الرئيسية / تقاريـــر / كاريكاتيرات في الاراضي المحتلة تؤرق الكيان الصهيوني

كاريكاتيرات في الاراضي المحتلة تؤرق الكيان الصهيوني

كاريكاتيرات في الاراضي المحتلة تؤرق الكيان الصهيوني

الوقت – يمر الكيان الصهيوني في هذه الأيام في مشاكل وصراعات داخلية، حيث يحاول معارضو خطة الإصلاح القضائي منع الموافقة الكاملة على الإصلاحات القضائية، وأصبحت المشاكل الحالية للكيان الصهيوني موضوع رسامي الكاريكاتير لهذا الكيان هذه الأيام.

في هذه الصورة يظهر رئيس أركان الكيان الصهيوني أنه يبحث عن نتنياهو بتقرير سري عن حالة جاهزية الجيش الإسرائيلي ويتجنب نتنياهو قراءته.

وخلال الأيام التي شهدت فيها الأراضي المحتلة صراعات وتظاهرات حول خطة الإصلاح القضائي ، أعلن عدد كبير من الجنود والضباط وقوات الاحتياط في الجيش انسحابهم من الخدمة في الجيش الصهيوني ، وهو الأمر الذي قال خبراء صهاينة إنه يضر بوحدة الجيش الإسرائيلي.

وفي صورة أخرى مأخوذة من صورة نقش تاريخي يتعلق بسقوط الحكومة اليهودية، تظهر سيارة رش الماء التابعة للشرطة الصهيونية وهي تحمل شمعدان اليهود التساعي، سيارة رش الماء في هذه الصورة تم تشبيهها بالمدمر الإسرائيلي.

في النقش الأصلي الذي أخذت منه هذه الصورة، ينهب الجنود الرومان ممتلكات اليهود بعد تدمير الحكومة اليهودية.

وتشير هذه الصورة إلى حقيقة أن رشاش الشرطة التابع للكيان الصهيوني يفعل ما فعله الجنود الرومان بالحكومة اليهودية الثانية في فلسطين، أي تدمير الحكومة اليهودية وممتلكاتهم المنهوبة.

وخلال قمع الاحتجاجات ضد الإصلاحات القضائية لحكومة نتنياهو، استخدمت شرطة الكيان الصهيوني على نطاق واسع خراطيم المياه لقمع الاحتجاجات.

في صورة أخرى تم تشبيه حكومة نتنياهو الائتلافية بحافلة تتهاوى، وكتب فوق الصورة: “نجاح الائتلاف الحكومي”.

تصف هذه الصورة نجاح حكومة نتنياهو الائتلافية في دفع الإصلاحات القضائية إلى الأمام على أنه سقوط الحكومة وما ترتب على ذلك من ضرر لـ”إسرائيل”.

وحذر معارضو حكومة نتنياهو مرارا من العواقب الوخيمة لخطة الإصلاح القضائي على وجود الكيان.

صورة أخرى تظهر الانقسام والخلافات داخل الكيان الصهيوني، حيث يقول أحد الطرفين: “أنا فقط سأقرر ما هو معقول” (حكومة نتنياهو) ويقول الطرف الآخر (معارضو نتنياهو): “لكن هذا غير ممكن”.

ويحذر خبراء ومسؤولون كبار في الكيان الصهيوني من التفكك الاجتماعي في الأراضي المحتلة والانقسام بين الصهاينة، الأمر الذي قد يتسبب في حرب أهلية وتدمير لـ”إسرائيل”، وهي حادثة تكررت من قبل في حكومتين يهوديتين في التاريخ.

وفي صورة أخرى، يُظهر الجزء الأيمن تاريخ 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 1947 ، عندما ينتظر الصهاينة بفارغ الصبر الإعلان عن التصويت على إقامة غير شرعية للكيان الصهيوني في الأرض الفلسطينية.

تظهر اللوحة اليسرى في 4 يوليو 2023 ، حيث ينتظر الصهاينة بفارغ الصبر نتائج التصويت المعلن على الموافقة على الجزء الأول من الإصلاحات القضائية، والتي قد تؤدي إلى تدمير إسرائيل.

هذه الصورة تثير السخرية من حقيقة أن الصهاينة كانوا قلقين من قيام “إسرائيل” قبل ستة وسبعين عاما ، واليوم هم قلقون من تدميرها.

وتشير صورة أخرى إلى الحالة الراهنة للعلاقات بين حكومة الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية، حيث أعلن نتنياهو في مقابلته كذبا: “أجرينا أنا وبايدن محادثة رائعة” ، لكن أنف نتنياهو امتدت بسبب هذه التصريحات الكاذبة، وتفاجأ جو بايدن بسماع هذه الكلمات.

منذ تولي حكومة نتنياهو السلطة وخاصة محاولاته للموافقة على خطة الإصلاح القضائي، تراجعت العلاقات بين حكومة بايدن والحكومة الصهيونية بشكل غير مسبوق، وحذرت حكومة بايدن حكومة نتنياهو اليمينية من عواقب الموافقة على الإصلاحات القضائية ، لكن بنيامين نتنياهو ليس على استعداد للتراجع عن الموافقة على هذه الخطة ، وحاليا العلاقة بين بايدن ونتنياهو ليست على ما يرام كثيراً.

شاهد أيضاً

السيد رئيسي افتتح معرض القدرات التصديرية: قوة الإنتاج لا تقلّ عن القوة العسكرية

لفت رئیس الجمهوریة الإسلامية في إيران السید إبراهیم رئیسي إلى أنّ الحظر شكل من أشكال ...