“ثلاثة يُدخلهم الله الجنّة بغير حساب: إمامٌ عادل، وتاجرٌ صدوق، وشيخٌ أفنى عمره في طاعة الله”-6
14 يوم مضت
طرائف الحكم
59 زيارة
الدرس السادس: معراج الروح
النصّ الروائي
عن الإمام الصادق عليه السلام: “إذا استقبلت القبلة، فآيس من الدنيا وما فيها، والخلق وما هم فيه، واستفرغ قلبك من كلّ شاغل يُشغلك عن الله تعالى وعاين بسرّك عظمة الله عزّ وجلّ واذكر وقوفك بين يديه، قال تعالى: هنالك تبلوا كلّ نفس ما أسلفت وردّوا إلى الله مولاهم الحق… وقِفْ على قدم الخوف والرجاء”[1].
النقاط المحوريّة:
– معنى حضور القلب.
– آثار عدم حضور القلب في العبادة.
– عوائق حضور القلب.
– عالج قلبك.
معنى حضور القلب
قال الإمام الصادق عليه السلام: “إذا استقبلت القبلة، فآيس من الدنيا وما فيها، والخلق وما هم فيه، واستفرغ قلبك من كلّ شاغل يُشغلك عن الله تعالى وعاين بسرّك عظمة الله عزّ وجلّ واذكر وقوفك بين يديه، قال تعالى: هنالك تبلوا كلّ نفس ما أسلفت وردّوا إلى الله مولاهم الحق… وقف على قدم الخوف والرجاء”[2]. فحضور القلب إذاً هو إفراغه من أيّ شيءٍ يُشغله عن الله تعالى وعظمته.
وقد ورد في جامع السعادات: “حضور القلب: وهو أنْ يُفرغ القلب عن غير ما هو ملابسٌ له ومتكلّمٌ به، حتى يكون العلم مقروناً بما يفعله وما يقوله، من غير جريان الفكر في غيرهما. فمهما انصرف الفكر عن غير ما هو فيه، وكان في قلبه ذكرٌ لما هو فيه من غير غفلةٍ عنه، فقد حصل حضور القلب. ثم حضور القلب قد يُعبّر عنه بالإقبال على الصلاة والتوجّه، وقد يُعبّر عنه بالخشوع بالقلب..”[3].
والمراد من حضور القلب في الصلاة هو أن يكون مشغولاً وملتفتاً إلى حال الصلاة ومتوجّهاً إلى الله في أفعاله وأقواله وغيرها ومفرّغاً فكره عمّا سوى الحقّ[4].
بقدر حضور القلب تُقبل العبادة
إنّ القلب هو المحور في العبادات، وهو الذي تبتغي العبادة تغييره والتأثير فيه وتشكيله على صورة العبودية وتحويله إلى عابدٍ حقيقي. فما هو السرّ في ذلك؟
إنّ رعاية حضور القلب في العبادات هو أحد أهمّ الآداب القلبية، إذ ليس للعبادة من دونه روحٌ أو معنىً, وهو مفتاح الكمالات والسعادة.
وقد ورد عن رسول الله محمّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم: “مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَلَمْ يُحَدِّثْ فِيهِمَا نَفْسَهُ بِشَيْءٍ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَه”[5].
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: “إِنَّ مِنَ الصَّلَاةِ لَمَا يُقْبَلُ نِصْفُهَا وَثُلُثُهَا وَرُبُعُهَا وَخُمُسُهَا إِلَى الْعُشْرِ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يُلَفُّ كَمَا يُلَفُّ الثَّوْبُ الْخَلَقُ فَيُضْرَبُ بِهَا وَجْهُ صَاحِبِهَا وَإِنَّمَا لَكَ مِنْ صَلَاتِكَ مَا أَقْبَلْتَ عَلَيْهِ بِقَلْبِك”[6].
وعنه أيضاً صلى الله عليه وآله وسلم قال: “لَا يَقْبَلُ اللهُ صَلَاةَ عَبْدٍ لَا يَحْضُرُ قَلْبُهُ مَعَ بَدَنِه”[7].
