الرئيسية / من / «الإهرام» المصرية تكشف عن اتفاق مصري عراقي لـ”تعايش النظام الرئيس السوري بشار الأسد مع المعارضة السلمية”

«الإهرام» المصرية تكشف عن اتفاق مصري عراقي لـ”تعايش النظام الرئيس السوري بشار الأسد مع المعارضة السلمية”

شفت صحيفة “الأهرام” اكبر الصحف المصرية ، و المملوكة للدولة ، إن “اتفاقا مصريا عراقيا جرى التوافق عليه لحل الأزمة السورية ، يتضمن تعايش نظام الرئيس بشار الاسد مع المعارضة السلمية” ، و نقلت في عددها الصادر اليوم الإثنين ، عن حيدر العبادي رئيس وزراء العراق الذي يزور القاهرة ، قوله : إن المباحثات المصرية العراقية التي جرت أمس، بحثت تشجيع النظام السوري على التعايش مع المعارضة السلمية لإيجاد حالة جديدة من التعايش .

و بحسب الصحیفة ، فقد قال العبادی خلال لقاء جمعه مع رؤساء تحریر الصحف المصریة ، مساء الأحد ، إنه جرى التوافق على “إنشاء إدارة انتقالیة مشترکة فی المناطق التی یتم تحریرها من قبضة تنظیم داعش” .

وأضاف العبادی ، والحدیث للصحیفة المصریة ، أن “هذا التوجه مهم فى حالة نجاح التحالف الدولی فى ضرب داعش ، وإنهاء سیطرته على المناطق الخاضعة له لمنع حدوث فراغ فى هذ المناطق، ولعدم السماح لأى جماعات إرهابیة أخری، أن تحل محل داعش فى هذه المناطق” .
وتابع قائلا : “هناک اتفاق مصری عراقی ، فى وجهات النظر فى هذا الشأن”، معربا عن أمله فى أن یلقى هذا التوجه دعم أمریکا و روسیا و إیران و ترکیا . وحول موقف السعودیة من هذه الأفکار ، قال العبادی ، بحسب الصحیفة ، إن “هناک مشاورات مستمرة مع المملکة فى هذا الشأن لضمان دعم عربی”، مشیرا إلى أن “التحالف الدولی لم یعد ضد النظام السوری ، حیث تطور الموقف” معربا عن اعتقاده بأن “الموقف السعودی من الأزمة قد تطور” .
و حول الموقف الترکی ، أوضح العبادی أن “نظریة ترکیا فى سوریا قد سقطت ومشکلة ترکیا الآن هی أنها تشددت فى موقفها ضد النظام السوری ، ویصعب علیها إعلان التراجع تجنبا للاعتراف بالفشل” ، وفقا للصحیفة .
وأشار العبادی إلى أن “هناک اتفاقا تاما بین مصر و العراق ، الآن بشأن التعامل مع الأزمة السوریة ، وضرورة إیجاد حل سیاسی لها ولا بدیل عن هذا الحل، ومنذ الیوم (أمس) بدأ التنسیق المصری العراقی فى هذا الاتجاه على أساس التعاون مع کل الأطراف المعنیة بالأزمة” .

شاهد أيضاً

مع اية الله العظمى الامام الخامنئي والاحكام الشرعية من وجهة نظره

رؤية الهلال س833: كما تعلمون فإن وضع الهلال في آخر الشهر (أو أوّله) لا يخلو ...