إنّني أشعر أنّ الإنسان إذا أراد أن يبقى على الصعيدين المعنوي والثقافي غضّاً ومتجدّداً ، فلا مناص له من الارتباط بالكتاب. الإمام الخامنئي دام ظله.
لا شيء يحلّ محلّ الكتاب
الكتاب أمرٌ غاية في الأهميّة. بالطبع، إنّني أؤمن كثيراً بالأعمال الفنّية، التصويرية، والتلفزيونية، والسينما، وما شاكل, إلّا أنّ للكتاب دوراً خاصاً، فلا شيء يحلّ محلّ الكتاب. وينبغي الترويج له.
ينبغي للناس أن يعتادوا على المطالعة وأن يدخل الكتاب حياتهم. منذ مدّة وجيزة، شاهدت مراسل التلفزيون يجري مقابلة مع بعض الشباب ويسأل: أيّها السادة! هل تطالعون؟ فأجابوا: كلا، فهم من الأساس لم يعتبروا الكتاب من ضروريات الحياة!
الطريق المختصر
إذا كنّا نريد شعباً متقدّماً، ومثقّفاً، ومتعلّماً، ويطوي الطرق المختصرة لعبور كلّ أنواع التخلّف، وادّعينا أنّ هذا الشعب لديه هذه القابليّة من حيث الطاقة الإنسانية، وهو صحيح أيضاً، فلا مناص من أن تتضاعف الدراسات والأبحاث والثقافة العامّة والمعلومات الخاصّة بالشرائح النخبوية في المجالات الّتي تكون مورد ابتلاء وحاجة لهم، عمّا هي عليه الآن .