الرئيسية / بحوث اسلامية / سؤال وجواب – مسألة قتل الحر للعبد

سؤال وجواب – مسألة قتل الحر للعبد

بعض الحدائيين يشكل علينا بعدة إشكالات و أبرزها :
في الشرعية إذا قتل شخصا ما حرا يجب القصاص منه و إما إذا قتل شخص ما عبدا و ليس حرا فلا يجب القصاص منه و إنما فقط الكفارة .
فلماذا هذا التمييز، و أين أنتم من حقوق الإنسان .
وكيف تدعون أن الدين لا طبقية فيه، وإنما الفارق بالتقوى .
الجواب:
الأخ بو حسين المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان مسألة القصاص بين الحر والعبد هي في اساسها حكم شرعي نزل من السماء وهو حكم عادل حتما وليس فيه شوبة ظلم وليس هو من الطبقية في شيء نعم هناك فوارق بين الاحكام ولكن هي فوارق عادلة لا ندرك عللها ومصالحها فمثلا الزوجة تعطى الثمن من التركة (مع الولد) ولكن الام تعطى الثلث ومثلا الزاني اذا كان محصنا يقتل اما اذا كان غير ذلك فيجلد وهكذا مثالنا الحر اذا قتل حرا يقتل اما اذا قتل عبدا فلا يقتل فهذه فوارق لكن ليست من الطبقية وقد تكون الحكمة في مسألتنا ان العبد يعطيه الاسلام مرتبة اقل من الحر اما باعتبار انه لازال لا يعتقد بالاسلام اذا كان باقيا على دينه او انه اسلم ولكن لا يمكن ان يساوى مع المسلم الحر الذي كان منذ ولادته مسلما فلعل هذا الفرق يراعى من قبل حكم السماء .
ودمتم في رعاية الله

شاهد أيضاً

مع اية الله العظمى الامام الخامنئي والاحكام الشرعية من وجهة نظره

رؤية الهلال س833: كما تعلمون فإن وضع الهلال في آخر الشهر (أو أوّله) لا يخلو ...