محمد صادق الهاشمي
العصر-اليوم سماحتكم دعوت الشيعة لتصحيح مسيرتهم السياسية في ظل المتغيرات الدولية، وفي ظل انفتاح الشيعة على عالم السياسية، وقلت في مشروعكم ان: الشيعة في العالم تجمعهم الوحدة العقائدية ويختلفون في الجغرافيا ,ط، والجغرافيا السياسية وغير ذلك ،مما يوجب برايكم معالجة المناهج السياسية ومراجعتها وعدم الابقاء على التجارب السابقة في عالم متحرك، سيما ان النخب لها رايها وهكذا الاحزاب والشخصيات في القرار الشيعي الذي كان حكرا على الحوزات وغيره من الكلام .
لم نعرف تحديدا الكلام على اطلاقه لمن ينصرف الى اي تجربة ؟ هل الى ايران قطعا ان لايران رجالها وعلمائها وموسساتها التي تغينا موونة التفكير،ونفس الكلام ينطبق على كل مكون شيعي في لبنان اوالخليج او غيرذلك .
ام ان الكلام موجه الى الشيعة في العراق؟ . وهنا السوال الاهم يطرح نفسه وخلاصته ماهي المتغيرات التي يجب على الشيعة في العراق معالجتها للخروج من العهد السابق الى عهد جديد؟ .
وهل في البين ثمة مشروع معين يقف عائق دون بلوغ الشيعة الى كمال تجربتهم وتقبل المجتمع الدولي لهم تريدون معالجته وما هو؟.
ايها السيد الأجل
نحتاج الى صراحة اكثر وتحديد المصاديق لان الكلام عام غير واضح غاية ما يمكن فهمه انكم تدعون الشيعة الى منهج وطني.
فإذا كان المقصود من المراجعة في مشروعكم تختص بالاحزاب فانتم الاحزاب ويمكنكم مراجعة مسيرتكم.
واذا كانت تختص في الدستور فانه وثيقة عامة وليس الشيعة وحدهم تتوجب عليهم المراجعة حتى يحققوا الوطنية .
واذا كان العامل الدولي له اشتراطات جديدة وانتم ترون ان مستقبل الشيعة يتوقف على التناغم معها فما هي ؟.
نامل من السيد عمار ان يكون اكثر وضوحا في مشروعه (( الوطنية الشيعية )) ،فان الشيعة في العراق عبر التاريخ اكدوا بمواقفهم اعلى قمة الالتزام بالوطنية .
واذا كانت الوطنية تعني في مشروعكم التفكيك بين شيعة العراق ومناهج اخرى خارج جغرافيا آلعراق فتلك قضية عقائدية لايمكن معالجتها عبر طرح الوطنية والقومية بديلا وانت اعرف بالامر . افتونا ماجورين .