الرئيسية / تقاريـــر / انكسار معنوي وهزيمة في أعماق الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني – فتحي الذاري

انكسار معنوي وهزيمة في أعماق الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني – فتحي الذاري

القوات المسلحة في الجمهورية اليمنية توجه صفعة جديدة في وجه محور الشر الثلاثي أمريكاوبريطانيا والاحتلال الإسرائيلي الصهيوني القوة الصاروخيةفي الأرضي الفلسطينية المحتلة معاقل الاحتلال والقوات البحريةتقويض الملاحة البحريةفأصبح استمرار الشعب اليمني وقواتة المسلحة في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال ليس من أجل تلك البقعة الصغيرة من الأرض غزة الصمود فقط بل دفاعاً عن الإنسانية جمعاء وتحريرها من الوهم الحضاري الذي تعيشه والتجارب البشرية السيئة التي أدت إلى انهيار النظم الاجتماعية والمعنوية وأدت التصعيدات في توسيع نطاق المواجهة للاحتلال الاسرائيلي في العديد من الجبهات النشطة على مدى اكثر من مئةواحدواربعون يوماً من الصمود المؤثرعلى المستوى الاقتصادي والعسكري و السياسي والى اصابة الكيان الصهيوني بالوهن  والتشتت والذي هوانكسار
معنوي وهزيمة في اعماقه المنهارة بعد امتلاك القوة والدعم الأمريكي الغربي على كافة النطاقات اللا محدودة وإن امتلك السلاح والقوة المفرطة فإن أهل غزة امتلكوا الايمان والصبر والرضا والتسليم لأمر الله تعالى وقال عزوجل
(وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِـمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ)موقف اليمن بعد طوفان الأقصى دخل في مرحلة جديدة من استراتيجية المساندةلأهلنافي قطاع غزةانتصارا لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطيني والواجب الأخلاقي والديني والانساني من اليمن العزيز الحروليس كما يروج مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي وأن مناهضة الإحتلال الصهيوني الإسرائيلي من خلال وحدة الموقف اليمني على الصعيد الرسمي والشعبي والسياسي من خلال المسيرات المليونية في عموم ساحات المحافظات في الجمهورية اليمنية الحرة للتعبير عن استنكارهم وتنديدهم للسياسة الأمريكية في دعم إسرائيل خلال العدوان الاجرامي الوحشي على غزة.

تمخضت هذه المواقف عن عمق الهوية الإيمانية التي تعزز الأخلاق الحميدة التي دعا إليها النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم وال البيت عليهم السلام ومعنى ومناصرة مظلومية أهلنا في فلسطين وتوجه رسالة إلى السياسة الأمريكية الغربية العدائية بأن فيتو أمريكي يكشف حقيقة عجز مجلس الأمن حتى لإيصال المساعدات الإنسانية الغذاء والدواء لأهلنا للمدنيين في قطاع غزة وأن اليمن ستستمر في اخذ الفيتو اليمني في البحرين الاحمر والعربي

هناك نوايا الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المزيد من المجازر ووهولكست الإبادة الجماعية في رفح الواقعه على الحدود المصرية والتي تكتض بالنازحين من اللاجئين نحو مليون وخمسمائة مواطن تؤكد قلق الاحتلال الإسرائيلي من تعزيز قدرات حماس وتأثيرة المتزايد في المنطقة وتوسيع نطاق الصراع في الحدود الجنوبية اللبنانيه على احتمالية تصعيد الحرب والمواجهه مع حزب الله أكثر من ما هو عليه حيث أن حزب الله قوةقتاليةقويةومؤثرة وتصعيدات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة والمستمرة وسياسة المد والجزرلتصريحات الأمريكية تشير إلى جر لبنان الى منحنااخر

حيث أن تزعم الاحتلال الاسرائيلي الرافض قيام دولة فلسطينية بموجب قرار 1967م في ظل تواجد حاضنة لمحورالمقاومة واستعداد أن تعيدامكانية تكرار 7اكتوبر وأن الرعب الحقيقي العميق الذي تجذر في كيان الاحتلال الاسرائيلي الصهيوني بكافة شرائحة من عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023م والارتباك للاحتلال الصهيوني المهتز في إدارة المعاركة العسكرية جعلت تقوقع وتخبط الاحتلال الإسرائيلي حتى أصبح على مواجة مباشرة مع المدنيين العزل من خلال القصف بالطائرات الأمريكية والإسرائيليةو التحالفات المشاركة وعلى حدا سواء في مدن قطاع غزة أو مدينة رفح
استهداف المستشفيات والمدارس رغم الدعم الأمريكي الغربي اللامحدود جعل من كيان الاحتلال الإسرائيلي يعيش عجز وانهيار القدرة العسكرية على ضوء ذلك تحول استراتيجية الاحتلال الاسرائيلي الأمنيةالى حصارالمجمعات السكنيةوالمخيمات والمستشفيات وتقويض اي حركة للمواطنين واعتقـال المواطنين الفلسطينيين وارتكاب المزيدمن مجازرالابادة
الجماعيةوالضم والالحاق للأراضي الفلسطينية

بعدمنح الاحتلال الاسرائيلي الضوء الأخضر الأمريكي لاجتياح رفح تتعمدالادارة الأمريكية توصيات من خلال تصريحات بايدن الى ابعاد شبح الحرب وتحكيم العقل أمام التجمعات السكنية الاهلة بالمدنيين فهل لمجرمي الابادة الجماعية عقل وانسانية تجاة المدنيين العزل في مدينة رفح ومدن قطاع غزةوبعد اصرارالرئيس عبدالفتاح السيسي بعدم استقبال اي نازحين وفشل التهجير القسري لنازحين القطاع إلى سيناء تعد نوايا الاحتلال الاسرائيلي نتن ياهو في تشتيت النازحين بين الجنوب اللبناني ورفح
اندلاع المواجهات العسكريةالمنذر بكوارث إنسانية على الحدود المصرية ووضع كوارث انسانيه أمام الأمر الواقع ويعد تصريح بايدن
بحد ذاتة تناقض كبير جدا من حيث عدم الموافقة على إيقاف الحرب باستخدام الفيتو ومنح الضوء الأخضر لاجتياح رفح وهم النازحين في مدن قطاع غزةومدينة رفح وهي تصريحات لتظليل الري العام وتجنب الانتقادات الاعلامية وحيث ان الإعلام الغربي يهدف إلى نقل الاحداث الهادفة الى تنفيذ نقل اعلام الاحتلال والاعتداءت على الإعلاميين واعتقالهم ومنعهم من نقل الحقيقة الاجرامية الإرهابية الذي تنفذة قوات الاحتلال الإسرائيلي والسياسة الأمريكية الغربية العدائية ……..

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...