الرئيسية / الاسلام والحياة / الصحيح من سيرة الإمام علي (عليه السلام)

الصحيح من سيرة الإمام علي (عليه السلام)

الصحيح من سيرة الإمام علي (عليه السلام)- ج01 / الصفحات: ١٨١ – ٢٠٠

 

بالقصير(١). أي ربعة من الرجال.

ب: داود (عليه السلام) كان قصيراً:

إن القصر ليس من الصفات المذمومة بجميع مراتبه، فإنهم يقولون: إن

١- بحار الأنوار ج١٦ ص١٨١ و ١٨٦ و ١٩٠ و ١٩٤ عن مناقب آل أبي طالب ج١ص١٠٧ و ١٠٨ وعن الكازروني، وعن الغارات. ومسند أحمد ج١ ص٩٦ وج٤ ص٣٠٠ وصحيح البخاري ج٤ ص١٦٤ و ١٦٥ وصحيح مسلم ج٧ ص٨٣ وسنن الترمذي ج٣ ص١٤٥ وج٥ ص٢٥٩ والمستدرك للحاكم النيسابوري ج٢ ص٦٠٦ وشرح مسلم للنووي ج١٥ ص٩١ وعمدة القاري ج١٦ ص١٠٤ والمصنف للصنعاني ج٣ ص٥٩٩ والشمائل المحمدية للترمذي ص١٦ و ١٧ ومسند أبي يعلى ج٦ ص٤٠٥ و ٤٤٥ ونظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص٥٥ وكنز العمال ج٧ ص١٦١ و ١٧٠ و ١٧٤ وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج٤ ص٤٩٢ والطبقات الكبرى لابن سعد ج١ ص٤١١ و ٤١٨ والتاريخ الكبير للبخاري ج١ ص٨ وتاريخ مدينة دمشق ج٣ ص٢٥٢ و ٢٥٦ و ٢٧٧ و ٢٧٨ و ٢٨٤ و ٢٩٩ وتاريخ المدينة لابن شبة النميري ج٢ ص٦٠٢ وتاريخ الأمم والملوك ج٢ ص٤٢٥ والكامل في التاريخ لابن الأثير ج٢ ص٣٠٥ والبداية والنهاية ج٦ ص١٥ و ١٦ و ٢١ و ٢٧ وإمتاع الأسماع للمقريزي ج٢ ص١٥٤ و ١٦٨ و ١٧٤ و ١٧٦ وج٣ ص٣٥٤ و ٣٦٤ وج٤ ص٣٢ وج٦ ص٣٩٦ وج٨ ص٧٢ والسيرة النبوية لابن كثير ج١ ص١٥٩ وج٢ ص١٧٠ وسبل الهدى والرشاد ج١ ص١١٦ و ١٢١ وج٢ ص٨٣ و ٤٥٦.

١٨١

داود “على نبينا وآله وعليه الصلاة السلام” كان قصيراً أيضاً(١).

والقصر أمر نسبي، فقد يكون المرء طويلاً أو ربعةً بالنسبة لفئة من الناس. ويكون قصيراً بالنسبة إلى جيل آخر من الناس.

بل قد يكون الطول الخارج عن المألوف في جماعة بعينها مثاراً للتعجب، وربما يصبح موضع تندر لدى بعض الناس.

ج: القصر المذموم:

لكن الحقيقة هي: أن علياً “عليه السلام” كان معتدل القامة كما تقدم، كأن وجهه القمر ليلة البدر حسناً..

وحتى لو كان إلى القصر أميل ـ كما زعمته بعض الروايات التي كذبتها الروايات التي ذكرت أنه كان إلى الطول أميل ـ فإن ذلك لا يضر إذا لم يصل إلى حد اعتباره قزماً، لافتاً للنظر، ومستغرباً.. ولا سيما إذا صاحبه هذا الجمال الباهر الذي تحدثت عنه الروايات..

١- بحار الأنوار ج١٣ ص٤٤٦ و ٤٥١ وج١٤ ص١٤ وكمال الدين ج١ ص١٥٤ والمستدرك للحاكم النيسابوري ج٢ ص٥٨٥ وتفسير العياشي ج١ ص١٣٤ وتفسير الميزان للطباطبائي ج٢ ص٢٩٩.

والدر المنثور للسيوطي ج٤ ص٣٢٤ والكامل في التاريخ لابن الأثير ج١ ص٢٢٣ والبداية والنهاية ج٢ ص١٢ وأعيان الشيعة للسيد محسن الأمين ج٢ ص٦٠ وقصص الأنبياء لابن كثير ج٢ ص٢٦٥.

