الرئيسية / القرآن الكريم / الإستماع الكثير لقراءة القراء يؤدي الى تكوين ملكة التأليف لدى المستمع

الإستماع الكثير لقراءة القراء يؤدي الى تكوين ملكة التأليف لدى المستمع

أکد القاریء المصری، “الشیخ محمود کامل النجار” أن الإستماع الکثیر لقراءة القراء یؤدی الى تکوین ملکة التألیف لدى المستمع. فی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال ممثل مصر فی فرع القراءة بالدورة الخامسة من مسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین فی ایران، الشیخ محمود کامل النجار: “اننی قد تأثرت ببعض القراء لکنه هذا التأثیر قد کان فی بعض الآیات ولیس کل القرآن ولی منهج خاص فی تلاوة القرآن الکریم”.
وأضاف أننی لا أقلد أحداً بعینه، ولی منهج بمفردی، ولکنی قد تأثرت ببعض القراء فی بعض الآیات.
وفی مستمر حدیثه، قال الشیخ محمود کامل النجار: “لاشک أنه من خلال الإستماع الکثیر لقراءة القراء، یتم تکوین ملکة التألیف لدى المستمع”.
وأضاف: جمیع القراء لیس لدیهم منهج خاص فی قراةء القرآن والبعض منهم فقط یسعى لأن یکونوا نموذجاً مثالیاً، لکن منهم من یرید أن یقرأ فقط ولایرید أن یبحث عن التمیز، والإفراد، ولایبحث عن النجاح.
وإستطرد النجار قائلاً: لقد تأثرت بالمقریء الکبیر المصری الشیخ “الشحات محمد أنور”، وکذلك الشیخ “طالب حسنی”، والشیخ “محمد عمران”، والقاریء الإیرانی “حامد شاکر نجاد”.

 
وأشار محمود کامل النجار إلی کیفیة حفظه للقرآن الکریم، قائلاً: بدأت حفظ القرآن الکریم عندما کان عمری 6 سنوات وإنتهیت من حفظه عندما کان عمری 9 سنوات.
وقال: “والدی (رحمه الله) وجد لدیّ صوتاً جمیلاً فأخذ ینمی هذا الصوت ویأتینی بقراءة المشایخ الکبار وعندما نمت هذه الموهبة لدیّ بدأ یخرج بی الی الحفلات والمسابقات القرآنیة. کما أنه لقد درست القرآن الکریم عند شیخ متخصص فی بیته.

 
ویدرس الشیخ محمود کامل النجار حالیاً فی کلیة الدعوة الإسلامیة وهو أیضاً یخطب خطبة الجمعة، ویعلّم حفظ القرآن الکریم للصغار ومتوسط السن، والکبار أیضاً. کما أنه قرأ بعض الکتب التاریخیة، والأدبیة أیضاً من هوایاته.
وأما بالنسبة لنشاطاته القرآنیة، قال الشیخ محمود کامل النجار: “لقد شارکت حتى الآن فی مسابقات حفظ القرآن الکریم التی أقیمت فی مصر علی المستوى المحلی وأیضا شارکت فی المسابقة الدولیة للقرآن الکریم فی القاهرة”.
وأشار المتسابق المصری هذا إلی تنظیم المسابقات القرآنیة وتأثیرها فی تعزیز أنس الشباب بالقرآن الکریم، مبیناً: “نحن یجمعنا دین واحد ولکن یجب أن نعمل علی الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر والتشجیع علی حب القرآن، والإستماع الی الأصوات الجیدة”.

 
وأکد أن مسابقات القرآن الکریم للأصوات الحسنة تجعل أصحاب الأصوات الحسنة بأن یزرع عندهم هدف وحید وهو یبدون أنفسهم وأصواتهم ویجتهدون ویعتمدون علی أنفسهم.
وأضاف أنه علی سبیل المثال المقرئ الکبیر الشیخ “مصطفی اسماعیل” أبدع فی قرأته وإتخذ قراءة تناسبه، لماذا الشباب والصغار لایبنون منهجم ویبنون مدرسة خاصة لأنفسهم؟.
وفی الختام، أضاف القاریء المصری، “الشیخ محمود کامل النجار” أن مسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین تعتبر خطوة جیدة ومبارکة والمشارکة فی هذه المسابقة تؤدی الى تبادل الخبرات والتجربیات بین الطلبة القرآنیین على مستوى العالم الاسلامی.

شاهد أيضاً

مع اية الله العظمى الامام الخامنئي والاحكام الشرعية من وجهة نظره

رؤية الهلال س833: كما تعلمون فإن وضع الهلال في آخر الشهر (أو أوّله) لا يخلو ...