الرئيسية / أخبار وتقارير / عدوان جوي وبري وبحري صهيوني كبير وقطاع غزة يشهد عشرات الغارات والمقاومة ترد وتهدد بفتح ابواب الجحيم

عدوان جوي وبري وبحري صهيوني كبير وقطاع غزة يشهد عشرات الغارات والمقاومة ترد وتهدد بفتح ابواب الجحيم

في محاولة لرفع الروح المعنوية المنهارة في صفوف المستوطنين الصهاينة بعد خطف ثلاثة منهم عثر عليهم مساء امس مقتولين قرب الخليل ، شن كيان الارهاب الصهيوني عدوانا كبيرا على كافة مدن قطاع غزة ، حيث شنت طائراته الحربية خلال الساعات الماضية غارات ضد عشرات الأهداف في القطاع ، في حين ردت المقاومة باطلاق صواريخ على المستوطنات ، كما هددت بفتح ابواب الجحيم على الكيان الغاصب .
تعرضت فجر الیوم الثلاثاء ، إلی عشرات الغارات الجویة من طائرات حربیة صهیونیة ، أدت إلی حدوث ارتجاجات فی منازل الفلسطینیین ودمار فی ممتلکاتهم . و سمعت أصوات عشرات الانفجارات الضخمة المتتالیة فی کل القطاع ، ناجمة عن قصف عنیف متواصل من طائرات الاحتلال الحربیة من نوع إف 16 . وذکرت مصادر طبیة وأمنیة فلسطینیة ، أن 40 غارة صهیونیة استهدفت قطاع غزة ، فی حین ذکر الجیش الإحتلالی أن الغارات استهدفت 34 هدفا تشکل “بنیة تحتیة للإرهاب” على حد تعبیره .

 

و نقلت وکالة الصحافة الفرنسیة عن إیاد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلیة أن “طیران الاحتلال الحربی «الإسرائیلی» من طراز (اف 16) نفذ فجر الیوم الثلاثاء أکثر من ثلاثین غارة جویة أطلق خلالها عشرات الصواریخ على کافة مناطق قطاع غزة مثل رفح وخان یونس ومخیم النصیرات ودیر البلح وشمال القطاع بالإضافة إلى مدینة غزة” . وبحسب الجیش الصهیونی ، فإن الغارات جاءت ردا على إطلاق 18 صاروخا من القطاع باتجاه «إسرائیل» ، وقال اللواء نیتزان آلون : ان “المعرکة ضد الإرهاب مستمرة ، و هی لم تبدأ الآن ولن تنته قریبا” .
من جانبه ، حذر الناطق باسم حرکة المقاومة الاسلامیة حماس سامی أبوزهری، «إسرائیل» من مغبة تصعید الوضع میدانیا فی غزة ، قائلا إنه فی حال قرر رئیس الحکومة الصهیونیة بنیامین نتنیاهو ، شن حرب على القطاع فإن “أبواب الجحیم ستفتح علیه” على حد تعبیره ، فی حین قال اسماعیل هنیة رئیس الحکومة السابق ونائب رئیس المکتب السیاسی لحرکة حماس ، إن التهدیدات لقطاع غزة ولحماس “لا تخیف” الحرکة ، متعهدا بالتصدی لأی عدوان صهیونی . و جاء التصعید على قطاع غزة و الضفة الغربیة بعید الإعلان رسمیاً عن العثور على جثث المستوطنین الثلاثة فی الخلیل .
و کانت السلطات الصهیونیة قالت الأسبوع الماضی إنها تمکنت من تحدید هویة شخصین وصفتهما بأنها “من عناصر حماس فی الخلیل” على صلة بعملیة الاختطاف هما مروان قواسمة وعمار أبوعیسى، وقد حمّل الناطق باسم رئیس الحکومة الصهیونیة ، مارک ریجیف ، السلطة الفلسطینیة جزءا من المسؤولیة، قائلا إن العملیة وقعت على أراضیها . و ذکرت مصادر صهیونیة أن قوات «اسرائیلیة» ، قامت بهدم منزلی شخصین تتهمهما «إسرائیل» بالضلوع فی عملیة خطف المستوطنین، وذلک فی الضفة الغربیة ،
هذا وأفاد مصدر فلسطینی بأن سماء القطاع ملبدة بطائرات حربیة و طائرات استطلاع وعلی ارتفاعات منخفضة ، ما یشیر إلی استمرار العدوان الصهیونی علی المواطنین وممتلکاتهم فی غزة .

شاهد أيضاً

ليلة القدر .. بين اصلاح الماضي و رسم المستقبل

أشار العالم الديني و استاذ الاخلاق الزاهد الفقيد الراحل سماحة آية الله مجتبي طهراني ، ...