١٨٢

د: مداعبة تحرج الخليفة:

رووا: أن عمر بن الخطاب كان طويلاً غير معتدل، فاجتمع مع أمير المؤمنين “عليه السلام” يوماً في المسجد، فأراد عمر الملاطفة والإستخفاف بعلي “عليه السلام”، فأخذ نعل أمير المؤمنين “عليه السلام” ووضعه في موضع عال من المسجد حتى لا تصل يده إليه.

فلما استشعر “عليه السلام” منه ما فعل رفع أسطوانة من أساطين المسجد كان متكأً عليها ووضعها على ثيابه، فلما أراد القيام لم يقدر، وبقي كالرجل في الوحل.

فقام “عليه السلام” وتناول نعله وأراد الخروج من المسجد، فصاح عمر، واجتمع عليه الناس يضحكون منه، وهو يقوم ولا يقعد، فلما تم الإستهزاء به أتى “عليه السلام” ورفع الأسطوانة عن ثيابه حتى خلص.

ونقول:

ونسجل هنا ما يلي:

١ ـ لا شيء يمنع من صدق هذه الرواية في نفسها.

٢ ـ إن ما أراده عمر من إظهار عيب في أمير المؤمنين “عليه السلام” قد ارتد عليه. فظهر مصداق القول: “من حفر حفرة لأخيه أوقعه الله فيها”.

٣ ـ إن هذه الرواية لا تعني أن علياً “عليه السلام” كان قصيراً، بل هو معتدل القامة، وإلى الطول أقرب.

٤ ـ إن هذه الحادثة تظهر أن عمر كان يعتبر طوله المفرط امتيازاً، مع أنه لو كان كذلك لحبا الله نبيه الأكرم “صلى الله عليه وآله” بهذه الصفة.

١٨٣

٥ ـ إن مداعبة المؤمن مطلوب ومحبوب، إذا كان المقصود منه هو إدخال السرور على قلبه. أما إن كان المقصود هو إذلاله وجعله في موقع سخرية الناس، فهو محرم، ويعاقب الله تعالى عليه.

فكيف إذا كان المطلوب هو إذلال وصي الأوصياء، ووارث الأنبياء.. فإن الجريمة تكون أقبح. والعقوبة عليها أشد. فإن أضيف إلى ذلك: حصول ذلك في المسجد، بل في أقدس المساجد بعد المسجد الحرام، فإن الأمر يصبح أكثر صعوبة، وأشد عقوبة.

هذه الصفات في أعداء علي (عليه السلام):

والذي يبدو لنا هو: أن ثمة عقدة كانت تدفع مناوئي علي “عليه السلام” إلى نسبة هذه الأمور إلى أعدى أعدائهم، فإن أسيادهم وكبراءهم كانوا يعانون من صفتي القصر والدمامة أيضاً. والصلع، وحماشة الساقين ونتوء الجبهة، وقصر القامة وغير ذلك كما سنوضحه..

فبالنسبة للقصر والدمامة نقول: كان أبو سفيان قصيراً ودميماً(١).

١- بحار الأنوار ج٣٣ ص٢٠١ وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج١ ص٣٣٦ وقاموس الرجال للتستري ج١٠ ص١٢٣ وإحقاق الحق (الأصل) للتستري ص٢٦٤ ومناقب أهل البيت “عليهم السلام” للمولى حيدر الشيرواني ص٤٦٧ عن ربيع الأبرار ج٣ ص٥٤٨ والغدير للشيخ الأميني ج١٠ ص١٧٠ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب “عليه السلام” في الكتاب والسنة والتاريخ ج٥ ص٢٩٣.

١٨٤

وأمية كان قصيراً(١).

وعمرو بن العاص كان قصيراً أيضاً(٢).

وسيأتي: أن عمرو بن العاص هو الذي أثار الإختلاف في أوصاف علي أمير المؤمنين “عليه السلام”.

علي (عليه السلام) شديد الأدمة:

وقد وصفوا علياً “عليه السلام”: بأنه آدم(٣).

١- تاريخ مدينة دمشق ج٩ ص٢٢١ وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج١٥ ص٢٣٣ وبحار الأنوار ج٣٣ ص٢٧٦ وكنز الفوائد للكراجكي ص٢٦٠ والغدير ج١٠ ص٣٣٦ والنصائح الكافية ص١٢٦ ومواقف الشيعة ج٢ ص٧٩.

