قال آية الله نوري همداني: برزت التيارات التكفيرية في الآونة الأخيرة بدعم من الاستكبار من أجل تضليل الناس وتشويه الإسلام الواقعي.
و أكد على أن التيارات التكفيرية وعلى رأسها داعش بعيدة عن الإسلام كل البعد، وقال: برزت هذه التيارات في الآونة الأخيرة بدعم من الاستكبار من أجل تضليل الناس وتشويه الإسلام الواقعي.
وأشار خلال استقباله لفيف من الدارسات في الحوزة العلمية الى أن التحالف الأمريكي الذي يضم الكيان الصهيوني والسعودية وقطر وفرنسا وألمانيا ضد تنظيم داعش، قائلاً: لقد صنعوا داعش بأموال السعودية وقطر وأرسلوه الى سوريا للقضاء على محور المقاومة، لكنه انقلب عليهم.
وشدد على ضرورة يقظة المجتمع الإسلامي إزاء مؤامرات الاستكبار العالمي، مضيفاً: استطاع الإمام الخميني (قده) تفجير الثورة الإسلامية في إيران بعد إدراك مقتضيات العصر، غير أن الأعداء وقفوا موقف المناهض منذ انطلاق الثورة.
ومضى في القول: تمكن الشعب الإيراني من تحقيق النصر في الحرب المفروضة على مدى ثمانية أعوام؛ بسبب إيمانهم بولاية الفقيه واعتبارها امتداداً لولاية النبي الكريم (ص) والأئمة الأطهار (ع)، كما صمدت الجمهورية الإسلامية بوجه الفتن المختلفة طيلة أكثر من ثلاثة عقود.
وتلا قوله تعالى: «وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَليلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآواكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ»، وقال: كان الشعب الإيراني مستضعفاً ثقافياً وسياسياً واقتصادياً، لكن الله عز وجل أيده بنصره وبلظفه.
ولفت الى إساءة الغرب الى المنزلة الحقيقية للمرأة، مبيناً: أسهمت الثورة الإسلامية في إيران في تعريف العالم بالشخصية الحقيقة للمرأة، فنراها اليوم جنباً الى جنب الرجل في كثير من المجالات، وخصوصاً في مجال التعليم في ظل الثورة الإسلامية.
وأكد على أن من أهم المسؤوليات التي تقوم بها المرأة المسلمة هي تربية الولد الصالح، متابعاً: يتأثر الطفل بأمه أكثر من أبيه؛ وعليه فللأم تنشئة جيل مؤمن ومتقي وثوري ومتعلم والإسهام في رفع مستوى المجتمع.
– وکالة رسا للانباء