بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس زاد الاحتلال الإسرئيلي في وتيرة القمع والمجازر التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، حيث اعتبر الكثير من المراقبين أن القرار الأمريكي هو ضوء أخضر لارتكاب المجازر بحق هذا الشعب وسط صمت عربي مريب ومطبق لهذه الأفعال الأمريكية – الإسرائيلية.
فرنسا
وفي هذا الصدد رفعت مدن فرنسية عديدة العلم الفلسطيني إلى جانب العلم الفرنسي على مباني البلديات فيها، وذلك في بادرة تضامنية دعماً للشعب الفلسطيني واحتفاء بشهداء مسيرات العودة السلمية، ورفرف علم فلسطين على مبنى بلدية مدينة فيلنوف سان جورج، تعبيراً عن تضامن المدينة مع الشعب الفلسطيني في نضاله لنيل حقوقه المشروعة، كما رفعت بلدية مدينة بورجونيه، العلم الفلسطيني في ساحتها الرئيسية، وكذلك فعلت مدينة كري الفرنسية برفعها علم فلسطين على واجهة مبنى البلدية الرئيسي مع لافتة كتب عليها باللغة الفرنسية “دعماً للشعب الفلسطيني“.
من جهتها نكّست مدينة فيل ريزي العلم الفلسطيني والفرنسي وعلم الاتحاد الأوروبي بعد مسيرات العودة التي سقط فيها العديد من الفلسطينين بين قتلى وجرحى، موجّهة التعازي لأهالي الضحايا وأقاربهم.
بريطانيا
شارك العشرات من المتضامنين في العاصمة البريطانية لندن في وقفة لإحياء يوم الأرض، ودعماً لمسيرة العودة الكبرى، ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية، ولافتات تدعم الحق الفلسطيني، وتندد بقمع الاحتلال لمسيرة العودة الكبرى.
هولندا
شارك العشرات في وقفة شعبية أقيمت بساحة “الدام” في العاصمة الهولندية أمستردام، وذلك بمناسبة ذكرى يوم الأرض، ودعماً لمسيرة العودة الكبرى، بدعوة من البيت الفلسطيني والجالية في هولندا.
إيرلندا
خرج ناشطون في العاصمة الإيرلندية دبلن، لإحياء يوم الأرض الفلسطيني، ودعماً لمسيرة حق العودة الكبرى، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ولافتات تؤيد مطالب حقوق الفلسطينيين، ولا سيما حقهم بالعودة، ورددوا شعارات تندّد بممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين السلميين بغزة، كما خرج ناشطون في مدينة بلفاست شمالي أيرلندا في وقفة مماثلة، رافعين الأعلام الفلسطينية، واللافتات الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني والمنددة بالاحتلال.
اليونان
وتظاهر ناشطون أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة اليونانية أثينا؛ لدعم مسيرة العودة الكبرى التي انطلقت من قطاع غزة، وتنديداً بانتهاكات دولة الاحتلال بحقها، ورفع جمهور نادي سيلتك الإسكتلندي الأعلام الفلسطينية داخل المدرجات، وذلك تضامناً مع شهداء مسيرة العودة الكبرى، مرددين شعارات تدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
الأمم المتحدة
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، عن “قلقه العميق” إزاء الوضع في غزة، حيث استشهد نحو 52 فلسطينياً وجرح أكثر من 2400 على الأقل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في تظاهرات احتجاجاً على تدشين السفارة الأمريكية في القدس.
إيطاليا
قالت الخارجية الإيطالية، إن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أنجلينو ألفانو، “يعرب عن مشاعر القلق والحزن العميق للموتى والجرحى اليوم في قطاع غزة، في أعقاب الاشتباكات العنيفة بين المتظاهرين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية“.
وتابع ألفانو في بيان صحفي: “إننا نناشد جميع الأطراف المعنية أن تبذل قصارى جهدها لتجنب المزيد من إراقة الدماء، ونأمل في استئناف المبادرات السياسية والدبلوماسية الرامية إلى إعادة إطلاق إمكانية التوصل إلى حل سياسي، بحيث يمكن للشعبين العيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن“.
سويسرا
أعلن المجلس الفدرالي السويسري، أن سويسرا تلتزم بسلام عادل ودائم، من خلال التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتماسكة وذات سيادة مع القدس الشرقية عاصمة لها – تقوم على أساس حل الدولتين.
وشهدت مدينة برلين الفعالية الأضخم في إحدى أكبر وأهم ساحات العاصمة الألمانية (Hermann Platz)، وقامت لجنة العمل الوطني والتي تمثل التنظيمات الفلسطينية وبمشاركة عدد كبير من المؤسسات والجهات العربية والألمانية المناصرة لنضال الشعب الفلسطيني بتنظيم يوم مفتوح امتد على مدار ساعات اليوم حيث تخلله إلقاء كلمة مسجلة من المطران حنا عطا الله من فلسطين إلى جانب كلمات التنظيمات الفلسطينية والمتضامنين باللغتين العربية والألمانية.
وقد انطلقت مسيرات العودة في قطاع غزة يوم 30 آذار/ مارس الماضي، تزامناً مع ذكرى “يوم الأرض”، حيث تمّ تدشين المخيمات على مقربة من الخط الفاصل على طول المنطقة الشرقية لمحافظة غزة.
أما على الصعيد الإعلامي الخارجي الناطق باللغة الانكليزية
الغارديان
“إسرائيل” تواجه غضباً بسبب أعمال القتل في غزة خلال احتجاجات السفارة في القدس
قالت هذه الصحيفة البريطانية إن قطاع غزة شهد يومه الأكثر دموية منذ سنوات بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت أكثر من 60 فلسطينياً وأصابت ما لا يقل عن 1200 شخص بينما احتجّ عشرات الآلاف على طول الحدود ضد افتتاح السفارة الأمريكية في القدس.
وفي وصف أليم للمشهد الفلسطيني قالت الصحيفة إن السماء سوداء مع انتشار دخان كثيف بينما كان المتظاهرون يوقدون الإطارات، وقد سمع صوت نيران القناصة المتقطعة، وشوهدت حشود من المتظاهرين تسارع نحو السياج، رغم أن الجيش الإسرائيلي قال إن أيّاً منهم لم يتمكن من اختراقه.
اينتر سيبت
قال هذا الموقع الأمريكي الشهير إن إيفانكا ترامب افتتحت سفارة أمريكا في القدس خلال مذبحة “إسرائيلية” للفلسطينيين في غزة، ففي مظاهرة غاضبة من عدم الاكتراث بأرواح الفلسطينيين وحقوقهم، رحبت إيفانكا ترامب المبتسمة بالشخصيات “الإسرائيلية” داخل السفارة الأمريكية الجديدة في القدس يوم الاثنين، بينما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على بعد مئات كيلومترات في غزة، وأطلقت النار على مئات المتظاهرين الفلسطينيين، فقتلت على الأقل 60 شخصاً.
وتابع الموقع المعروف بالقول إن هناك 60 ميلاً بين غزة والقدس، على بعد ساعة بالسيارة على طريق بين الاحتفال والمذبحة، وهذه ليست لا مبالاة، بل إنها قسوة.