وعن الإمام الباقر والإمام الصادق عليهما السلام أنّهما قالا: “إِنَّمَا لَكَ مِنْ صَلَاتِكَ مَا أَقْبَلْتَ عَلَيْهِ مِنْهَا فَإِنْ أَوْهَمَهَا كُلَّهَا أَوْ غَفَلَ عَنْ أَدَائِهَا لُفَّتْ فَضُرِبَ بِهَا وَجْهُ صَاحِبِهَا”[8].
وعن الإمام الصادق عليه السلام: “إِذَا أَحْرَمْتَ فِي الصَّلَاةِ فَأَقْبِلْ عَلَيْهَا فَإِنَّكَ إِذَا أَقْبَلْتَ أَقْبَلَ اللهُ عَلَيْكَ وَ إِذَا أَعْرَضْتَ أَعْرَضَ اللهُ عَنْكَ فَرُبَّمَا لَمْ يُرْفَعْ مِنَ الصَّلَاةِ إِلَّا الثُّلُثُ أَوِ الرُّبُعُ أَوِ السُّدُسُ عَلَى قَدْرِ إِقْبَالِ الْمُصَلِّي عَلَى صَلَاتِهِ وَ لَا يُعْطِي اللهُ الْغَافِلَ شَيْئاً”[9].
آثار عدم حضور القلب في العبادة
من أسرار العبادات وفوائدها أن تتقوّى إرادة النفس وتتغلّب على القوى الطبيعية فتُصبح مسخّرةً لها, وتُصبح ملكوتية حاكمة ومتصرّفة بالبدن بحيث تكون القوى الظاهرية بالنسبة إلى النفس كملائكة الله بالنسبة إلى الحقّ تعالى: ﴿لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾[10].
ويعقب ذلك نتيجةٌ مهمّةٌ أخرى وهي أن تغدو مملكة البدن بجميعها، ظاهرها وباطنها، مسخّرةً تحت إرادة الله، وتكون القوى الملكوتية والملكية للنفس من جنود الله، وتكون كلّها كملائكة الله, وبهذا تُصبح النفس مرتاضةً بعبادة الله بالتدريج، وتنهزم جنود إبليس بشكل نهائي وتنقرض، ويكون القلب مع قواه مسلّمين للحق. وجميع النتائج المذكورة لن تتمّ ما دام القلب غير حاضرٍ في محضر العبادة حضوراً كاملاً وقائماً فيه، وما دام يتقلّب غافلاً بعيداً عنه.
فإذا كان القلب في وقت العبادة غافلاً وساهياً لا تكون عبادته حقيقيةً بل تُشبه اللهو واللعب، ولا
يحصل لمثل هذه العبادة أثرٌ في النفس البتّة، ولا تتجاوز العبادة من الصورة والظاهر إلى الباطن والملكوت. فتكون عبادتنا قشراً بلا لبٍّ وصورةً بلا باطن، فتزول مع زوال قشور هذه الدنيا الفانية ولا يتبقّى منها أي أثرٍ يصحب الإنسان لدى انتقاله من دار الفناء إلى دار البقاء حيث لا يبقى إلا ما كان حقيقياً[11].
عوائق حضور القلب
نقصد بموانع حضور القلب في العبادات كلّ ما يستدعي غفلة القلب عن محضر العبادة ويذهله عن معاني حركات وأذكار وطقوس العبادات ويسرح به بعيداً عن الحضور في موعد لقاء المعبود عزّ وجلّ.
وتنشأ الموانع إمّا من أمورٍ خارجيةٍ عن طريق الحواسّ الظاهرية، وإمّا من أمورٍ باطنيةٍ عمدتها عقبتان رئيستان، هما الخيال وحبّ الدنيا.
ونعني بالموانع الناشئة من أمورٍ خارجيةٍ كلّ ما يرد إلى ذهن الإنسان عن طريق الحواسّ الظاهرية كأن يسمع أو يرى في حال العبادة شيئاً فيتعلّق ذهنه به، فينشغل به خياله ويتشتّت خاطره فيذهل كلّياً عن عبادته، فإنْ كان قائماً في الصلاة مثلاً، فلا يلتفت إلّا وقد ختمها مسلّماً دون أن يعي ممّا قاله فيها حرفاً واحداً!
