شدد الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي خلال اجتماع مع رجال الاعمال الايرانيين والفنزويليين على أن هناك قدرة كبيرة غير مستغلة لزيادة التبادلات الاقتصادية بين إيران وفنزويلا، وذكر أن الطريق لتحقيق الاتفاقيات البالغة 20 مليار دولار هو نشاط واستثمار جاد بين البلدين.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد الرئيس آية الله سيد إبراهيم رئيسي، في الاجتماع المشترك لرجال الأعمال في البلدين، على تعزيز الأنشطة المعرفية والتعاون كأحد الإجراءات الهامة في المجال الاقتصادي، وشدد على الحاجة إلى إنشاء مكتب للتكنولوجيا في فنزويلا.
واعتبر رئيسي أن تحييد العقوبات في المجال الاقتصادي هو السبيل الأكثر فاعلية للتعامل مع العقوبات، وأشار إلى أن: الشباب الإيرانييون صنعوا فرصاً للخروج من العقوبات من خلال الشركات القائمة على المعرفة واستطاعوا إعادة إيران إلى السلام والاستقرار .
ووصف الرئيس العلاقات بين إيران وفنزويلا بشكل جيد للغاية وأوضح: من أجل تسهيل وتسريع تنمية المبادلات الاقتصادية، ستتم إزالة الحواجز الجمركية والمصرفية مع تنفيذ الاتفاقيات.
وشدد على أن هناك قدرات كبيرة غير مستغلة لزيادة التبادلات الاقتصادية بين إيران وفنزويلا ، وقال إن الطريق لتحقيق الاتفاقيات البالغة 20 مليار دولار هو نشاط واستثمار جاد بين البلدين.
واطلع الرئيس الايراني على واجبات السفراء والمكاتب التجارية وبيت العلوم والتكنولوجيا وجميع الدوائر العاملة في مجالات الصناعة والتعدين والبنوك لتسهيل التجارة بين البلدين وحل مشاكل الشركات الايرانية.