الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، يعلن حصيلة إنجازات مجاهدي الحركة خلال معارك ضد قوات الاحتلال في غزة.
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، في رسالة مفصلة، في اليوم الـ95 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنّ مجاهدي الحركة تمكنوا، خلال الأسبوع الماضي، من تدمير 42 آلية عسكرية، كلياً أو جزئياً.
وقال أبو عبيدة، إنّ “القسام” أجهزت على 22 جندياً صهيونياً من المسافة صفر، وأوقعت العشرات بين قتيل وجريح، في 52 مهمة عسكرية.
وأضاف أنه تمّ نسف منزل وتفجير 4 مداخل أنفاق وحقل ألغام في جنود العدو الإسرائيلي، وإطلاق صاروخ أرض – جو في اتجاه مروحية في سماء قطاع غزة.
وأكّد أبو عبيدة أنّ مجاهدي القسام أسقطوا طائرة استطلاع من طراز “هيرمز 900″، واستولوا على طائرة “Skylark” وطائرتي “درون”، ودكّوا مقار القيادة الميدانية وغرفها والحشود العسكرية، بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى، في كل محاور القتال، ووجّهوا رشقة صاروخية مكثفة نحو “تل أبيب” ومحيطها.
وسبق إعلان أبي عبيدة إنجازات مقاومي القسام، تأكيدُ الناطق العسكري، باسم سرايا القدس، أبي حمزة، في كلمة اليوم، بالصوت والصورة، “تمكُّن المجاهدين في سرايا القدس من إسقاط طائرة استخبارات إسرائيلية في سماء خان يونس”، جنوبيّ قطاع غزة، وحصولهم على معلومات مهمة فيها.
وقال أبو حمزة: “من يُرِد أن ينزع سلاحنا فسننزع روحه“، مضيفاً، في إطار إصرار المقاومة الفلسطينية وما تحققه، أنه لن يكون أمام رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، “إلا التسليم بما يقضي به الميدان في نهاية المطاف”، محذّراً المستوطنين من أنّ نتنياهو “يبيعكم الوهم والسراب”.
وشهد اليوم معارك ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، وتركزت هذه الاشتباكات في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وتحديداً عند المحور الجنوبي الشرقي “خزاعة”، والشمالي الشرقي “بني سهيلا”، بالإضافة إلى محور وسط البلد الذي تحاول قوات الاحتلال السيطرة عليه منذ أسبوعين من دون جدوى، وفق ما أفاد به مصدر ميداني في غزة للميادين.
وتركزت المعارك في مخيم البريج، والمحور الشمالي للنصيرات (المخيم الجديد)، ومنطقة المغراقة، وشرقي مخيم المغازي وسط القطاع، بحسب المصدر الميداني.
وأقر “جيش” الاحتلال، اليوم، بأنّ حصيلة الجنود المصابين في المعارك البرية في قطاع غزة وصلت إلى 27 جندياً مصاباً في الساعات الـ 24 الماضية. كما اعترف “الجيش” بأن 9 ضباط وجنود قُتلوا في المواجهات مع المقاومة الفلسطينية، وتحديداً في وسط القطاع وجنوبيّه.
ووفق هذا الاعتراف، ترتفع حصيلة الجنود الإسرائيليين القتلى، منذ بداية معركة “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 514 قتيلاً، بينهم 180 جندياً قُتلوا منذ بداية التوغل البري للقوات الإسرائيلية في قطاع غزة، بحسب ما أفاد به الإعلام الإسرائيلي.
وفي السياق، أكمل “جيش” الاحتلال الإسرائيلي سحب الآلاف من قواته في قطاع غزة، في إطار انسحاب كبير للقوات الإسرائيلية من شمالي قطاع غزة، “بأمر من المستوى السياسي والطوارئ”، وفق ما أفاد به الإعلام الإسرائيلي.
وفي الـ6 من كانون الثاني/يناير الجاري، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “الجيش” الإسرائيلي لم يحقّق بعد أيّاً من أهداف الحرب على غزة، مؤكدةً أنّ المقاومة الفلسطينية لا تزال هي القوة المهيمنة في قطاع غزة.
إقرأ المزيد ,,
يجب علينا ان لا ننسى قوة الحضور والمشاركة الشعبية/العدو يسعى لخلق الثنائية القطبية في المجتمع
إغتيال الصحفي اليهودي جيري يوركام أيام المعركة 83
مشهد مصور عن حقائق من الميدان في غزة _ طوفان الاقصى
السيد نصر الله: بركات الوقوف إلى جانب غزة ستثمر في لبنان والعراق واليمن
الإمام الخامنئي: الشعب الفلسطيني فضح الغرب وأمريكا وادعاءاتهم الكاذبة بشأن حقوق الإنسان
الشيعة وفلسطين _.._ قراءة في عملية طوفان الاقصى (جميع الحلقات)
لنصرة غزة قاطق المنتجات الاسرائيلية
رئيسي: طوفان الأقصى مستمرة وستكون نهاية الكيان الصهيوني
الامام الخامنئي: الحضارة الغربية تستغل المرأة
في فضل شهر رجب وأعماله
فلسطيني رقص على الدبكة خلال الاشتباكات يُذكر بـ “رقصة الحرية” للهنود الحمر
.