الرئيسية / الاسلام والحياة / منقذ البشرية النبي “محمد” في عيون فلاسفة الغرب – طهران إكنا

منقذ البشرية النبي “محمد” في عيون فلاسفة الغرب – طهران إكنا

یمثل رسولنا الکریم “محمد بن عبد الله”صلى الله علیه وآله وسلم رمزاً دینیاً وثقافیاً فی العالم بأسره، إنه الرمز الأکثر إنسانیة فی ضمیر الثقافة العالمیة التی سعت مبکراً لدراسة فکره ومسیرته کقائد ومعلم ومفکر، مازالت أمته تقتدی به وتسیر على دربه، خاصة أن الإنسانیة تدین بتقدمها إلی حصاد الحضارة الاسلامیة وما أفرزته من علوم وعلماء.

 
قدم المفکرون والفلاسفة وأساتذة الجامعات بالغرب شهادات تدل على عظمة محمد صلى الله علیه وآله وسلم وسجلوا شهاداتهم هذه فی مقالاتهم وکتبهم، ومن هؤلاء:

 

قال”مایکل هارت” مؤلف کتاب العظماء مائة وأعظمهم محمد : “إن اختیاری محمداً لیکون الأول فی أهم وأعظم رجال التاریخ قد یدهش القراء، ولکنه الرجل الوحید فی التاریخ کله الذی نجح أعلی نجاح علی المستویین: الدینی والدنیوی…

 

فهناک رسل وأنبیاء وحکماء بدأوا رسالات عظیمة ولکنهم ماتوا دون إتمامها، أو شارکهم فیها غیرهم أو سبقهم إلیهم سواهم، ولکن محمداً هو الوحید الذی أتم رسالته الدینیة وتحددت أحکامها وآمنت بها شعوب بأسرها فی حیاته، ولأنه أقام بجانب الدین دولة جدیدة فإنه فی هذا المجال الدنیوی أیضا وحد القبائل فی شعب والشعوب فی أمة، ووضع لها کل أسس حیاتها، ورسم أمور دنیاها، ووضعها فی موضع الانطلاق إلى العالم، فهو الذی بدأ الرسالة الدینیة والدنیویة وأتمها”.

شاهد أيضاً

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر العربيّ

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر ...