تفسير غريب القرآن
3 أيام مضت
القرآن الكريم
6 زيارة
* (كوكب درى) * (1) بين نساء أهل الدنيا * (يوقد من شجرة مباركة) * (2) إبراهيم عليه السلام * (زيتونة لا شرقية ولا غربية) * (3) لا يهودية ولا نصرانية * (يكاد زيتها يضئ) * (4) يكاد العلم يتفجر منها نور على نور، إمام منها بعد إمام.
(شنا) * (شنآن قوم) * (5) محركة النون بغضاء قوم، وبسكون النون بغض قوم قرئ بهما، وهما شاذان، أما شذوذ التحريك فمن جهة المعنى لأن فعلان محركا، إنما هو من بناء ما كان معناه الحركة والاضطراب كالضربان والخفقان، واما التسكين لأنه لم يجئ شئ من المصادر عليه، هذا مذهب البصريين. ويقال شنان وشنان، وهو مذهب الكوفيين.
(شوى) الشوى جمع شواة، وهي جلدة الرأس، وقيل * (نزاعة للشوى) * (6) الأطراف من اليد والرجل وغيرهما، والشئ: أعم لوقوعه على كل ما يصح أن يعلم ويخبر عنه قال تعالى * (أي شئ أكبر شهادة) * (7) وأصلا قوله * (قل الله شهيد بيني وبينكم) * (8)
١ – النور: ٣٥.
٢ – النور: ٣٥.
٣ – النور: ٣٥.
٤ – النور: ٣٥.
٥ – المائدة: ٣، ٩.
٦ – المعارج: ١٦ ٧ – الأنعام: ١٩.
٨ – الأنعام: ١٩.
(٤١)
النوع الرابع عشر (ما أوله صاد) (صبأ) * (أصب إليهن) * (1) أميل إليهن، يقال: أصباني فصبوت، أي حملني على الجهل وما يفعل الصبي ففعلت، و * (الصابئين) * (2) الخارجين من دين إلى دين.
يقال: صبأ فلان خرج من دينه إلى دين آخر، وصبأت النجوم: خرجت من مطالعها قيل: أصل دينهم دين نوح عليه السلام، وعن قتادة (3): الأديان ستة خمسة للشيطان وواحد للرحمن، الصابئون يعبدون الملائكة، ويصلون إلى القبلة، ويقرؤون الزبور.
والمجوس يعبدون الشمس والقمر. والذين أشركوا يعبدون الأوثان. واليهود والنصارى. وصبي: لم يعقل * (وآتيناه الحكم صبيا) * (4) أي الحكمة والنبوة وهو ابن ثلاث سنين (5).
(صدا) * (تصدية) * (6) تضعيف تفعله من الصدى، وهو أن يضرب بإحدى
١ – يوسف: ٣٣.
٢ – الحج: ١٧.
٣ – قتادة: أبو الخطاب قتادة بن دعامة بن عزنين، وقيل ابن عزيز بن عمر بن ربيعة بن عمرو بن الحرث بن سدوس السدوسي البصري الضرير الأكمه. ولد سنة ٦٠ للهجرة وتوفي بواسط سنة ١١٧. وقيل: سنة ١١٨ للهجرة.
٤ – مريم: ١١.
٥ – يقصد يحيى عليه السلام.
٦ – الأنفال: ٣٥.
(٤٢)
يديه على الأخرى فيخرج بينهما صوت، و * (تصدى) * (1) تعرض. يقال: تصدى له، إذا تعرض إليه.
(صغا) * (لتصغى إليه) * (2) تميل إليه، و * (صغت قلوبكما) * (3) أي مالت.
(صفا) * (اصطفى) * اختار، و * (الصفا والمروة) * (5) جبلان بمكة، و * (صفوان) * (6) حجر أملس، وهو اسم واحد معناه جمع، واحده صفوانة، وصفوة مثلثة الصاد. والصفي أحدها قاله أبو عمرو، ومنها * (صنوان) * (7) غلتان أو غلات يكون أصلها واحد.
(صلا) الصلاة على أربعة أوجه: الصلاة المعروفة (8). والترحمة كقوله تعالى:
* (أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة) * (9) أي ترحم، والدعاء كقوله: * (أن صلاتك سكن لهم) * (1) أي دعائك سكون وتثبيت. وصلاة الملائكة (10) للمسلمين استغفار لهم. والدين كقوله: * (أ صلاتك تأمرك) * أي دينك، وقيل كان شعيب عليه السلام كثير الصلاة وقالوا له، وقوله: * (لهدمت صوامع وبيع وصلوات) * (13) الصوامع للرهبان، والبيع للنصارى، والصلاة لليهود، وسميت الكنيسة: صلاة، لأنه
١ – عبس: ٦.
٢ – الأنعام: ١١٣.
٣ – التحريم: ٤.
٤ – البقرة: ١٣٢، آل عمران: ٣٣، النمل، ٥٩، الصافات: ١٥٣.
٥ – البقرة: ١٥٨.
٦ – البقرة ٢٦٤.
٧ – الرعد: ٤.
٨ – كقوله تعالى: ” إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا ” النساء: ١٠٢.
٩ – البقرة: ١٥٧.
١٠ – التوبة: ١٠٤.
١١ – كقوله تعالى: ” إن الله وملئكته يصلون على النبي ” الأحزاب: ٥٦.
١٢ – هود: ٨٦.
١٣ – الحج: ٤٠.
(٤٣)
2025-11-14