الرئيسية / الاسلام والحياة / أحاديث في الترغيب في حضور القلب

أحاديث في الترغيب في حضور القلب

في ذكر قليل من أحاديث أهل البيت العصمة والطهارة سلام الله عليهم في الترغيب في حضور القلب ، ونحن نكتفي هنا بذكر بعضها :

 فعن الرسول الخاتم صلى الله عليه وآله : ” اعبد الله كأنك تراه ، وان لم تكن تراه فإنه يراك”، يستفاد من هذا الحديث مرتبتان من مراتب حضور القلب ، الأولى : أن السالك يكون مشاهدا جمال الجميل في تجليات حضرة المحبوب على نحو تكون جميع مسامع قلبه مسدودة عن سائر الموجودات ، وتكون بصيرته مفتوحة لجمال ذي الجلال الطاهر ولا يشاهد غيره ، وبالجملة يكون مشغولا بالحاضر وغافلا عن المحضر والحضور .

 

 

والمرتبة الثانية التي هي دون تلك المرتبة أن يرى السالك نفسه حاضرا في محضرة ويلاحظ أدب الحضور والمحضر. فالرسول الاكرم كأنه يقول ان كنت تستطيع أن تكون من أهل المقام الأول وتأتي بعبادة الله على ذلك النحو فافعل والا فلا تغفل عن أنك في المحضر الربوبي . ولمحضر الحق تعالى أدب تكون الغفلة عنه لا محالة بعدا عن مقام العبودية ، وإلى هذا أشير في???الحديث الذي رواه أبو حمزة الثمالي ( الثمالي هو أبو حمزة ثابت بن دينار الثقة الجليل صاحب الدعاء المعروف في اسحار شهر رمضان .

 

 

 

كان من زهّاد أهل الكوفة ومشايخها وكان عربيّا أزديّا ، روى عن الفضل بن شاذان قال : سمعت الثقة يقول : سمعت الرضا عليه السلام يقول : أبو حمزة الثمالي في زمانه كسلمان الفارسي وذلك أنه خدم أربعة منّا علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمّد وبرهة من عصر موسى بن جعفر عليهم السلام . انتهى .

شاهد أيضاً

مع اية الله العظمى الامام الخامنئي والاحكام الشرعية من وجهة نظره

رؤية الهلال س833: كما تعلمون فإن وضع الهلال في آخر الشهر (أو أوّله) لا يخلو ...