٢- مجمع الزوائد للهيثمي ج٦ ص٣١ والمصنف لابن أبي شيبة ج٨ ص٤٦٥ ومنتخب مسند عبد بن حميد ص١٩٤ والآحاد والمثاني للضحاك ج٢ ص١٠٢ وفتوح مصر وأخبارها للقرشي المصري ص١٣٣ والبداية والنهاية ج٣ ص٨٩ والمستدرك للحاكم النيسابوري ج٣ ص٤٥٢ وأعيان الشيعة ج١ ص٢٣٣ وج٤ ص١٢٢ والسيرة النبوية لابن كثير ج٢ ص١٣ والسيرة الحلبية ج٢ ص٣٢ والخرائج والجرائح للراوندي ج١ ص١٣٤ وبحار الأنوار ج١٨ ص٤٢١ وأسد الغابة لابن الأثير ج٤ ص١١٨ وتاريخ مدينة دمشق ج٤٦ ص١١٢ و ١٦١ و ١٦٢ والإصابة ج٣ ص٢ وتهذيب الكمال للمزي ج٢٢ ص٧٨ وسير أعلام النبلاء للذهبي ج٣ ص٥٦ وج٤ ص٩١.

٣- المناقب للخوارزمي ص٤٥ وتاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص١١ و ٢٢ وكشف = = الغمة ج١ ص٧٤ عن المحبر لابن حبيب، وخلاصة عبقات الأنوار ج١ ص٨٣ وحلية الأبرار للسيد هاشم البحراني ج٢ ص٣٩٣ ومطالب السؤول ص٧٠ وبحار الأنوار ج٣٥ ص٤ والإمام علي بن أبي طالب “عليه السلام” لأحمد الرحماني الهمداني ص٥٥٣ وعمدة القاري ج٢ ص١٤٨ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب “عليه السلام” في الكتاب والسنة والتاريخ ج١ ص٨٦ و ٩٠ وأنساب الأشراف ص١٢٦والمعجم الكبير للطبراني ج١ ص٩٤ ومجمع الزوائد للهيثمي ج٩ ص١٠١ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج١٨ ص٢٤١ وشرح الأخبار للقاضي النعمان المغربي ج٢ ص٤٢٧ والفصول المهمة في معرفة الأئمة لابن الصباغ ج١ ص٥٩٨ ونور الأبصار ص٧٧ وفرحة الغري للسيد ابن طاووس ص٨٠ وتاريخ الإسلام للذهبي ج٣ ص٦٢٤ ومستدرك سفينة البحار ج٦ ص٥٥ وتاريخ بغداد ج١ ص١٤٥ وتهذيب الكمال للمزي ج٢٠ ص٤٨٠ والكامل في التاريخ لابن الأثير ج٣ ص٣٩٦ والمنتخب من ذيل المذيل للطبري ص١٨ وتاريخ الأمم والملوك ج٤ ص١١٧ والوافي بالوفيات للصفدي ج٢١ ص١٨١ والدر النظيم لابن حاتم العاملي ص٢٤٥.

١٨٥

ووصفوه بأنه: ظاهر السمرة(١).

وقال زهير بن معاوية، (ونسب أيضاً إلى الإمام الباقر “عليه السلام”):

١- مطالب السؤول ص٧٠ والفصول المهمة لابن الصباغ ج١ ص٥٩٧ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج٣٣ ص٢١٧ والإمام علي بن أبي طالب “عليه السلام” لأحمد الرحماني الهمداني ص٥٤٩.

١٨٦

“كان آدم شديد الأدمة”(١).

وعن الشعبي: إنه “عليه السلام” أسمر(٢).

١- شرح الأخبار للقاضي النعمان المغربي ج٢ ص٤٢٧ ومناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج٣ ص٩١ وخلاصة عبقات الأنوار ج١ ص٨٣ وبحار الأنوار ج٣٥ ص٢ ومستدرك سفينة البحار ج٦ ص٥٥ والإمام علي بن أبي طالب “عليه السلام” لأحمد الرحماني الهمداني ص٥٤٩ و ٥٥٣ وتاريخ بغداد ج١ ص١٤٥ وفي (ط أخرى) ص١٣٥ وتهذيب الكمال للمزي ج٢٠ ص٤٨٠ وأنساب الأشراف ص١٢٦ و ٤٩٣ والكامل في التاريخ لابن الأثير ج٣ ص٣٩٦ وتاريخ الإسلام للذهبي ج٣ ص٦٢٤ وكشف الغمة ج١ ص٧٤ وفي (ط أخرى) ص١٤٦ والمنتخب من ذيل المذيل للطبري ص١٨ وفرحة الغري للسيد ابن طاووس ص٨٠ ومطالب السؤول ص٧٠ والفصول المهمة لابن الصباغ ج١ ص٥٩٧ وحلية الأبرار للسيد هاشم البحراني ج٢ ص٣٩٣ وتاريخ الأمم والملوك ج٤ ص١٥٣ و (ط مؤسسة الأعلمي) ج٣ ص١١٧ والإمامة والسياسة (تحقيق الزيني) ج١ ص١٣٨ والمناقب للخوارزمي ص٤٥ والدر النظيم لابن حاتم العاملي ص٢٤٥ ومعارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول “عليه السلام” للزرندي الشافعي ص٥٨ وتاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص١٢ و ٢٤ و ٢٥ وجواهر المطالب ج١ ص٣٦ وكفاية الطالب ص٤٠٢ والطبقات الكبرى لابن سعد ج٣ ص٢٧.

٢- بحار الأنوار ج٤٢ ص٢٨٤ ونظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص٨١ وتاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص٢٠.

١٨٧

لكن رزام بن سعيد روى عن أبيه قوله: “إن شئت قلت: لآدم. وإن تبينته من قريب قلت: أن يكون أسمر أدنى من أن يكون آدم”(١).

ونقول:

إن ذلك غير ظاهر، وذلك لما يلي:

أولاً: إن كان علي “عليه السلام” شديد الأدمة، فكيف يصفه الشعبي بأنه أسمر؟! بل كيف يشتبه الأمر على الناظر ـ كما ينقله لنا رزام بن سعيد عن أبيه، حيث يقول ـ: “إن شئت قلت: لآدم. وإن تبينته من قريب قلت: أن يكون أسمر أدنى من أن يكون آدم”. فإن شديد الأدمة لا يشتبه الأمر فيه إلى هذا الحد..

هذا كله على افتراض: أن المراد بالأدمة في الناس: السمرة الشديدة. وهي في الإبل: لون مشرب سواداً(٢).

١- الطبقات الكبرى لابن سعد ج٣ ص٢٦ وتاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص٢٣ وأسد الغابة لابن الأثير ج٤ ص٣٩ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب “عليه السلام” في الكتاب والسنة والتاريخ ج١ ص٨٩ ونظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص٨١ وأنساب الأشراف للبلاذري (بتحقيق المحمودي) ج٢ ص٣٦٦ و (ط مؤسسة الأعلمي ـ سنة ١٣٩٤هـ ـ ١٩٧٤م) ص١٢٦ وكفاية الطالب ص٤٠٢.

٢- راجع: تاج العروس ج١٦ ص١٠ ولسان العرب ج١٢ ص١١ والقاموس المحيط للفيروزآبادي ج٤ ص٧٣.

١٨٨

ثانياً: قيل في وصف علي “عليه السلام”: إنه أحمر(١).

وعن ابن عباس، عن النبي “صلى الله عليه وآله”: “من أراد أن ينظر إلى إبراهيم في حلمه، وإلى نوح في حكمه، وإلى يوسف في جماله، فلينظر إلى علي بن أبي طالب”(٢).

وشديد الأدمة لا يوصف بالجمال. وكأنه يوسف “عليه السلام”، فإن البياض أحد الجمالين(٣).

وعن أبي ذر: أن النبي “صلى الله عليه وآله” وصف علياً “عليه السلام”

١- تاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص١١ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج١٨ ص٢٤٥.

٢- شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج١ ص١٣٧ وذخائر العقبى لأحمد بن عبد الله الطبري (ط مكتبة القدسي ـ القاهرة ـ سنة ١٣٥٦هـ) ص٩٤ عن الملا في سيرته، والرياض النضرة (ط الخانجي ـ مصر) ج٢ ص٢١٨ والصراط المستقيم ج٢ ص١٠ والغدير للشيخ الأميني ج٣ ص٣٦٠ والموضوعات لابن الجوزي ج١ ص١٧ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج٤ ص٤٠٠ و ٣٩٦ وج٥ ص٥ وج١٤ ص٥٦٧ و ٥٦٨ وج١٥ ص٦١٧ وج٢٢ ص٢٩٧ و ٣٠٠.

وراجع: نزهة المجالس ج١ ١٦٤ وروضة الواعظين ص١٢٨ ومناقب آل أبي طالب ج٣ ص٥٧ وينابيع المودة ج٢ ص١٨٣.

٣- أدب المجالسة لابن عبد البر ص٩٤.

١٨٩

بأنه: “كالشمس والقمر الساري، والكوكب الدري”(١).

وعن جابر، عن النبي “صلى الله عليه وآله”: “من أراد أن ينظر إلى.. وإلى يوسف في جماله”(٢).

وفي نص آخر: “..وإلى يوسف في حسنه”(٣).

وفي حديث آخر عنه “صلى الله عليه وآله” ذكر فيه: أنه قد أعطى خصالاً: “صبراً كصبري، وحسناً كحسن يوسف”(٤).

١- الفضائل لابن شاذان ص٩٩ وبحار الأنوار ج٣٩ ص٣٨ والروضة في فضائل أمير المؤمنين ص٣٥ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج٤ ص٤٠٢.

