ؛ لاَحتَبَسَتِ النُّقطَةُ الأُولَى الثّانِيَةَ فَلاَ يَلتَذُّ بِخُروجِهَا الحَيُّ ،
إذا ( 5 ) المَنِيُّ يَنزِلُ مِن فَقارِ الظَّهرِ إلَى الكُليَةِ ، فَهِيَ كَالدُّودَةِ تَنقَبِضُ وتَنبَسِطُ ، تَرميهِ
أوّلاً فَأَوّلاً إلَى المَثانَةِ كَالبُندُقَةِ مِنَ القَوسِ .
وجُعِلَ طَيُّ الرُّكبَةِ إلى خَلف ؛ لاَِنَّ الإِنسانَ يَمشي إلى ما بَينَ يَدَيهِ فَتَعتَدِلُ
الحَرَكاتُ ، ولَولا ذلِكَ لَسَقَطَ فِي المَشيِ .
وجُعِلَتِ القَدَمُ مُتَخَصِّرَةً ؛ لاَِنَّ الشَيءَ إذا وَقَعَ عَلَى الأَرضِ جَميعُهُ ثَقُلَ ثِقَلَ
حَجَرِ الرَّحا ، وإذا كانَ عَلى طَرَفِهِ دَفَعَهُ ( رَفَعَهُ ) الصَّبِيُّ ، وإذا وَقَعَ عَلى وَجهِهِ
صَعُبَ نَقلُهُ عَلَى الرَّجُلِ .
فَقالَ الهِندِيُّ : مِن أينَ لَكَ هذَا العِلمُ ؟
فَقالَ ( عليه السلام ) : أخَذتُهُ عَن آبائي ( عليهم السلام ) عَن رَسولِ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) ، عَن جَبرَئيلَ ( عليه السلام ) ، عَن رَبِّ
العالَمينَ – جَلَّ جَلالُهُ – الَّذي خَلَقَ الأَجسادَ وَالأَرواحَ .
فَقالَ الهِندِيُّ : صَدَقتَ ، وأنَا أشهَدُ أن لا إلهَ إلاّ اللهُ ، وأنَّ مُحَمَّداً رَسولُ اللهِ
وعَبدُهُ ، وأنَّكَ أعلَمُ أهلِ زَمانِكَ . ( 1 )
1 / 3
لِكُلِّ دَاء دَواءٌ
8 . رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لِكُلِّ داء دَواءٌ ، فَإِذا أُصيبَ دَواءُ الدّاءِ بَرَأَ بِإِذنِ اللهِ عزّ وجلّ . ( 2 )
9 . عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إنَّ الَّذي خَلَقَ الأَدواءَ خَلَقَ لَها دَواءً . ( 3 )
10 . عنه ( صلى الله عليه وآله ) : تَداوَوا ؛ فَإِنَّ اللهَ عزّ وجلّ لَم يُنزِل داءً إلاّ وأنزَلَ لَهُ شِفاءً . ( 4 )
11 . الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) : إنَّ رَسولَ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) قالَ : تَداوَوا ؛ فَما أنزَلَ اللهُ داءً إلاّ
أنزَلَ مَعَهُ دَواءً إلاَّ السّامَ – يَعنِي : المَوتَ – ؛ فَإِنَّهُ لا دَواءَ لَهُ . ( 5 )
12 . المستدرك على الصحيحين عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنَّ اللهَ لَم
يُنزِل داءً – أو لَم يَخلُق داءً – إلاّ أنزَلَ – أو خَلَقَ – لَهُ دَواءً ؛ عَلِمَهُ مَن عَلِمَهُ ،
وجَهِلَهُ مَن جَهِلَهُ إلاَّ السّامَ .
قالوا : يا رَسولَ اللهِ ، ومَا السّامُ ؟
قالَ : المَوتُ . ( 1 )
13 . تاريخ بغداد عن جابر : إنَّ رَسولَ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) عادَ مَريضاً وأنَا مَعَهُ ، فَقالَ : ألا نَدعو
لَكَ طَبيباً ؟
قالَ : وأنتَ تَأمُرُ بِهذا يا رَسولَ اللهِ ؟ !
قالَ : نَعَم ، إنَّ اللهَ لَم يُنزِل داءً إلاّ وقَد أنزَلَ لَهُ دَواءً . ( 2 )
14 . المصنّف عن هلال بن يساف : جُرِحَ رَجُلٌ عَلى عَهدِ رَسولِ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) ، فَقالَ : أُدعوا
لَهُ الطَّبيبَ .
فَقالَ : يا رَسولَ اللهِ ، هَل يُغني عَنهُ الطَّبيبُ ؟
قالَ : نَعَم ، إنَّ اللهَ – تَبارَكَ وتَعالى – لَم يُنزِل داءً إلاّ أنزَلَ مَعَهُ شِفاءً . ( 3 )
15 . الإمام عليّ ( عليه السلام ) : لِكُلِّ حَيٍّ داءٌ ، لِكُلِّ عِلَّة دَواءٌ . ( 4 )
16 . الإمام الرضا ( عليه السلام ) : إنَّ اللهَ عزّ وجلّ لَم يَبتَلِ البَدَنَ بِداء ؛ حَتّى جَعَلَ لَهُ دَواءً يُعالَجُ بِهِ ،
ولِكُلِّ صِنف مِنَ الدّاءِ صِنفٌ مِنَ الدَّواءِ ، وتَدبيرٌ ونَعتٌ . ( 1 )
1 / 4

شاهد أيضاً

الحجاب النوراني والحجاب الظلماني

لكن أنواع ذلك الجلال هو اشراقاتي وهو لفرط العظمة والنورانية واللانهائية، يبعد عنها العاشق بعتاب ...