أمّا بالنسبة للموانع الناشئة من عوامل باطنيةٍ فهما قوّة الخيال لدى الإنسان وحبّ الدنيا المتمكّن من قلبه:
1- الخيال:
قوّة الخيال أو المتخيّلة، وهي قوّة موجودةٌ لدى كلّ إنسان بشكلٍ طبيعيٍّ ولها فوائدها العظمى بالنسبة إليه، فمن دونها مثلاً لا يتمكّن الإنسان من الذهاب إلى مكانٍ ما لأنّه لا يمتلك القدرة على تخيّل وتصوّر الطريق إليه. ولكن المشكلة تقع عندما يعمل الخيال في غير مكانه ووقته المناسبين وهو ما يحدث تلقائياً وبشكلٍ دائمٍ، لأنّه وكما يُقال إن طائر الخيال بطبيعته فرّار.
وكون الخيال مولّداً دائماً للخيالات والصور هو أمرٌ لا يُبتلى به أهل الدنيا فقط، بل حتى أولئك الذين تعلّقت قلوبهم بالآخرة، فهم لا ينجون من هذه المصيبة الناشئة من طبيعة وخصائص
قوّة الخيال.
والذي ينجو من هذه المصيبة هو ذلك الذي يروّض هذه القوّة إذ أنها قوّةٌ قابلةٌ للترويض ويُمكن لصاحبها السيطرة عليها بمجاهدةٍ خاصّةٍ.
2- حبّ الدنيا:
المانع الثاني هو تعلّق القلب بالحيثيّات الدنيوية وحبّه للدنيا الذي هو رأس الخطايا والأمراض الباطنية، وهو شوك طريق أهل السلوك ومنبع المصيبات. وما دام القلب متعلّقاً، ومنغمساً في حبّ الدنيا فالطريق لإصلاح القلوب مسدود والسبب في ذلك أنّ القلب يتوجّه إلى محبوبه بمقدار تمكّن حبّه منه:
فإنْ كانت الدنيا هي محبوبته وقد استحوذت عليه فإنّها تأخذ بشغافه وعنايته في كافّة حالاته وهنيهاته، وتُشغله بفتنتها في كلّ أوانٍ، فينصرف عن كلّ ما سواها بما في ذلك العبادة والحضور في الصلاة موعد الثناء على ربّ العزّة المتعال. وهذا الإنسان ليس له من العبادة والعبودية نصيب.
وإن كان حبّ الدنيا قد خالط قلبه ولكنّه لم يستحوذ عليه بالكلّية فإنّه قد ينشغل عن محبوبته بأمورٍ أخرى ولكن ما أن يزول الانشغال فإنّه يطير إليها على عجلٍ، وفي أغلب الأحيان يكون وقت الصلاة بالنسبة لهذا الإنسان موعداً ليلتقي محبوبته الدنيا حيث يترك سائر انشغالاته وينصرف إليها، فلا يجني من صلاته غير الخسران لأن: “إِنَّمَا لَكَ مِنْ صَلَاتِكَ مَا أَقْبَلْتَ عَلَيْهِ مِنْهَا فَإِنْ أَوْهَمَهَا كُلَّهَا أَوْ غَفَلَ عَنْ أَدَائِهَا لُفَّتْ فَضُرِبَ بِهَا وَجْهُ صَاحِبِهَا”[12].
أمّا أولئك الذين تذوّقت قلوبهم لذّة حبّ المحبوب المطلق، والذين يرون جمال محبوبهم عزّ وجلّ في كلّ شيء فإنّهم ينتظرون موعد لقائهم به ويأتون بالصلاة بآدابها وتحضر قلوبهم فيها بلا كلفةٍ لأنّها لا تروم سواه.
