قال نائب الامين العام لحزب الله ان المقاومة قوى متماسكة ومتعاونة دولًا ومنظمات وعلى رأسها إيران الداعمة والمؤمنة والمدافعة عن هذا الخيار، ومعها سوريا وحزب الله والمقاومة الفلسطينية والعراقية والصحوة الإسلامية وكل القوى المؤيدة لهذا المشروع.
افاد مراسل رسا ان نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم شارك في مؤتمر “علماء الإسلام لدعم المقاومة الفلسطينية” حيث القى كلمة اكد فيها على ان “المقاومة الفلسطينية رأس الحربة وهي الاساس في عملية التحرير “،
واوضح ان “غزة انتصرت ثلاث مرات وبشكل تصاعدي، وأسقط الانتصار الأخير خيار إسرائيل العدواني لشرعنة الكيان”.
وقال نائب الامين العام لحزب الله ان المقاومة قوى متماسكة ومتعاونة دولًا ومنظمات وعلى رأسها إيران الداعمة والمؤمنة والمدافعة عن هذا الخيار، ومعها سوريا وحزب الله والمقاومة الفلسطينية والعراقية والصحوة الإسلامية وكل القوى المؤيدة لهذا المشروع.و اوضح ان إسرائيل مشروعُ ممنهجٍ لتثبيتِ سيطرة الغرب وهي عدو أيديولوجي وهي تعمل لقطع صلة أبناء المنطقة مع ماضيها وخياراتها وإسلامها.
ولفت الى ان الانتصار الأخيراسقط خيار إسرائيل العدواني لشرعنة الكيان.موكدا ان قواعد مشروع المقاومة هي تحرير فلسطين، ورفض سيطرة الدول الكبرى على منطقتنا، ومواجهة التبعية للغرب في كل الميادين معتبرا ان فلسطين البحر إلى النهر هي الأصل والبوصلة.
وفي سياق منفصل وصف الشيخ نعيم قاسم التكفيريين بخطرعلى العالم والمسلمين و أداؤهم مخالف للإسلام، وممارساتهم تفضح إنحرافاتهم عن الإسلام، وفي المقابل تبرز الصورة الإسلامية الناصعة والمشرقة لإيران الإسلام وقوى المقاومة التي تجسِّد معاني الإسلام المحمدي الأصيل. وقال: أمَّا الذين يبررون للتكفيريين فهم شركاءٌ لهم باستثمار خاسر.والذين يفضلونهم متواطئين معهم وأعداء للإسلام .والذين يسكون عن الحق أملًا بتغير المعادلة لمصالحهم شياطينٌ خُرس.
كما ووضح: ان تنظيم داعش لقد وصل إلى سقفه الأعلى وبدأ بالتراجع، والمهم أن نعمل ونواجهه متَّحدين, وبما أنَّ الخطر داهم على الجميع فسيضطرون لمواجهته, وهذة نقطة إيجابية بأن يكون لوثة منبوذة من الجميع على اختلاف مشاربهم ومصالحهم.
وتابع ان الوحدة الإسلامية أصل، ولا يجوز الإضرار بها بحجة الخلافات السياسية، وعندما نقارن بين الوحدة والخلاف فهي مقدَّمة عليه.
– وکالة رسا للانباء