اعتبر رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي ان خطة التعاون الشامل وطويل الامد المشتركة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية العربية السورية التي تم توقيعها على مستوى كبار المسؤولين في البلدين خلال زيارته الحالية الى دمشق، هي بداية فصل جديد في العلاقات الودية والأخوية بين البلدين.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي اعتبر خلال لقاءه اليوم الخميس رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس في دمشق ، ان خطة التعاون الشامل وطويل الامد المشتركة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية العربية السورية التي تم توقيعها على مستوى كبار المسؤولين في البلدين خلال زيارته الحالية الى دمشق، هي بداية فصل جديد في العلاقات الودية والأخوية بين البلدين.
واكد رئيس الجمهورية في الاجتماع على الاهتمام الخاص الذي يوليه رئيس الوزراء السوري للتنفيذ الكامل لوثائق واتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين. مشيرا إلى الطاقات الكبيرة التي تتمتع بها ايران في المجالات الاقتصادية مؤكدا على أن التعاون الإيراني ـ السوري يجب أن يستمر ويتطور في أيام الهدوء التي أعقبت الأزمة في المجالات التجارية والاقتصادية حتى يستفيد منها شعبي البلدين .
من جانبه أعرب رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس في اللقاء عن تقديره للدعم والمساعدات التي قدمتها ايران حكومة وشعبا خلال الأزمة السورية وقال: سوريا لا تنسى أبدا دعم ومحبة إخوانها الإيرانيين خلال فترة الحرب ، وفي مجال التعاون لإعادة الإعمار البلاد فان ايران تعد اولوية بالنسبة لنا.
ورحب عرنوس بتعزيز العلاقات بين طهران ودمشق في مختلف المجالات وخاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري وقال : إنه سيواصل بجدية التنفيذ الكامل للخطة الشاملة و الـ 14 وثيقة للتعاون الموقعة بين البلدين.