الرئيسية / من / ليبيا في الصحف العربية

ليبيا في الصحف العربية

اهتمت الصحافة العربية، يوم الجمعة، بما يشهده الداخل الليبي من مواجهات عسكرية تزامنًا مع إعلان تنظيم عصابات داعش عن نفسه رسميًا في ليبيا وتنفيذه عدد من الهجمات ضد عناصر الجيش الوطني والموالين له.

«عصابات داعش» يعلن عن نفسه رسميًا
وتناولت جريدة «الأهرام» المصرية، إعلان عصابات داعش عن نفسه رسميًا في ليبيا، كاشفًا عن توسيع عملياته في البلاد.

ووفق الجريدة نشر عصابات داعش صورًا لما قال إنها عمليات قامت بها عناصره ضد الجيش الليبي في منطقة الليثي، التي تعد آخر معاقله فى مدينة بنغازي، وفقًا لما ذكرته مصادرعسكرية.

وقال التنظيم، في بيان نشر على موقع تابع للجماعات المتشددة، إن ما أسماها «سرية القنص» التابعة له، قامت بقتل 12 عنصرًا من الموالين «للجيش الليبي» بحي الليثي، مشيرًا إلى أنه يمتلك صواريخ وأسلحة متطورة فى ليبيا.

وأضاف «داعش» الليبي أنه قتل أيضًا 29 عنصرًا من مؤيدي الجيش الليبي في وقت آخر من هذا الأسبوع ضمن تقرير أسبوعي تحدث عن عملياته خلال هذا الأسبوع.

كما أظهرت صور بثها الموقع امتلاك التنظيم، صواريخ «سى 5».

إعدم صحفيين تونسيين في ليبيا
إلى ذلك، نقلت جردية «الخبر» الجزائرية، عن وكالة الأنباء الفرنسية، أن تنظيم «الدولة الإسلامية في ليبيا» أقدم على إعدام صحفيين تونسيين اثنين، هما سفيان الشورابي ونذير القطاري.

المؤتمر المنتهية ولايته وقوة عسكرية جديدة
وركزت جريدة «الجمهورية» المصرية، على قرار المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، تشكيل قوة عسكرية جديدة باسم «الحرس الوطني» قوامها من الثوار من كافة أنحاء البلاد، على حد قوله.

وقال المؤتمر المنتهية ولايته، في بيان له أمس، إنه أصدر القرار رقم 89 لسنة 2014 بشأن الموافقة علي تشكيل قوة الحرس الوطني، مشيرًا إلى أن القرار يعمل به من تاريخ صدوره وعلي جميع المعنيين به وضعه موضع التنفيذ.

ونص القرار على أن تتولي اللجنة المختصة بالمؤتمر تجميع ودراسة المقترحات ذات العلاقة وتقديم المقترح الملائم بعد التواصل مع قيادات الثوار والمختصين والمهتمين بهذا الشأن وتقديمه إلي اللجنة التشريعية والدستورية لتتولى صياغته النهائية ويعرض في شكل مشروع قانون علي المؤتمر الوطني علي النحو المعتاد ولم يوضح القرار حجم هذه القوات ولا مستوي تسليحها وعلاقتها بالمؤسسة العسكرية ولا كيفية تمويلها.

وقالت مصادر ليبية، وفق الجريدة، إن القرار هو بمثابة رد غير مباشر على إعلان رئيس مجلس النواب المستشار صالح عقيلة بصفته القائد الأعلي للجيش الليبي استدعاء الاحتياط العام لقوات الجيش الوطني الليبي.

وفي حوار له بجريدة «الشرق الأوسط»، نُشر اليوم الجمعة، نفى رئيس الحكومة الموقتة عبد الله الثني، أن يكون هو شخصيًا بصدد مغادرة موقعه على رأس الحكومة التي يترأسها منذ مارس من العام الماضي، معتبرًا أن منصب رئيس الوزراء في ليبيا مغرم وليس مغنما.

وقال الثني، وفق «الشرق الأوسط»: «عندما أشعر بأنني لم أعد قادرًا على الإيفاء بمتطلبات هذا المنصب، سأغادر لأمنح المجال لغيري».

ورأى الثني أن حكومته تعمل في ظروف صعبة ومستحيلة، مشيرًا إلى أن أغلب مؤسسات الدولة تمت السيطرة عليها من قبل الجماعات المسلحة في العاصمة طرابلس بما في ذلك مقرات الحكومة والأرشيف الخاص بها.

ولفت الثني، وفق الجريدة، إلى الوضع الاقتصادي شبه المنهار وخاصة مع اتساع رقعة المواجهات مع هذه الجماعات، وتدني إنتاج النفط الذي تزامن مع انخفاض أسعار النفط عالميًا مما قلل من إيرادات الدولة، مؤكدًا أن الظروف التي تعمل فيها الحكومة صعبة وتزداد صعوبة كل يوم.

وقال الثني إن إحدى أولويات هذه الحكومة هي إعادة بناء الجيش، ودعا المواطنين إلى التحلي بمزيد من الصبر والالتحام مع حكومته الشرعية لتسير بالبلاد إلى الأمام.

وعن التدخل العسكري في ليبيا، قال الثني إن «ليبيا موقفها ثابت ضد أي تدخل من أي طرف على الأرض الليبية، كل ما نطلبه من المجتمع الدولي هو مساعدتنا في معالجة الأوضاع في بلادنا وإمدادنا بالخبرات وبالأجهزة والمعدات، والأهم من ذلك رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي حتى يتمكن من بسط سيطرة الدولة على كافة التراب الليبي، ولن تجد مواطنًا يرحب بأي شكل من أشكال التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية الليبية».

وعن عودة الحكومة إلى العاصمة طرابلس، قال الثني، وفق «الشرق الأوسط»: «ستكون عودة الحكومة إلى العاصمة طرابلس فور تحريرها من الجماعات المسيطرة عليها وعلى مقرات ومؤسسات الحكومة»، مضيفًا أنه على إطلاع بكل ما يجري من الجيش، وأن هناك تنسيق كامل؛ و«لكن يبقى للجيش خططه التي لا يمكن إعلانها في وسائل الإعلام»، وفق ما أكد الثني.

شاهد أيضاً

الجهاد – طريقة العمل

طريقة العمل                                  * العمل  طبق التكليف والأحكام الشرعية                                * كسب محبة الشعب ...