و قالت النائبة نصیف فی بیان ، إن “تنظیم ما یعرف بدولة العراق و الشام الإسلامیة الإرهابی (داعش) بدأ یلجأ إلى استخدام المدنیین فی محافظة الأنبار کدروع بشریة من خلال تحصنه بین المنازل والجوامع وفی التجمعات السکنیة” . و أوضحت النائبة نصیف أن “التنظیم الإرهابی یحاول إیهام الرأی العام بأن الجیش العراقی یستهدف المدنیین فی المحافظة ولغرض نقل صورة مشوهة عن العملیات العسکریة الجاریة هناک لتطهیر المحافظة من المجامیع الإرهابیة” ، لافتة إلى أن “هذا الأسلوب یتناغم مع طرح بعض السیاسیین” . و أضافت أن “هذا التنظیم الإرهابی لجأ إلى هذه الطریقة بعد تلقیه ضربات موجعة على ید القوات المسلحة التی نجحت فی تضییق الخناق علیه و تحجیم نشاطه و شل حرکته ، فبات یبحث عن أیة وسیلة یستعین بها بعد أن وصل إلى حالة من الإنهیار والضعف” ، داعیة أهالی الأنبار إلى “طرد عناصر”داعش” من مناطقهم ومنعهم من إیجاد ملاذات آمنة فیها، والسعی الجاد لإفشال هذه المخططات الإرهابیة التی تهدد حیاة المدنیین”.
(داعش) بدأ يستخدم أهالي الأنبار كدروع بشرية
حذرت البرلمانية العراقية عالية نصيف النائبة عن ائتلاف “العراقية الحرة” ، اليوم الجمعة ، من قيام تنظيم “داعش” الارهابي باستخدام المدنيين في محافظة الأنبار كدروع بشرية ، و اعتبرت أن هذا الأسلوب يتناغم مع طرح بعض السياسيين ، داعية أهالي المحافظة لطرد الإرهابيين .