اجعل طائر الخيال في قبضتك
لا يُمكن لنا إزالة قوّة الخيال لأنّها قوّةٌ طبيعيةٌ ولازمةٌ للإنسان، ولكنّها كسائر القوى الإنسانية قابلةٌ للتربية والترويض والتهذيب لذا يُمكن للإنسان السيطرة على خياله حتى لا يُشكِّل عائقاً ومانعاً من حضور القلب.
ولتهذيب قوّة الخيال ينبغي اتباع مبدأ العمل بالخلاف. وتطبيق هذا المبدأ في الصلاة يقتضي:
أولاً: أن يهدف المصلّي إلى حفظ خياله أثناء الصلاة والسيطرة عليه.
ثانياً: أن يبقى ملتفتاً إلى حال خياله في جميع حركات الصلاة وسكناتها وأذكارها وأعمالها، ويترصّده وبمجرّد أن يلحظ تحرّكاً لخياله خارج أذكار الصلاة ومعانيها يردّه إلى الصلاة.
ثالثاً: أن يُدرك أنّ السيطرة على الخيال لن تتمّ بتدريبٍ واحدٍ بل يلزم المواظبة, كما عليه أن لا يتوقّع أن يتمكّن في بداية الأمر من حفظ خياله تماماً في كامل الصلاة وأنّه سيُحقّق هذا الهدف بالتدريج، فيُمكن أنْ يحفظه أولاً في عُشر الصلاة مثلاً ثم تزداد هذه النسبة شيئاً فشيئاً حتى يحفظه فيها كاملةً آخر المطاف.
رابعاً: ينبغي للإنسان أن لا ييأس في كلّ أحواله، فإنّ اليأس هو منبع كلّ ضعفٍ ووهنٍ ومكمن للشيطان والوهم. بل عليه أن يجعل كلّ اعتماده على الله عزّ وجلّ، وأن يرفع يده تماماً أثناء مجاهدته وسلوكه عن الاعتماد على نفسه، ويتوجّه إلى مسبّب الأسباب، ويتضرّع إليه في خلواته، ويطلب إصلاح حاله منه تعالى، فإنّه لا ملجأ دون ذاته المقدّسة.
وتبقى الإشارة إلى أنّ المنشأ الأساسي والمغذّي الأساسي لقوّة الخيال هو حبّ الدنيا والانشغال بزينتها وسفاسفها، لذا ينبغي قطع هذه الشجرة الملعونة وتجفيف هذا النبع الملوّث، السامّة مياهه.
عالج قلبك
عندما يكون قلب الإنسان مختلطاً بحبّ الدنيا، وليس له مقصدٌ ولا مقصودٌ غير تعميرها، فلا محالة أن يكون هذا الحب مانعاً من فراغ القلب وحضوره في ذلك المحضر القدسيّ، وعلاج هذا المرض المهلك والفساد المبيد هو العلم والعمل النافعان:
1- العلم النافع: التفكّر في ثمرات هذا المرض الذي هو مصدر الأمراض والمفاسد الأخلاقية، وفي نتائجه والمقارنة بينها وبين مضارّه ومهالكه الحاصلة منه. فكم هي محدودةٌ ومحكومةٌ بالفناء والزوال الفوائد الدنيوية التي قد يجنيها الإنسان المحب للدنيا؟ في مقابل ما يُسبّبه حبّها من ضررٍ له!! ويكفي لتبيان فداحة هذا الضرر ما ورد في الكافي عن الإمام الصادق عليه السلام: “رَأْسُ كُلِ خَطِيئَةٍ حُبُ الدُّنْيَا”[13].
بقليلٍ من التأمّل يُدرك الإنسان أنّ جميع المفاسد الخُلقية كالطمع والحرص والاستعباد والتملّق.., والمفاسد العملية كالقتل والنهب والظلم..وسائر الأخلاق الفاسدة وليدة أمّ الأمراض هذه.
وحبّ الدنيا مانعٌ من الفضائل المعنوية، فالشجاعة والعفّة والسخاء والعدالة وطمأنينة النفس وسكون الخاطر وسلامة القلب والكرامة والحرية وعزّة النفس، وكذلك المعارف الإلهية والتوحيد في الأسماء والصفات والأفعال والذات وطلب الحق ورؤية الحق، جميعها متضادّةٌ مع حبّ الدنيا.
