الرئيسية / كلامكم نور / كامل الزيارات – جعفر بن محمد بن قولويه 7

كامل الزيارات – جعفر بن محمد بن قولويه 7

مؤخره (1) روضة من رياض الجنة، وان الجلوس فيه بغير صلاة ولا ذكر لعبادة، ولو علم الناس ما فيه لاتوه ولو حبوا (2). (3) [64] (7) – حدثني محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار (4)، عن أبيه، عن جده علي بن مهزيار، عن الحسين بن سعيد، عن ظريف بن ناصح، عن خالد القلانسي (5)، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: صلاة في مسجد الكوفة بألف صلاة (6).

[65] (8) – وبهذا الاسناد عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
١ – يمكن أن يكون المراد بميمنته الغري، وبمؤخره مشهد الحسين (عليه السلام).
٢ – الحبو: المشي على اليدين والبطن.
٣ – عنه البحار ١٠٠: ٣٩٨، الوسائل ٥: ٢٥٣.
رواه في الكافي ٣: ٤٩٠، وفيه: عمرو بن عثمان عن محمد بن عبد الله الخزاز، ورواه في التهذيب ٦: ٣٢ مرسلا.
أورده البرقي في المحاسن ٥٦، وفيه: عمرو بن عثمان الكندي عن محمد بن زياد عن هارون بن خارجة، والصدوق في أماليه: ٣١٥، وفيه، محمد بن الحسن بن هارون بن خارجة، والشيخ في أماليه ٢: ٤٣ عن ابن بابويه.

ذكره أيضا في الغارات ٢: ٤١٣، عنه المستدرك ٣: ٣٩٩ تفسير العياشي ٢: ٢٧٧، عنه المستدرك ٣: ٣٤٠، وفي جامع الأخبار: ٨٢.
٤ – في التهذيب: محمد بن الحسين بن علي بن مهزيار، وما في المتن هو الصحيح، راجع معجم الرجال ٦، ٥١ ٥ – كذا أيضا في التهذيب، لكن في الكافي: خلاد القلانسي، والصحيح ما في المتن الموافق للتهذيب، راجع معجم الرجال ٧: ٤٤.
٦ – عنه البحار ١٠٠: ٤٠٠، الوسائل ٥: ٢٥٥.
رواه في الكافي ٤: ٥٨٤، التهذيب ٦: ٣٣.
(٧٣)

مكة حرم الله وحرم رسوله وحرم علي، الصلاة فيها بمائة الف صلاة، والدرهم فيها بمائة ألف درهم، والمدينة حرم الله وحرم رسوله وحرم علي أمير المؤمنين (عليه السلام)،

الصلاة فيها بعشرة آلاف صلاة، والدرهم فيها بعشرة آلاف درهم، والكوفة حرم الله وحرم رسوله (صلى الله عليه وآله) وحرم أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، الصلاة في مسجدها بألف صلاة (1).

[66] (9) – حدثني محمد بن الحسن بن مت الجوهري، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أبي محمد، عن علي بن أسباط، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: حد مسجد السهلة الروحاء (2).

[67] 10 – حدثني محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمد ابن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين، عن علي بن أسباط مثله.

[68] 11 – حدثني أخي علي بن محمد بن قولويه، عن أحمد بن إدريس بن أحمد (3)، عن عمران بن موسى، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن علي بن حسان، عن عمه عبد الرحمان بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)،
١ – عنه البحار ١٠٠: ٤٠٠.

رواه في الفقيه ١: ١٤٧، التهذيب ٦: ٣١، عنهما الوسائل ٥: ٢٥٦، ذكره في الكافي ٤: ٥٨٦ مع زيادة.
٢ – عنه البحار ١٠٠: ٤٤٠، المستدرك ٣: ٤١٦.
3 – في البحار: أخي عن محمد بن قولويه عن أحمد بن إدريس، والظاهر أنه سهو، لان أخيه وأبيه في طبقة واحدة وهما يرويان عن أحمد بن إدريس، كما يأتي مكررا.
(٧٤)

قال: سمعته يقول لأبي حمزة الثمالي:
يا أبا حمزة هل شهدت عمي ليلة خرج، قال: نعم، قال: فهل صلى في مسجد سهيل، قال: وأين مسجد سهيل لعلك تعني مسجد السهلة، قال: نعم، قال: اما انه لو صلى فيه ركعتين ثم استجار الله لاجاره سنة.

فقال له أبو حمزة: بأبي أنت وأمي هذا مسجد السهلة، قال: نعم فيه بيت إبراهيم الذي كان يخرج منه إلى العمالقة، وفيه بيت إدريس الذي كان يخيط فيه، وفيه مناخ الراكب، وفيه صخرة خضراء فيها صورة جميع النبيين (1)،

وتحت الصخرة الطينة التي خلق الله عز وجل منها النبيين، وفيه المعراج (2)، وهو الفاروق الأعظم موضع منه (3)، وهو ممر الناس (4)، وهو من كوفان، وفيه ينفخ في الصور، واليه المحشر، يحشر من جانبه سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب.

أولئك الذين أفلج الله حججهم وضاعف نعمهم، فإنهم المستبقون الفائزون القانتون، يحبون ان يدرأوا عن أنفسهم المفخر، ويجلون بعدل الله عن لقائه، وأسرعوا في الطاعة فعملوا وعلموا ان الله بما يعملون

1 – صور الأنبياء (خ ل).
2 – لعل المراد ان النبي (صلى الله عليه وآله) لما نزل ليلة المعراج وصلى في مسجد الكوفة اتى هذا الموضع وعرج منه إلى السماء أو المراد ان المعراج المعنوي يحصل فيه للمؤمنين.

