قصيدة منسوبة للإمام علي
المرء يُعرَف بالأنام بفعلهِ /–/ و خصائلُ المرءِ الكريمِ كأصلهِ
اصبرْ على حلو الزمان و مرهِ /–/واعلم بأن اللهَ بالغُ أمرهِ
لا تستغِبْ فَسَتُستَغاب ، وربما /–/ من قال شيئا ً قيل فيه بمثلهِ
و تجنب الفحشاء لا تنطق بها /–/ ما دمت في جد الكلام وهزلهِ
و إذا الصديق أسى عليكَ بجهله /–/ فاصفح لأجل الود ليس لأجلهِ
كم عالم متفضل ، قد سبَّه /–/ من لا يساوي غرزةً في نعلهِ
في الجو مكتوب ٌ على صحف الهوى /–/ من يعمل المعروف يُجْزَ بمثلهِ
البر تعلو فوقه جيفُ الفلا /–/ و الدّر مطموراً بأسفل رملهِ
وأعجب لعصفور يزاحم باشقاً /–/ إلا لطيشتهِ ، و خفةِ عقلهِ
إياك تجني سكرا ًمن حنظل ٍ /–/ فالشيء يرجع بالمذاق لأصلهِ