الرئيسية / الاسلام والحياة / الاكتفاء بما روي في أصحاب الكساء

الاكتفاء بما روي في أصحاب الكساء

(من تاريخ الحضرة النبويَّة):
في الأول من ربيع الأوّل من السنة الأُولى للهجرة، بناء المسجد بجنب دار للنبي(ص).
وفي السنة السابعة: وسع النبي(ص) مساحة المسجد الملصق بالدار.
وفي حدود سنة 247 ه أمر المتوكل العباسي أن يبدل الحجر بالرخام.
وفي سنة 547 ه عمل جمال الدين الأصفهاني مشبكاً للحجرة الشريفة من خشب الصندل والآبنوس.
وفي سنة 654 ه احترق المنبر وسقوف المسجد وكان ابتداء الحريق من الزاوية الغربيّة من الشمال، وكان أحد الخدمة قد دخل إلى‏ خزانته ومعه نار فاحترقت به بعض الآلات ثمّ لحقت بالسقف.
وفي سنة 668 ه أرسل السلطان الملك الظاهر بيبرس الصالحي مقصورة للحجرة الشريفة وعمل لها أبواباً، وكانت نحو قامتين ثم زاد عليها الملك زين الدين كتغناه في سنة 694ه‏شباكاً دائراً عليها حتى أوصلها بسقف المسجد وصارت هذه المقصورة تعرف بالحجرة الشريفة.
وفي سنة 678 ه علت القبة الزرقاء وهي أُولى قبة مربعة من أسفلها مثمنة في فوقها ألواح رصاص من أعلاها أخشاب، في زمن الملك المنصور قلاوون الصالحي.
وفي سنة 881 ه أُعيد بناء الحجرة من الأساس على أثر حريق في زمن الملك الأشرف قايتباي.
وفي سنة 887 ه اُعيد بناء الحجرة والمسجد من الأساس على إثر حريق ثانٍ، وبنيت أولى قبة بيضاء على الحجرة باهتمام السلطان مظفر الملك الأشرف قايتباي، وقد جهَّز معه أكثر من مائتي جمل وثلاثمائة صائغ.
وفي سنة 980 ه تولى تجديد العمارة الخليفة العثماني سليم الثاني.
وفي سنة 1233 ه أعاد السلطان محمد بناء القبة باللون الأخضر.
وفي سنة 1265 ه جدَّد السلطان عبد المجيد عمارة المسجد والقبَّة النبوية واستمر اثني عشر عاماً حتى 1277ه، كما أمر ببناء قبور أئمة البقيع من أهل البيت(ع).
وفي سنة 1346 ه في الثامن من شوَّال هَدم الوهَّابِيون جميع القباب الموجودة في الحجاز بما فيها قباب قبور أهل بيت النبيّ(ص) ما عدا القبة الخضراء التي تضُم قبر النبي(ص) وأبي بكر وعمر، باعتقاد أنَّ جعل القبة على القبر حرام في الإسلام‏(51).

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...