٢- ذخائر العقبى ص٩٤ والغدير ج٣ ص٣٦٠ والإمام علي بن أبي طالب “عليه السلام” للهمداني ص٣٠٠ و ٥٤٧ وينابيع المودة ج٢ ص١٨٣ و ٣٠٦ والشهب الثواقب للشيخ محمد آل عبد الجبار ص١١٦ والموضوعات لابن الجوزي ج١ ص١٧ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج٤ ص٣٩٦ و ٣٩٧ و ٤٠٠ وج١٥ ص٦١٧ و ٦١٩ وج٢٢ ص٢٩٧ و ٣٢٩ عن المناقب المرتضوية، وعن اللوامع (ط الهند) ج٣ ص٤٣٤ وعن مصادر أخرى.

٣- إحقاق الحق ج٤ ص٣٩٧ و ٣٩٨ عن فردوس الأخبار لأمان الله الدهلوي ص٣٦٦ وعن أئمة الهدى للأفغاني ص٣٨٩.

٤- الروض الفائق ص٣٨٥ وأرجح المطالب (ط لاهور) ص٦٦٦ والموضوعات لابن الجوزي ج١ ص١٦ وجواهر المطالب في مناقب الإمام علي “عليه السلام” لابن الدمشقي ج١ ص١٨٢ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج١٦ ص٥٥٨ = = وج٢٢ ص٣٤٠ وج٣٠ ص٢١٤ وج٣١ ص٢٩١.

١٩٠

وفي نص آخر: “حسنه كحسن يوسف”(١).

وقالوا أيضاً عنه “عليه السلام”: كان “حسن الوجه، كأنَّ وجهه ليلة البدر حسناً”(٢).

أو “كان من أحسن الناس وجهاً”(٣)..

١- نزهة المجالس ج٢ ص٢٢٣ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج٧ ص١٩ وج٢٢ ص٣٣٩.

٢- راجع: ذخائر العقبى (ط القاهرة) ص٥٧ وكشف الغمة ج١ ص١٤٨ و (ط دار الأضواء) ج١ ص٧٥ وجواهر المطالب ج١ ص٣٥ وصفين للمنقري ص٢٣٣ وراجع: الفصول المهمة لابن الصباغ ج١ ص٥٩٨ ونور الأبصار ص٧٧ وعن نزهة المجالس ص٤٥٤ وحلية الأبرار ج٢ ص٣٩٤ وبحار الأنوار ج٣٥ ص٥ ومناقب أهل البيت “عليهم السلام” للشيرواني ص٣٢ ومستدرك سفينة البحار ج٦ ص٥٥ والإستيعاب ج٣ ص١١٢٣ وعمدة القاري ج٢ ص١٤٨ وشرح إحقاق الحق ج١٨ ص٢٤٢.

٣- الكامل في التاريخ ج٣ ص٣٩٧ وتاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص٢٥ وأسد الغابة ج٤ ص١١٦ ومناقب أهل البيت “عليهم السلام” للمولى حيدر الشيرواني ص٣٢ وأسد الغابة لابن الأثير ج٤ ص٣٩ وأعيان الشيعة ج١ ص٣٢٧ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب “عليه السلام” في الكتاب والسنة والتاريخ ج١ ص٨٦ و ٩٠ وج٩ ص١٤١.

١٩١

.. “كأن عنقه إبريق فضة”(١).

“ضحوك السن(٢) فإن تبسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم(٣)، وقال فيه أبو

١- مناقب آل أبي طالب ج٣ ص٩١ ونور الأبصار ص٧٧ وصفين للمنقري ص٢٣٣ وجواهر المطالب ج١ ص٣٦ والفصول المهمة لابن الصباغ ج١ ص٥٩٨ وبحار الأنوار ج٣٣ ص٦٠٥ وج٣٥ ص٢ و ٥ وكشف الغمة ج١ ص٧٦ و ١٤٨ وذخائر العقبى (ط مكتبة القدسي ـ القاهرة ـ سنة ١٣٥٦هـ) ص٧٥ ونزهة المجالس للصفوري الشافعي (ط سنة ١٣١٠هـ) ج٢ ص١٦٤ وحلية الأبرار ج٢ ص٣٩٤ ومناقب أهل البيت “عليه السلام” للشيرواني ص٣٢ وشجرة طوبى ج٢ ص٢٥٧ والغدير للشيخ الأميني ج٣ ص١٩ ومستدرك سفينة البحار ج٦ ص٥٥ والإمام علي بن أبي طالب “عليه السلام” للهمداني ص٥٤٧ و ٥٥١ وتهذيب الكمال للمزي ج٢٠ ص٤٨٩ والأنوار العلوية ص٦ و ٧ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب “عليه السلام” في الكتاب والسنة والتاريخ ج١ ص٨٦ و ٨٩ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج٨ ص٦٦٥ و ٦٦٦ وج١٨ ص٢٤٢ و ٢٤٣ و ٢٤٤ ومستدرك الوسائل ج١١ ص٨٤.

