الرئيسية / القرآن الكريم / تفسير غريب القرآن

تفسير غريب القرآن

لآخر: دعاك الله، أي عذبك. وقال ثعلب: أماتك، واحتج بقول ابن عباس: نار جهنم تناديهم يوم القيامة بلسان فصيح، و * (دعويهم فيها سبحانك اللهم) * (1) أي قولهم وكلامهم، عن ابن عباس كلما اشتهى أهل الجنة شيئا قالوا سبحانك اللهم فيجيئهم كلما يشتهون فإذا طعموا قالوا: * (الحمد لله رب العالمين) * (2) والدعوى: الدعاء والادعاء أيضا. ودعا: استغاث، و * (ادعوني أستجب لكم) * (3) و * (تدع مثقلة إلى حملها) * (4) * (وادعوا شهداءكم) * (5) كان الكل بمعنى السؤال، و * (دعوة الحق) * (6) شهادة أن لا إله إلا الله، * (يوم يدع الداع) * (7) عني إسرافيل، و * (إلى شئ نكر) * (8) أي منكر فضيع، و * (لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا) * (9) عن مجاهد (10) أمروا أن يدعوه في لين وتواضع، وقيل دعاءه إياكم الأمر والنهي أ لا تراه يقول: * (قد يعلم الله المعوقين) * (11) الآية * (ولهم ما يدعون) * (12) يتمنون، وادعي علي: أي اقترح، ومنه * (كنتم به تدعون) * (13).
(دفا) * (دف) * (14) ما استدفئ به من الأكسية والأخبئة وغير ذلك، وعن ابن عباس الدف نسل كل دابة. وعن الأموي (15) نتاج الإبل والانتفاع بها.
١ – يونس: ١٠.
٢ – يونس: ١٠.
٣ – المؤمن: ٦٠.
٤ – الفاطر: ١٨.
٥ – البقرة: ٢٣.
٦ – الرعد: ١٥.
٧ – القمر: ٦.
٨ – القمر: ٦.
٩ – النور ٦٣.
١٠ – مجاهد: أبو الحجاج مجاهد بن جبر المخزومي مولاهم المقري المفسر الحافظ ولد سنة ٢١ للهجرة وتوفي في مكة سنة ١٠٢ وقيل سنة ١٠٣ للهجرة.
١١ – الأحزاب ١٨.
١٢ – يس: ٥٧.
١٣ – الملك: ٢٧.
١٤ – النحل: ٥.
15 – الأموي: عبيد الله بن أحمد بن عبيد الله بن محمد بن عبيد الله أبو الحسين بن أبي ربيع القرشي الأموي العثماني الإشبيلي: ولد في رمضان سنة 599 وتوفي سنة 688 للهجرة
(٢٦)

(دلا) * (فدليهما بغرور) * (1) قيل قربهما إلى المعصية. وقيل من الجنة إلى الأرض وقيل أطعمهما. وعن الأزهري: أصله العطشان يدلي في البئر فلا يجد ماء فيكون مدلا بالغرور فوضعت التدلية موضع الأطماع فيما لا يجدي نفعا. وقيل جرأهما والأصل دللهما من الدل. وهي الجرأة والدالة مثلها وقيل أضلهما و * (فأدلى دلوه) * (2) أرسلها ليملأها ودلا بها أخرجها و * (فتدلى) * (3) تعلق عليه في الهواء وهو مثل في القرب و * (تدلوا بها إلى الحكام) * أي تلقوه حكومة الأموال إلى الحكام. والادلاء الالقاء.
(دنا) * (في أدنى الأرض) * (5) قيل في أطراف الشام أي في أدنى أرض العرب وقيل هي أرض الجزيرة وهي أدنى أرض الروم إلى فارس و * (عرض هذا الأدنى) * (6) حطام الشئ والأدنى يعني الدنيا وهي من الدنو بمعنى القرب لأنه عاجل قريب و * (يدنين عليهن من جلابيبهن) * (7) يرخينها ويغطين بها وجوههن وأعطافهن. وقوله * (ثم دنا) * (8) يعني جبرئيل عليه السلام من رسول الله صلى الله عليه وآله * (فتدلى) * (9) فتعلق عليه في الهواء، وهو مثل في القرب كما سبق،
١ – الأعراف: ٢١.
٢ – يوسف: ١٩.
٣ – النجم: ٨.
٤ – البقرة: ١٨٨.
٥ – الروم: ٣.
٦ – الأعراف: ١٦٨.
٧ – الأحزاب: ٥٩.
٨ – النجم: ٨.
٩ – النجم: ٨.
(٢٧)

النوع التاسع (ما أوله ذال) (ذرا) * (تذروه الرياح) * (1) تطيره، وتفرقه، وذرته الريح صفته * (ذرءكم) * (2) خلقكم، وكذلك * (ذرأنا لجهنم) * (3) أي خلقنا، و * (يذرؤكم) * (4) يخلقكم، و * (ذريته) * (5) الأولاد، وأولاد الأولاد. قال بعض النحويين أصله ذرورة على وزن فعلولة فلما كثر التضعيف أبدلت الراء الأخيرة ياء فصارت ذروية (6) فأدغمت الواو في الياء (7) فصارت ذرية، وقيل ذرية (8) فعولة من ذرأ الله الخلق فأبدلت الهمزة باء كما أبدلت في نبئ. و * (ذرية من حملنا مع نوح) * (9) نصب على الاختصاص، وقيل على البداء. المعنى: قلنا لهم لا تتخذوا من دوني وكيلا يا ذرية من حملنا مع نوح، ومن ذرية من حمل مع نوح عزير، وعيسى، كان المراد لا تجعلوهم أربابا * (والذاريات ذروا) * (10) الرياح (ذكا) * (ذكيتم) * (11) قطعتم الأوداج، وأنهرتم (12) دمه، وذكرتم اسم الله عليه إذا ذبحتموه. وأصل الذكاة في اللغة تمام الشئ يقال: ذكيت النار إذا أتممت إشعالها و * (إلا ما ذكيتم) * (13) إلا ما أدركتم دبحه على التمام.
١ – الكهف: ٤٦.
٢ – المؤمنون: ٨٠، الملك: ٢٤.
٣ – الأعراف: ١٧٨ ٤ – الشورى: ١١.
٥ – الأنعام: ٨٤، العنكبوت: ٢٧. اسرى: ٦٢، مريم: ٥١ الصافات: ٧٧.
٦ – ثم قلبت الواو ياء ٧ – ثم كسر ما قبل الياء ٨ – الذرية: أصلها ذريئة بالهمزة فخففت همزتها وألزمت التخفيف ووزنها فعيلة ٩ – اسرى: ١٧.
١٠ – الذاريات: ١.
١١ – المائدة: ٤.
12 – أنهرتم: أسلمتم 13 – المائدة: 4.
(٢٨)

شاهد أيضاً

السيد الحوثي: إيران متماسكة والعدو “الإسرائيلي” تورّط في عدوانه عليها

2025-06-14  السيد الحوثي: مستمرّون في الإسناد لغزة ونصرة الشعب الفلسطيني وفي حرب مفتوحة مع العدو ...