قناة الميادين اللبنانية أوردت نقلا عن معاريف ان يعقوبيان هي يهودية تحمل الجنسية الاميركية وقد تم تدريبها لسنوات للقيام بدور العنصر الرئيسي والاصلي للربط بين جهازي الموساد والسي آي ايه وبين الخلايا العميلة في ايران، وهي المسؤولة عن تنسيق أحداث الشغب الاخيرة في ايران.
وقد نقلت وسائل التواصل الاجتماعي قبل ايام صورا عنها في التجمع الاحتجاجي للايرانيين المقيمين في لوس انجلس الأميركية.
وقد اقدمت يعقوبيان وعدد من اليهود الايرانيين على افتتاح مركز للابحاث والدراسات لليهود الايرانيين في لوس انجليس لأهداف مريبة ومنها منح سمة ثقافية للاقلية اليهودية في ايران وتحريف التاريخ الايراني لصالح هذه الأقلية اليهودية.
وكانت الصحافة الصهيونية قد ركزت في الايام الاخيرة على احداث الشغب في ايران وأذعنت بانها تتابع عن كثب التطورات الجارية في ايران ، لكنها في اليومين الاخيرين تحدثت بصراحة عن خيبة أمل المؤسسات الأمنية الصهيونية ازاء احتمال نجاح هذا الشغب في تغيير النظام في ايران، حسب تعبيرها.
هذه الاعترافات الصهيونية بالضلوع في احداث الشغب وكذلك الاعتراف بالخيبة والفشل في تحقيق النتائج المرجوة تثبت بأن الصهاينة ومن ورائهم الاميركيين قد قطعوا الأمل عن احتمال مواجهتهم المباشرة مع ايران مع تعاظم القدرات الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية، لكنهم خططوا لاحداث بلبلة داخلية وراهنوا على محاربة ايران من الداخل بشتى الخطط والاساليب.
ان اليهودية الهام يعقوبيان تتقن اللغات الفارسية والانكليزية والعبرية وفي عام 2006 وكلت بمهمة جديدة في الشرق الاوسط وتحديدا في ايران وبدأت العمل كمستشارة ومنسقة للعلاقات مع جماعات ومحافل شرق اوسطية ، في الحرس الوطني الاميركي التابع للقوات البحرية الاميركية، وفي هذا الصدد منحت بزمالة دراسية في مادة العلوم السياسية في جامعة كاليفورنا الاتحادية في لوس أنجليس.
ولدت اليهودية الصهيونية الهام يعقوبيان في مارس 1972 في طهران ودرست المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في مدرسة اليهود الايرانيين ، واسمها مدرسة “اتفاق” ، وفي عام 1994 حصلت على شهادة جامعية في ترجمة اللغة الانكليزية من الجامعة الحرة في طهران، وفي عام 2000 هاجرت الى اميركا تحت عنوان ناشطة حقوقية وكاتبة وعملت هناك في البداية في منظمة اتحاد اليهود لاميركيين بصفة مستشارة ودليلة للمهاجرين.
والان وبعد ان كشفت المصادر الصهيونية عن دور هذه المرأة اليهودية الصهيونية في ايجاد خلايا وشبكات في ايران وداخل صفوف النساء والشابات الايرانيات، يبدو واضحا ان فئة النساء في ايران مستهدفة بشكل خاص لاخراجها الى الساحة كمعارضة للقيم الدينية والاسلامية تحت عنوانين رفض الحجاب والحرية والتقدم وما شابه ، في حين يعلم الجمييع بأن المراة الايرانية مساهمة بقوة في كل تطور يجري على الساحة الاجتماعية في ايران فحوالي 70 بالمئة من الطلاب الجامعيين الايرانيين من الفتيات كما ان نسبة توظيفهن في الاعمال والدوائر الحكومية تفوق نسبة الرجال حسب الاحصائيات الموجودة.
لكن هذه المخططات الشيطانية للأبالسة الصهاينة في النيل من مكامن قوة المجتمع الاسلامي في ايران ستبوء بالفشل كما فشلت حتى الان مخططاتهم اليائسة الأخرى.
أخبار ذات صلة
-
إعلام إسرائيلي: “إسرائيل” متشائمة حيال تحقيق حلُم انهيار إيران
-
مساعد رئيس القضاء : كيف تسمح اميركا لنفسها الحديث عن حقوق الايرانيين؟!
-
نائب قائد قوى الأمن الداخلي: سنتصدى للعملاء ومثيري الشغب
-
سلاحان خسرهما الغرب في آن معا … تجويع وتثوير الشعب الايراني
-
رئيسي: الاحتجاج والنقد يختلفان عن الفوضى والعدو استهدف الوحدة الوطنية