٢- تهذيب الأسماء واللغات ج١ ص٣٤٩ والغدير ج٣ ص١٩ وعمدة القاري ج٢ ص١٤٨وتاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص٢٥ والبداية والنهاية ج٧ ص٢٥٠ ومعارج الوصول للزرندي الشافعي ص٥٨ وينابيع المودة ج٣ ص١٤٦.

٣- الغدير ج٣ ص١٩ عن حلية الأوليـاء ج١ ص٨٤ وتاريـخ مدينـة دمشق ج٨ = = ص٤٧٣ وج٢٤ ص٤٠١ و ٤٠٢ ومختصر تاريخ دمشق ج١١ ص١٥٨ والمحاسن والمساوي ج١ ص٣٢ وتذكرة الخواص ج١ ص٦٤٩ والأمالي للصدوق ص٧٢٤ ومناقب الإمام أمير المؤمنين “عليه السلام” للكوفي ج٢ ص٥١ والأربعون حديثاً لمنتجب الدين بن بابويه ص٨٦ وعدة الداعي لابن فهد الحلي ص١٩٥ وحلية الأبرار ج٢ ص٢١١ و ٢١٣ وبحار الأنوار ج٨٤ ص١٥٦ وشجرة طوبى ج١ ص١١١.

وراجع: جامع أحاديث الشيعة ج١٦ ص٢٩٩ والإمام علي بن أبي طالب “عليه السلام” للهمداني ص٦٠٨ وموسوعة أحاديث أهل البيت “عليهم السلام” للنجفي ج١ ص١٠٨ ونهج السعادة ج٣ ص٢٠٠ و ٣٢٨ ونظم درر السمطين ص١٣٥ وخصائص الوحي المبين لابن البطريق ص٣٢ ومطالب السؤول ص١٨٠ والكنى والألقاب ج٢ ص١١٦ وصلح الحسن “عليه السلام” للسيد شرف الدين ص٣٥٦ وأعلام الدين في صفات المؤمنين للديلمي ص١٥٠ وغاية المرام ج٧ ص١٧ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج١٥ ص٦٤٢ و ٦٤٣ وج٣١ ص٤٥٤ و ٥٤٣.

١٩٢

الأسود الدؤلي في جملة أبيات له:

إذا استقبـلـت وجـه أبي تراب رأيت البـدر حـار الناظرينـا(١)

 

١- الغدير ج٣ ص١٩ والوافي بالوفيات ج٢١ ص١٨٢ والإستيعاب ج٣ ص١١٣٢ وسبل الهدى والرشاد ج١١ ص٣٠٧ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج١٨ ص٢٥٩ وج٣٢ ص٦٨٨.

١٩٣

وذلك يشير إلى بياضه وصفائه.

وعن ابن عباس في وصف أمير المؤمنين “عليه السلام”: “يشبه القمر الباهر، والأسد الحادر، والفرات الزاخر، والربيع الباكر. أشبه من القمر ضوؤه وبهاؤه الخ..”(١).

يقال: بهر القمر النجوم: غمرها بضوئه(٢).

وذلك كله لا ينسجم مع كونه آدم، بمعنى شديد السمرة، فضلاً عن كونه شديد الأدمة. بل هو ينسجم مع تفسير الأدمة بالبياض.

يقال ـ كما حكاه ابن الأعرابي ـ: ما رأيته في أديم نهار، ولا سواد ليل.

١- اليقين للسيد ابن طاووس ص٣٩٣ وبحار الأنوار ج٣٢ ص٦٠٥ ومناقب أهل البيت “عليه السلام” للمولى حيدر الشيرواني ص٣٢ وجامع أحاديث الشيعة ج١٣ ص١٢٥ والإمام علي بن أبي طالب “عليه السلام” لأحمد الرحماني الهمداني ص٥٤٨ ومواقف الشيعة للأحمدي الميانجي ج٢ ص٣٢٩ ونهج السعادة للمحمودي ج٨ ص٣٥٠ وتفسير فرات الكوفي ص٤٣١ والدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة ص١٢٣ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب “عليه السلام” في الكتاب والسنة والتاريخ ج٨ ص٣٢٦ ولسان العرب لابن منظور (شر أدب الحوزة ـ قم ـ سنة ١٤٠٥هـ) ج١٤ ص٢١٦ و (ط أخرى) ج١٤ ص٤٢٨ مادة حيا. وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج٨ ص٦٦٦.

