مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين عليه السلام
4 ساعات مضت
شخصيات أسلامية
6 زيارة
الباب، وإليه الإشارة بقوله صلى الله عليه وآله: يا علي إن الله أطلعني على ما شاء من غيبه وحيا وتنزيلا وأطلعك عليه إلهاما (1)، وهذا إشارة إلى ما خص به نبيه ليلة المعراج خطابا، فإن ذلك خص به وليه إلهاما.، أما قوله: إنك ترى ما أرى، وتسمع ما أسمع (2)، فإنه إشارة إلى نزول الملائكة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله بالتحف الإلهية، فإن الله خص وليه بأن يسمع بعضها ويراه، وأمر نبيه بإيصال باقيه إليه لأنه الخازن لأسرار النبوة، الولي في علو مقامه، تلميذ النبي صلى الله عليه وآله ووزيره لأن سائر البحار داخلة تحت البحر المحيط.
(٤) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ١٣ / ١٩٧.
(١) بحار الأنوار: ٣٧ / 270 ح 40.
(٣٤)
فصل (باطن فاتحة الصلاة) وسورة الحمد فيها اسم الله الأعظم عن يقين، وعدد آياتها (7) وهي العدد الكامل، ومن العدد الكامل يظهر جذر العشرة، وهو ضرب السنة في أيام الأسبوع ومبلغه (2520) وهو عدد له نصف، وثلث، وربع، وخمس، وسدس، وسبع، وثمن، وتسع، وعشر. وعدد كلمات أم الكتاب مع البسملة (29) كلمة، وعدد السور المتوجه بالحروف المقطعة (29) سورة، وعدد أيام الشهر (29) يوما فإذا أخذ منها الألف، كانت (28) بعد منازل القمر وإذا قسمت كان منها للأفلاك (9) والبروج (12) وللعناصر (4) وللمواليد (3) فهذه ثمانية وعشرون بعدد حروف المعجم، وعدد حروف الفاتحة (324) وأعداد حروفها (9361) وساير أعدادها تنقسم إلى الفردانية، وتشير إليها وتنقسم بأعداد الاسم الأعظم قسمين ظاهر وباطن، فالظاهر (86) مرة، والباطن (993) مرة تأويلا، وعدد بساط حروفها (942) وأعداد بسايط حروفها (18) ألفا، والفردانية تدور معها حيث دارت.
(٣٥)
فصل (حروف المعجم) وحروف المعجم (28) حرفا كما مر، وعددها بالهجاء يعني بسايطها (12) حرفا وعدد الحروف المقطعة [في] سور القرآن (12) حرفا، وتحت هجاء بسايط الحروف اسم العزيز الفتاح (19) مرة وفي بسايطها الاسم الأعظم (66) مرة، والاسمان معا (2) مرتين، وإذا أخذ المكرور الدني من هذه الحروف في (14) حرفا وهي الحروف النورانية وهي مقطعة في سورة الحمد وهي هذه: ال ر ح ي م (1) ن ك س ه ص ق ط وأعدادها (699) ومن هذه الحروف النورانية تستخرج أسماء الله الحسنى، واسم الله الأعظم، وعلم الأدوار والأسرار، صريحا وظاهرا وباطنا جملة وأفرادا، لأن اسم الله الأعظم قد يكون في حرف واحد، وقد يكون في عدد واحد، وقد يكون في حروف وفي أعداد وكلمات حسب الإرادة الإلهية والحكمة الربانية، وهو في الحروف على هذا المثال:
ا ل ر ع ح ي م ن ك س ه ص ق ط 1 3 2 7 8 10 4 5 2 6 4 9 1 9 وهذه (110) وهذا رمز آخر من السر المكتوم قد أبرزته مكشوفا، ومعرفته مدفونة على من كان له حظ من علم الحروف وأعدادها الظاهرة والباطنة هي هذه:
ا ل ر ع ح ى م ن ك س ه ص ق ط 1 3 2 7 8 10 4 5 2 6 5 9 1 9 فهذه (99) بعدد الأسماء الحسنى، وهذا الوجه الثالث من هذا السر وهو:
ا ل م ر ك ه ي ع ص ط س ن ح ق 1 3 4 2 2 5 10 7 9 9 6 5 8 1 وهذه (112) وهذا وجه آخر: ا ل ر ع ح ي م ن ك س ه ص ق ط (72) فإذا أخذنا من هذه الحروف صريح الاسم الأعظم، وهي (3) حروف و (3) أعداد بقي منها (11) حرفا وهي العدد الخفي، والسر المخفي، ا ر ح م ن ك س ه ص ق ط وهذه (11) عددا وهي مادة الاسم الأعظم.
(1) في رسالة الماجد لجابر بن حيان (بول كراوس) الميم حرف ظلماني.
(٣٦)
2025-08-18