3 – اي المعراج وقع من موضع منه، وهو المسمى بالفاروق، أو المراد ان في موضع منه يفرق القائم (عليه السلام) بين الحق والباطل، كما ورد في الخبر الآتي: ان فيها يظهر عدل الله.
4 – اي إلى المحشر.
(٧٥)

بصير، ليس عليهم حساب ولا عذاب يذهب الضغن يطهر المؤمنين، ومن وسطه سار جيل الأهواز وقد أتى عليه زمان وهو معمور (1).

[69] 12 – حدثني أبي، عن سعد بن عبد الله، عن أبي عبد الله محمد بن أبي عبد الله الرازي الجاموراني، عن الحسين بن سيف بن عميرة، عن أبيه سيف، عن أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر (عليه السلام) (2)، قال:

قلت له: اي بقاع الأرض أفضل بعد حرم الله عز وجل وحرم رسوله (صلى الله عليه وآله)، فقال: الكوفة يا أبا بكر هي الزكية الطاهرة، فيها قبور النبيين المرسلين وغير المرسلين والأوصياء الصادقين، وفيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبيا الا وقد صلى فيه، ومنها يظهر عدل الله، وفيها يكون قائمه والقوام من بعده (3)، وهي منازل النبيين والأوصياء والصالحين (4).
[70] 13 – حدثني محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار، عن أبيه، عن
١ – عنه البحار ١٠٠: ٤٣٧، المستدرك ٣: ٤١٥.
٢ – عن أبي عبد الله (عليه السلام) (خ ل).

٣ – يدل على أن بعد وفاته (عليه السلام) يكون قوام له في الأرض، موافقا للأخبار الدالة على أن الأئمة الذين يكرون في الرجعة يملكون الأرض بعده، وهو مخالف للمشهور، ويمكن أن يكون المراد قوامه في حياته بعد انتقاله عن هذا البلد إلى سائر البلدان، أو يكون المراد البعدية بحسب المرتبة – والله أعلم – عن البحار.

٤ – عنه البحار ١٠٠: ٤٤٠، الوسائل ٥: ٢٥٥، المستدرك ٣: ٤١٦، روى عجزه في البحار ٥٣: ١٤٨.
رواه في التهذيب ٦: ٣١ عن الكامل.
(٧٦)
جده، عن الحسن بن محبوب، عن حنان بن سدير، قال: كنت عند أبي جعفر (عليه السلام) فدخل عليه رجل فسلم عليه وجلس، فقال أبو جعفر (عليه السلام): من اي البلاد أنت، قال: فقال الرجل: انا من أهل الكوفة وانا لك محب موال، قال: فقال له أبو جعفر (عليه السلام): أتصلي في مسجد الكوفة كل صلواتك، قال: فقال الرجل: لا، فقال أبو جعفر (عليه السلام): انك لمحروم من الخير.

قال: ثم قال أبو جعفر (عليه السلام): أتغتسل كل يوم من فراتكم في كل يوم مرة، قال: لا، قال: ففي كل جمعة، فقال: لا، قال: ففي كل شهر، قال: لا، قال: ففي كل سنة، قال: لا، فقال له أبو جعفر (عليه السلام): انك لمحروم من الخير.
قال: ثم قال: أتزور قبر الحسين (عليه السلام) في كل جمعة، قال: لا، قال:

ففي كل شهر، قال: لا، قال: ففي كل سنة، قال: لا، فقال أبو جعفر (عليه السلام):
انك لمحروم من الخير (1).
[71] 14 – حدثني محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار، عن أبيه، عن جده علي بن مهزيار، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي عبيدة الحذاء، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام):

لا تدع يا أبا عبيدة الصلاة في مسجد الكوفة ولو أتيته حبوا، فان
1 – عنه البحار 100: 401، الوسائل 5: 259.
(٧٧)
الصلاة فيه بسبعين صلاة في غيره من المساجد (1).
[72] 15 – حدثني أبو عبد الرحمان محمد بن أحمد بن الحسين العسكري، عن الحسن بن علي بن مهزيار، عن أبيه، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن سنان، قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول:

 الصلاة في مسجد الكوفة فرادي أفضل من سبعين صلاة في غيره جماعة.

[73] 16 – وعنه، عن الحسن بن علي، عن أبيه علي بن مهزيار، عن أبيه، عن الحسين بن سعيد، عن ظريف بن ناصح، عن خالد القلانسي (3)، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:

الصلاة في مسجد الكوفة بألف صلاة (4).

[74] (17) – حدثني أبي ومحمد بن عبد الله جميعا، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي، عن الحسن بن سعيد، عن علي بن الحكم، عن فضيل الأعور، عن ليث بن أبي سليم، قال:
استقبلته وقد صلى الناس العصر، فقال: اني لم أصل الظهر بعد فلا تحبسني وامض راشدا، قال: قلت له: لم اخرتها إلى الساعة، قال:
١ – عنه البحار ١٠٠: ٤٠١، الوسائل ٥: ٢٥٩.
٢ – عنه البحار ١٠٠: ٣٩٧، الوسائل ٥: ٢٥٩.
رواه في ثواب الأعمال: ٥٠، عنه الوسائل 5: 239.
3 – في الوسائل: خلاد القلانسي، والصحيح ما في المتن لأنه الوارد في الروايات وكتب الرجالية.
4 – عنه البحار 100: 400، الوسائل 5: 260.
(٧٨)

شاهد أيضاً

فاسألوا أهل الذكر – الدكتور محمد التيجاني

مرة أخرى فيقول: لو كان سالم مولى أبي حذيفة حيا لوليته عليكم (1). والأعجب من ...