الرئيسية / كلامكم نور / سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن أهل الحق منذ ما كانوا في شدة

سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن أهل الحق منذ ما كانوا في شدة

16 – عن يونس بن رباط قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن أهل الحق منذ ما كانوا في شدة ، أما إن ذلك إلى مدة قريبة 3 وعافية طويلة 4 . 17 – عن سماعة قال : سمعته 5 يقول : ان الله عز وجل جعل وليه غرضا لعدوه في الدنيا 6 . 18 – عن المفضل بن عمر ، قال : قال رجل لأبي عبد الله الصادق عليه السلام وأنا عنده : إن من قبلنا يقولون : إن الله إذا أحب عبدا نوه منوه من السماء : إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيلقي الله المحبة ( له ) في قلوب العباد .

 

 

 وإذا أبغضه نوه منوه من السماء : إن الله يبغض فلانا فأبغضوه ، فيلقي الله له البغضاء في قلوب العباد . قال : وكان عليه السلام متكئا فاستوى جالسا ، ثم نفض كمه ، ثم قال : ليس هكذا ، ولكن إذا أحب الله عز وجل عبد أغرى به الناس ليقولوا ما ليس فيه يؤجره ويؤثمهم [ وإذا أبغض عبدا ألقى الله عز وجل له المحبة في قلوب العباد ليقولوا ما ليس فيه ليؤثمهم ( و ) إياه ] 7 . ثم قال : من كان أحب إلى الله تعالى من يحيى بن زكريا ؟ ثم أغرى جميع من رأيت .

 

 

 حتى صنعوا به ما صنعوا ، ومن كان أحب إلى الله عز وجل من الحسين بن علي عليهما السلام ؟ أغرى به حتى قتلوه ! ومن كان أبغض إلى الله من أبي فلان وفلان ؟ ‹ صفحة 21 › ليس كما قالوا 1 . 19 – عن زيد الشحام قال : قال الصادق عليه السلام : ان الله عز وجل إذا أحب عبدا أغرى به الناس 2 . 20 – عن أبي حمزة قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن الله عز وجل أخذ ميثاق المؤمن على بلايا أربع ( الأولى ) ، أيسرها عليه : مؤمن مثله يحسده ، والثانية : منافق يقفو أثره ، والثالثة ، شيطان يعرض له يفتنه ويضله ، والرابعة : كافر بالذي آمن به يرى جهاده جهادا ، فما بقاء المؤمن بعد هذا 3 ؟ !

 
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 20 › ( 1 ) ليس في الأصل ، وأثبتناه من البحار . ( 2 ) أخرجه في البحار : 71 / 139 ح 28 والوسائل : 12 / 901 عن أمالي الطوسي : 200 ح 37 بإسناده عن إسحاق بن عمار باختلاف يسير في ألفاظه . ( 3 ) في الكافي وتنبيه الخواطر : ( قليلة ) . ( 4 ) أخرج في البحار : 67 / 213 ح 18 والوسائل : 2 / 906 ح 3 عن الكافي : 2 / 255 ح 16 بإسناده عن يونس بن رباط مثله ، ورواه في تنبيه الخواطر 2 / 204 مرسلا . ( 5 ) يعني : أبا عبد الله عليه السلام . ( 6 ) أخرج في البحار : 68 / 221 ح 10 عن الكافي : 2 / 250 ح 5 بإسناده عن سماعة مثله . ( 7 ) سقط من النسخة – أ – .

 

 

 

 

‹ هامش ص 21 › ( 1 ) رواه في مشكاة الأنوار ص 286 عن المفضل بن عمر باختلاف يسير في ألفاظه وأسقط منه آخره ( من كان أبغض إلى الله من أبي فلان وفلان ) . ( 2 ) روى في مشكاة الأنوار : ص 286 مرسلا نحوه . ( 3 ) عنه في المستدرك : 2 / 88 ح 1 وأخرج في البحار : 68 / 216 ح 6 والوسائل : 8 / 526 ح 2 عن الكافي : 2 / 249 ح 2 بإسناده عن أبي حمزة عن أبي عبد الله ( ع ) عن رسول الله صلى الله عليه وآله نحوه . ( 4 ) أخرج نحوه في البحار : 67 / 221 ح 28 والوسائل : 2 / 909 ح 18 عن الكافي : 2 / 258 ح 28 بإسناده عن الحلبي عن أبي عبد الله ( ع ) ، وذيله في الوسائل : 2 / 908 ح 9 عن الكافي : 2 / 255 ح 17 بإسناده عن حمران مثله ، وروى ذيله أيضا في تحف العقول : ص 300 مرسلا عن علي ( ع ) والتمحيص : ح 5 بإسناده عن أبي عبيدة الحذاء نحوه . ( 5 ) الضنائن : الأشياء التي يبخل بها لنفاستها .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...