الرئيسية / تقاريـــر / العراق بين الجمهورية الإسلامية والأقلية الغربية ومستعمراتها

العراق بين الجمهورية الإسلامية والأقلية الغربية ومستعمراتها

العراق بين الجمهورية الإسلامية والأقلية الغربية ومستعمراتها

حازم أحمد فضالة
12-تموز-2023

    أميركا التي وصفت نفسها أنها #أمريكا_أمة_الفاحشة تفرض العقوبات على دول العالم، أميركا التي تقود (الأقلية الغربية ومستعمراتها)، وجهت ضربة خبيثة لقطاع الكهرباء العراقي، مستغلة فصل الصيف اللاهب، لكن! أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في: 11-تموز، أنه توصل إلى اتفاق مع الجمهورية الإسلامية، بمقايضة النفط الأسود العراقي بالغاز الإيراني، عوضًا عن التسديد (بالدولار) نقدًا، وافقت إيران على المقايضة، ونعرض قراءتنا والتباين بين إيران الإسلامية وغرب الفاحشة في أدناه:

1- #أمريكا_أمة_الفاحشة

أولًا: أثبتت أميركا بسفارتها في العراق، أنها عدوَّة الشعب العراقي، ولا تريد له الخير أبدًا، وتحاول ليَّ ذراعه وإسقاط حكوماته.

ثانيًا: تظل أميركا تقتنص الفرص المناسبة لها لتوجيه ضربة لاستقرار الشعب العراقي، إذ انتظرت ذروة فصل الصيف ووجهت ضربتها، وانقلبت على كلمتها ورفضت رفع الحظر عن التحويلات المالية لإيران.

ثالثًا: أميركا التي أعلنت نفسها #أمريكا_أمة_الفاحشة أثبتت أنها لا تشترك مع الشعب العراقي بأي قيم إنسانية، ولا أخلاقية، فهي استبدادية تكشر عن أنيابها لافتراسه ما أن تسنح لها الفرصة.

2- إيران الإسلامية الإنسانية الأخلاقية الصادقة

أولًا: تستمر الجمهورية الإسلامية الكبرى، بإثبات حقها في كسر العقوبات التي تفرضها #الأقلية_الغربية_ومستعمراتها وبذلك علَّمت الشعوب المستضعفة؛ أن لا تحترم هذه العقوبات.

ثانيًا: العراق باتفاقه اليوم مع إيران، باعتماد آلية المقايضة، عوضًا عن (الدولار)؛ تعلم تطبيق قاعدة الإمام القائد الخامنئي (دام ظله): (إبطال مفعول العقوبات أفضل من آليَّة رفْعِها).

ثالثًا: تستمر إيران بإبداء أعلى درجات المرونة وتيسير الأمور من أجل الشعب العراقي، وتقبل بأي معادلة تنفع الطرفين (دون أن تحسب أي حساب للأقلية الغربية ومستعمراتها)، وهذا جوهر مهم يجب الالتفات إليه، فإيران لا تخاف من أميركا أبدًا، وتقول للعراق: أنا مستعدة لأي اتفاق تستطيعون الالتزام به وتنفيذ بنوده.

رابعًا: العراق وإيران ربحا من زاوية أخرى، بتوجيه ضربة موجعة (للدولار)، لأنَّ الدولار مرتبط بالنفط أساسًا، على وفق معادلة (البترودولار)، ووقف العراق إلى جانب الدول التي خفضت تعاملاتها بالدولار.

3- التوصيات

أولًا: الدولة العراقية وعناصر القوة فيها، تنتظر مؤتمر بريكس في آب (2023)، وبعد إعلان دول بريكس إنشاء عملة احتياط عالمية جديدة عوضًا عن (الدولار)، وإنشاء نظام مصرفي جديد عوضًا عن (سويفت)، والتعاملات تكون في (المصرف الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية) في بكين عوضًا عن (المصرف الدولي الغربي)؛ عندها تبدأ الدولة العراقية الانضمام إلى هذا النظام الجديد ذو الأقطاب المتعددة.

ثانيًا: تبدأ الدولة والمقاومة -بعد مؤتمر بريكس- بطرد أميركا من العراق وسورية مرحليًّا، وإغلاق السفارة الأميركية، وتخفيض التمثيل الدبلوماسي المتبادل في #الأقلية_الغربية_ومستعمراتها .

شاهد أيضاً

نهج البلاغة – خطب الإمام علي (عليه السلام)

(باب المختار من حكم أمير المؤمنين عليه السلام)  (ومواعظه ويدخل في ذلك المختار من أجوبة مسائله) ...