٢- المعجم الوسيط ص٧٣ وأقرب الموارد ج١ ص٦٤ ولسان العرب لابن منظور (نشر أدب الحوزة ـ قم ـ سنة ١٤٠٥هـ) ج٤ ص٨١.

١٩٤

ويقال: ظل أديم النهار صائماً.

ويقال: جئتك أديم الضحى، أي عند ارتفاع الضحى. والأدمة في الإبل لون مشرب سواداً أو بياضاً. أو هو البياض الواضح. وفي الظبا، لون مشرب بياضاً.

وفي النهاية: الأدمة في الإبل: البياض مع سواد المقلتين(١).

وسنرى: أن عمرو بن العاص هو الذي زعم أنه “عليه السلام” كان آدم شديد الأدمة، وإنما أراد به السواد. ولا نتوقع من عمرو وأمثاله إلا التحامل على علي “عليه السلام”، والسعي إلى إعطاء صورة بشعة له في جميع أحواله..

عمر كان شديد الأدمة:

وقد قال ابن قتيبة: الكوفيون يرون: أن عمر آدم شديد الأدمة.

وقال أبو عمر: كان عمر كث اللحية، أعسر يسر، شديد الأدمة. وهكذا

١- راجع فيما تقدم: تاج العروس للزبيدي ج٨ ص١٨١ و (ط دار الفكر ـ بيروت ـ سنة ١٤١٤هـ ـ ١٩٩٤م) ج١٦ ص١٠ وراجع: النهاية في غريب الحديث لابن الأثير ج١ ص٣٢ وعمدة القاري ج١٥ ص١٤٦ والفايق في غريب الحديث للزمخشري ج١ ص٢٦ والشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض ج١ ص١٤٨ وبحار الأنوار ج٣٠ ص٣١٨.

١٩٥

وصفه رزين بن حبيش وغيره. يعني: شديد الأدمة. وعليه الأكثر(١).

من صفات الحمقى:

والأغرب من ذلك: أنهم حاولوا أن يرموا علياً أمير المؤمنين “عليه السلام” بالحمق من طرف خفي.. وذلك بأسلوبين:

ألف: كبش علي ليس بأحمق:

أحدهما: أنهم زعموا: أن عقيلاً “رحمه الله” دخل على علي أمير المؤمنين”عليه السلام” ومعه كبش، فقال علي “عليه السلام”: إن أحد الثلاثة أحمق.

فقال عقيل: أما أنا وكبشي فلا(٢).

مع أننا لا نرى مبرراً لإضافة علي “عليه السلام” نفسه إليه، وإلى كبشه، ولا نرى أن عقيلاً ممن يسيء الأدب مع إمامه، وقائده.

١- راجع: الإستيعاب (مطبوع مع الإصابة) ج٢ ص٤٦٠ و ٤٦١ و (ط دار الجيل) ج٣ ص١١٤٥ و ١١٤٦ وأسد الغابة ج٤ ص٧٨ وتهذيب الكمال ج٢١ ص٣٢٣ وتاريخ الخميس ج٢ ص٢٤٠ وتاريخ الخلفاء ص١٣٠ وتاريخ الأمم والملوك ج٤ ص١٩٦ وراجع: الوافي بالوفيات ج٢٢ ص٢٨٤.

٢- تاريخ مدينة دمشق ج٤١ ص٢٠ والمصنف لابن أبي شيبة ج٧ ص٢٤٧ وتاريخ الإسلام للذهبي ج٤ ص٨٤ والمبسوط للسرخسي ج١٩ ص٣ والفايق في غريب الحديث للزمخشري ج٣ ص٢٠٣.

١٩٦

وقد وجدنا أن رواة هذه الأباطيل هم من الشانئين لعلي “عليه السلام”، والمنحرفين عنه، من أمثال: الزبير بن بكار، وعمه مصعب الزبيري، وداود بن أبي هند.. وهؤلاء لا يذكرون لنا من روى لهم هذه الرواية!!

ب: لحية علي (عليه السلام) عظيمة وطويلة:

الثاني: إنهم يصفون علياً “عليه السلام” بصفات الحمقى، من أمثال طول اللحية تارة، وكثرة شعر البدن أخرى..

فمن ذلك قولهم: “إن لحيته “عليه السلام” عظيمة وطويلة”.

فإن من الواضح: أن طول لحية الرجل من دلائل حمقه..

قال ابن الجوزي: “من العلامات التي لا تخطئ: طول اللحية، فإن صاحبها لا يخلو من الحمق”.

وذكروا أقوالاً تصرح بذلك، نسبوها لبعض الحكماء، وللتوراة، وإلى الأحنف بن قيس، وابن سيرين، وابن إدريس، وغيرهم فراجع(١).

