قوات الجيش الايراني البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي تنفذ مناورات شرق مضيق هرمز

وقال الأدميرال حبيب الله سياري ، قائد مناورات الجيش المشتركة ذو الفقار 1401 ، في مؤتمر صحفي الیوم الخمیس: إن مناورة ذو الفقار 1401 المشتركة للجيش ستبدأ هذه الليلة برمز یازهراء (علیها السلام) في منطقة جاسك (المطلة على بحر عمان) وشرق مضيق هرمز حتى المدار الشمالي بدرجة 10 في شمال المحيط الهندي.

وأضاف: إن هذه المناورات ، وهي جزء من التدريب العملي المقرر في التقويم السنوي لتحسين القوة القتالية ، تشارك فيه قوات من المشاة والوحدات المدرعة والآلية للقوات البرية وأنظمة الدفاع الجوي والغواصات وسفن حربية وطائرات ومغاوير القوات البحرية مدعومة بطائرات مقاتلة وقاذفة للقنابل استراتيجية تابعة للقوات الجوية للجيش تحت شعار مركزي: “الثقة بالنفس ، والاقتدار ، والأمن المستدام”.

وأوضح الأدميرال سياري بأن تحسين مستوى المهارة للتخطيط والتنفيذ وتوجيه وتقييم العمليات المشتركة وتعزيز القدرة الدفاعية للقوات الأربع لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ساحة العمليات المشتركة يعد أحد أهداف هذه المناورات.

وقال : في مناورات ذو الفقار 1401 المشتركة ، ستُبذل الجهود للحصول على السيطرة المعلوماتية ومهارات قادة وموظفي القوات التابعة لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية في استخدام الوحدات القتالية للقوات الأربع للجيش ومقر خاتم الأنبياء (ص) للدفاع الجوي والطائرات بدون طيار وأنظمة الحرب الإلكترونية والسيبرانية لرفع الاستعداد القتالي والردع في ساحة العمليات.

واكد الادميرال سياري، بأن تحسين مهارة تنفيذ العمليات في بيئات خاصة مثل البيئات الملوثة بالعناصر الكيميائية والميكروبية والنووية ، والحرب الإلكترونية ، والظروف الجوية السيئة ، من بين الأهداف الأخرى لمناورات ذو الفقار 1401 المشتركة.

وأعتبر قائد مناورات ذو الفقار 1401 للجيش بأن إرساء الأمن في منطقة غرب آسيا أمر عملي من خلال الاعتماد على قوة ووحدة دول المنطقة وقال: رسالة المناورات الكبرى لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى دول المنطقة هو التذكير بالقدرات التي تمتلكها المنطقة المستمدة من مبدأ الكل معًا لإحلال السلام دون الحاجة الى الأجانب ، لأن التاريخ أثبت بأن الدول الأخرى من خارج المنطقة كانت أطرافًا محاربة ومزعزعة للأمن ولم تجلب لمنطقة غرب اسيا أي شيء سوى انعدام الأمن والحرب والاحتلال .

ورأى الأدميرال سياري ان انسحاب الدول الاجنبية (القادمة من خارج المنطقة) ، خاصة اميركا وإنجلترا ، ضروريًا لإرساء الاستقرار في المنطقة ، وهو السبيل إلى عودة السلام والاستقرار إلى المنطقة.

وشدد على أن: إحباط الحظر التسليحي على إيران من خلال تصنيع الأسلحة والمعدات العسكرية محليا وإظهار اقتدار الجمهورية الإسلامية الايرانية في النهاية هو أحد الرسائل الأخرى لهذه المناورات.

وفي إشارة إلى الخطوات التي تم اتخاذها في هذه المناورات حتى الآن ، قال الأدميرال السياري: إن مراحل الاستطلاع وجمع المعلومات ونشر القوات تم تنفيذها خلال الأيام السابقة قبل المرحلة الرئيسية للمناورات ، وستبدأ المرحلة العملياتية للمناورات رسميًا هذه الليلة.