الرئيسية / تقاريـــر / لماذا تدعم السعودية واعلامها أعمال الشغب في إيران؟

لماذا تدعم السعودية واعلامها أعمال الشغب في إيران؟

يرى خبراء ومراقبون أن هناك محور اعلامي سعودي غربي صهيوني يعمل من أجل تزيف الحقائق في الداخل الايراني.

ويقول ناشطون سياسيون، إن السعودية لا يوجد فيها أي اعلام حر أو مستقل لأن كل وسائل الاعلام فيها تابعة للسلطات الرسمية.

ويضيف، أن السعودية لها تاريخ طويل في التدخل بالشؤون الايرانية والتحريض ضدها، حيث تشن منذ عقود حرب مستمرة على الجمهورية الاسلامية، مشيرين الى دعم السعودية للطاغية صدام في حربه المفروضة على ايران، الى ذلك دعم المشاغبين في بريطانيا من أجل القيام باعمال تخريبية ضد المراكز الاسلامية التابعة للجمهورية الاسلامية في بريطانيا.

ويعتبر الناشطون تصريح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والمسؤولين السعوديين حول الشؤون الداخلية الايرانية ومحاولة اثارة الشغب والفتن فيها، بانه تدخل سافر في شؤون دولة مستقلة ذات سيادة.

 

ويؤكد هولاء الناشطون، أن هناك محورا اعلاميا يحاول ضرب ايران، مشيرين الى التنسيق الذي يتم في الاعلام السعودي مع الاعلام الغربي والصهيوني في نقل الاخبار المزيفة حول اعمال الشغب في ايران، ومشددين على أن السعودية التي تتشدق بحقوق الانسان هي نفسها التي عدمت 81 شخصا دفعة واحدة بتهم واهية.

بدورهم يقول باحثون سياسيون، إن الإعلام الرسمي السعودي منذ انتصار الثورة الإسلامية وهو يضخ الأكاذيب ويعمل على التحريض لاعمال الشغب واستغفال الشعوب في دول الخليج الفارسي.

ويضيف، أن الاعلام السعودي الناطق باللغة العربية موجه للداخل السعودي ثم لدول الخليج الفارسي متخذا سياسية الكذب والتزيف من اجل استغفال الشعوب وايهامهم بأن السعودية على حق في سياستها.

ويوضح هولاء الباحثون، أن الاعلام الناطق باللغة الفارسية المدعوم سعوديا هدفه مخاطبة الداخل الايراني من أجل زعزعة أمن واستقرار البلاد واثارة الفتن فيه.

ويشير الباحثون، الى أن قناة اينترنشنال هي الاكثر تطرفا وتوجيها للمشاغبين في ايران، حيث اسستها اطراف متعددة من ضمنها السعودية والتي تبنتها لاحقا بشكل منفرد، وعملت على استقطاب اعلاميين من قنوات معارضة للجمهورية الاسلامية ومنها المدموعة اميركيا وبريطانيا بعرض اموال طائلة من اجل العمل في هذه القناة، حيث أنطلقت القناة في عام 2017 بميزانية 46 مليون يورو، ومن ثم تجاوزت ميزانيتها 250 مليون دولار.

على خط آخر يؤكد باحثون بالشؤون الدولية بأن السعودية لا تمتلك أي وسائل اعلام تمتع بالمعايير الدولية، لذا كل ما لديها هو مجرد تزيف وتشويه للحقائق.

ويقول الباحثون، إن ما يسمى بالاعلام السعودي ما هو الا طاقم من الموظفين يعملون على بث الكذب وتزيف الحقائق لأنهم بوق السلطات في السعودية وبوق اسيادهم.

وكذلك يشيرون الى أن الاعلام هو ما ينقل الحقيقة كما هي مع ابداء رأي منطقي، أما في السعودية ليست هناك حقيقة الا من خلال الاموال التي يدفعونها، من أجل تشويه واقع اعمال الشغب في ايران.

ويوضح الباحثون، أن ايران دولة ديمقراطية برلمانية فيها نواب يمثلون الشعب، اما السعودية يحكمها السيف والقوة والغدر، لهذا تخرج السعودية في اعلامها وتوجه الانتقاد لايران حتى تخفي عيوبها، مشيرا الى الاعدامات غير شرعية في السعودية والتي اعلنتها منظمات حقوقية دولية.

ويؤكد الباحثون بأن كل التضليل والتزيف الاعلامي، وكل الخطط الشيطانية التي حاولت السعودية واسيادها تنفيذها في ايران من خلال اثارة اعمال الشغب باءت بالفشل، بفضل القيادة الايرانية الحكيمة وفطنة الشعب الايراني.

مارأيكم..

  • كيف يقرأ تناقض الاعلام السعودي في تغطية الاحتجاجات المطلبية والخلط بين التظاهرات والشغب؟
  • لماذا يصمت هذا الاعلام بشكل مميت عن اي احتجاجات سلمية أو مطلبية كحال السعودية والبحرين؟
  • ماذا يعني دعمه المزعوم لحرية التظاهر والتعبير ومنع أي انتقاد لنظامه ولو اقتضى القتل لخاشقجي؟
  • أي أجندة ينفذها الاعلام السعودي من داخل ساحته والخارج لاذكاء الشغب في ايران؟

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...