21-أخذت ثاري من إبن الـنبي ومن غدا من اسلافنا من جدكم سبقـا
22ـ هناك قالت أمـه إني ثكلـتك يا أردى الأنام و يا من ليس فيه تقى
23ـ إسمع مناماً رأت عيناي بارحتي يزيد قلبك همـا عندمـا طفقـا
24ـ فقـال قصي لنا رؤياك فابتدرت تقص والدمع منها يسبق النطقـا
25ـ فبينمـا أنـا إذ صلـيت نافلـتي أثني على خالقي و الليل قد غسقا
26ـ إذ الحسين أبي قد جـاء ملتثمـا فرقي وقد مد لي كفيـه معتنقـا
27ـ وعـاينت مقلتي من بعد ذاك إلى قصر من النور يزهو أبيضا يققا
28ـ عال شرانفه الياقـوت حمرتهـا للـناظرين إليهـا يدهش الأمقـا
= كتب الله عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم وسيجمع الله بينك وبينهم فتحاج وتخاصم فانظر لمن الفلج يومئذ ثكلتك أمك يا ابن مرجانة » .
قوله : « صرتم من العتقاء » : فيه مسامحة إذ لم يستملكهم حتى يعتقهم ، إلا إذا أراد مجرد الأسر ثم تخلية سبيلهم ولكن الذي خلى سبيلهم هو يزيد وليس ابن زياد .
(21) الأصل في « من ابن » الوصل وفصلت للضرورة ولو قال : « من سبط » كان أسلم ، ووصلت « من أسلافنا » والأصل القطع .
الأسلاف : جمع سلف ، وهو من تقدمك من آبائك وذوي قرابتك ، أراد من قتل بسبب دين جدكم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسيف جدك علي بن أبي طالب عليه السلام .
(22) أمه : كذا ، ولا يستقيم وزنا ولا معنى ، والظاهر أنه تصحيف : « له » .
الثكل : الموت والهلاك ، وأكثر ما يستعمل في الولد ، ولعله أورد « أمه » لمكان « ثكلتك » . وربما كانت تصحيف : « نكبتك » ونكب الشئ : طرحه ، استهانة به واحتقارا له ، والله العالم .
أردى : مبالغة من الردئ .
(23) عندما : الظاهر أنه تصحيف : « عندها » أي عند ذلك قال قصي لنا .
طفق يفعل كذا : ابتدأ واخذ ، واطفقه بمراده : اظفره به .
(24) بادر الى الشئ : اسرع .
(25) غسق الليل : اشتدت ظلمته .
(26) لثم الوجه او الفم : قبله .
الفرق : الطريق في شعر الرأس
(27) يقال : « ابيض يقق » اي شديد البياض . وتنوين « ابيضا » للضرورة والا فأنه لا ينون .
(28) شرنف الزرع : قطع شرنافه ، اي ورقه اذا طال وصار مضرا به ، ولعله اراد بيان علو =