الإسلام جاء بـ(المساواة بين الناس)، ولكن نرى في حكم القصاص: إذا قتل الحُرّ عبداً، فإنّ الحرّ لا يُقتل، بينما إذا قتل العبد الحرّ فإنّه يُقتل.
نرجو التوضيح.
نصيحة لإنسان عاصٍ.. ونسألكم الدعاء لشاب أضاع وقته في المعاصي.
الجواب:
الاخ محمد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنّ الإسلام لم يأت بـ(المساواة بين الناس)، وإنّما جاء الإسلام بـ(العدالة بين الناس)، وفرق بين العدالة والمساواة؛ فقد تتحقّق العدالة ولا مساواة، وبعبارة أُخرى: يكون تحقّق العدالة بعدم المساواة ومورد سؤالكم من هذا القبيل.
وأمّا النصيحة: فيكفي أنّكم نادمون لِما تقدّم منكم، ومقبلون لإصلاح ما صدر منكم، والقيام بإصلاح الأُمور السابقة والندم عليها، نعمة من الله تعالى، يجب عليكم الاهتمام بها والمحافظة عليها، وأنّ الله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب جميعاً؛ قال رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): التائب من الذنب كمن لا ذنب له. فأنت اليوم وبعد التوبة الحقيقية كمن ولدته أمّه، ولا ذنب عليك، اللّهمّ إلاّ حقوق الناس التي في ذمّتك وعليك أداؤها والقيام بقضاء الواجبات التي فاتت عليك في تلك المدّة، وذلك هو الذي يحقّق التوبة.
ودمتم في رعاية الله
دنيا كاظم / العراق
تعليق على الجواب (1)