فعن الإمام الصادق عليه السلام: “الدُّنْيَا بِمَنْزِلَةِ صُورَةٍ رَأْسُهَا الْكِبْرُ وَ عَيْنُهَا الْحِرْصُ وَ أُذُنُهَا الطَّمَعُ وَ لِسَانُهَا الرِّئَاءُ وَ يَدُهَا الشَّهْوَةُ وَرِجْلُهَا الْعُجْبُ وَ قَلْبُهَا الْغَفْلَةُ وَكَوْنُهَا الْفَنَاءُ وَ حَاصِلُهَا الزَّوَالُ فَمَنْ أَحَبَّهَا أَوْرَثَتْهُ الْكِبْرُ وَمَنِ اسْتَحْسَنَهَا أَوْرَثَتْهُ الْحِرْصُ وَمَنْ طَلَبَهَا أَوْرَدَتْهُ إِلَى الطَّمَعِ وَمَنْ مَدَحَهَا أَكَبَّتْهُ الرِّئَاءُ وَمَنْ أَرَادَهَا مَكَّنَتْهُ مِنَ الْعُجْبِ وَمَنِ اطْمَأَنَّ إِلَيْهَا رَكِبَتْهُ الْغَفْلَةُ وَمَنْ أَعْجَبَهُ مَتَاعُهَا فَتَنَتْهُ فِيمَا يَبْقَى وَ مَنْ جَمَعَهَا وَبَخِلَ بِهَا رَدَّتْهُ إِلَى مُسْتَقَرِّهَا وَ هِيَ النَّار”[14].
2- العمل النافع: إنّ طريق علاج حبّ الدنيا هو مبدأ العمل بالضدّ. فكلّ محبٍّ للدنيا لديه نمطٌ من التعلّق بها، فالبعض يُحبّ المال والثروة وتكديس الخيرات وادّخار النفائس، وعلاج هذا الشخص يكون بأداء الحقوق المالية الشرعية الواجبة وبالصدقة المستحبّة، فيُعطي ممّا يُحبّ ﴿لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ﴾[15]. فإنّ من أسرار الصدقات تقليل التعلّق بالدنيا. وإنْ كان هذا الأمر ثقيلاً على نفسه بادئ الأمر فليعلم أنّ السبب هو استحكام حبّ المال في قلبه، وليستمرّ في إنفاقه حتى يقضي على هذا الحبّ شيئاً فشيئاً.. وقد يُصبح العطاء لديه لذّة كما كانت لذّة التملّك وجمع الأموال[16].
والحمد لله رب العالمين
[1] العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 84، ص 230.
[2] منسوب إلى الإمام الصادق عليه السلام، مصباح الشريعة، الباب التاسع والثلاثون، في افتتاح الصلاة، ص87.
[3] النراقي، محمد مهدي بن أبي ذر، جامع السعادات، نشر الأعلمي، بيروت، الطبعة الرابعة، ج3، ص 323.
[4] راجع السيد عبد الحسين دستغيب، صلاة الخاشعين، دار التعارف، ص 35.
[5] العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج81، ص249.
[6] م. ن، ص260.
[7] م. ن، ص 242.
[8] الشيخ الكليني، الكافي، ج3، ص363.
[9] العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج81، ص 266.
[10] سورة التحريم، الآية 6.
[11] راجع: الإمام الخميني قدس سره، الآداب المعنوية للصلاة، المقالة الأولى، الفصل الثامن في بيان حضور القلب.
[12] الشيخ الكليني، الكافي، ج3، ص363.
[13] الشيخ الكليني، الكافي، ج2، ص315.
[14] العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج70، ص105.
[15] سورة آل عمران، الآية 92.
[16] راجع: الإمام الخميني قدس سره الآداب المعنوية للصلاة، المقالة الأولى، الفصل الثامن في بيان حضور القلب.
2024-09-19