وقال بعض الشعراء:

إذا عرضـت للـفتـى لحيـة وطـالـت فـصارت إلى سـرتـه
فنقصـان عقل الفتى عندنـا بمقـدار مـا زاد مـن لحيتــه(٢)

 

١- أخبار الحمقى والمغفلين (نشر مكتبة العزالي) ص٢٩ و ٣٠.

٢- أخبار الحمقى والمغفلين ص٣٠ وتحفة الحبيب على شرح الخطيب ج١ ص١٣٠ والخصائص الفاطمية للكجوري ج٢ ص٢٥٤.

١٩٧

وبعدما تقدم..

فإن خبثهم يتجلى في سعيهم لترويج هذا الأمر الباطل في علي “عليه السلام”، حتى في مثل هذا الأمر الظاهر للعيان، وذلك على أمل أن يسمعه من لم ير علياً “عليه السلام”، فيدخل في وهمه ذلك المعنى الساقط، فقد قالوا في صفة علي “عليه السلام”:

“إنه كان عظيم اللحية، قد ملأت صدره”(١).

أو “عريض اللحية قد أخذت ما بين منكبيه”(٢).

وعن الشعبي: “له لحية قد ملأت ما بين منكبيه”(٣).

١- نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص٨١ وتاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص٢٠ و ٥٧١ والبداية والنهاية ج٧ ص٢٥٠ وسبل الهدى والرشاد ج١١ ص٢٨٧ وراجع: الكامل في التاريخ ج٣ ص٣٩٦.

٢- شرح الأخبار للقاضي النعمان المغربي ج٢ ص٤٢٨ والمعجم الكبير ج١ ص٩٤ ومجمع الزوائد ج٩ ص١٠١ والطبقات الكبرى لابن سعد ج٣ ص٢٥ وتاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص٢٠ والآحاد والمثاني للضحاك ج١ ص١٣٧ ومعارج الوصول للزرندي الشافعي ص٥٨.

٣- شرح إحقاق الحق (الملحقات) ج١٨ ص٢٤١ ونظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص٨١ وتاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص٢٠ والمعجم الكبير ج١ ص٩٤ ومجمع الزوائد للهيثمي ج٩ ص١٠١ وتاريخ الإسلام (الخلفاء الراشدين) ص٦٢٤ وشرح الأخبار للقاضي النعمان المغربي ج٢ ص٥٨٦ والمصنف لابن = = أبي شيبة ج٦ ص٥٦ والتمهيد لابن عبد البر ج٢١ ص٨٤ وينابيع المودة لذوي القربى للقندوزي ج٣ ص١٤٦.

١٩٨

وفي نص آخر: “طويل اللحية”(١).

وعن الشعبي: “ما رأيت أعظم (أعرض) لحية منه، قد ملأت ما بين منكبيه”(٢).

وقال ابن مندة محمد بن طلحة: “عريض اللحية”(٣).

١- تاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص١١ و ٢٣ والطبقات الكبرى لابن سعد ج٣ ص٢٦ والمعجم الكبير ج١ ص٩٤ ومجمع الزوائد للهيثمي ج٩ ص١٠١ وكفاية الطالب ص٤٠٢ ونور الأبصار ص٧٧ وأنساب الأشراف (بتحقيق المحمودي) ج٢ ص٣٦٦ وأسد الغابة (ط دار الكتاب العربي ـ بيروت ـ لبنان) ج٤ ص٣٩ وينابيع المودة لذوي القربى للقندوزي ج٣ ص١٤٦ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج٨ ص٦٦٧ ومعارج الوصول للزرندي الشافعي ص٥٨.

٢- شرح الأخبار ج٢ ص٥٨٦ والطبقات الكبرى لابن سعد ج٣ ص٢٦ وراجع: تاريخ الإسلام للذهبي ج٣ ص٦٢٤ وتاريخ مدينة دمشق ج٤٢ ص٢٠ و ٢١ ونظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص٨١ وأنساب الأشراف للبلاذري ص١٢٣ وكفاية الطالب ص٤٠٢.

٣- مطالب السؤول (تحقيق ماجد بن أحمد العطية) ص٧٠ ونور الأبصار ص٧٧ والإمام علي بن أبي طالب “عليه السلام” للرحماني الهمداني ص٥٤٩ والفصول المهمة ج١ ص٥٩٨ وراجع: شرح الأخبـار للقـاضـي النعـمان ج٢ ص٤٢٨ = = والإكمال في أسماء الرجال للتبريزي ص١٢٨ والطبقات الكبرى ج٣ ص٢٥ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج٣٢ ص٥ وج٣٢ ص٢٠ وج٣٣ ص٢١٧.

 

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...